وداعاً للإنكليزية كلغة رسمية

ثلاثاء, 06/28/2016 - 17:28

أعلن مشرع كبير في الاتحاد الأوروبي أن اللغة الإنكليزية ثاني لغة في العالم ولغة العمل الرئيسية في مؤسسات الاتحاد الأوروبي قد لا تظل لغة رسمية في الاتحاد بمجرد خروج بريطانيا من التكتل.
 

ومن شأن التحرك الرمزي، الذي قد لا يكون قابلا للتطبيق، أن يقلل من نفوذ لندن في القارة ويثير غضب الأيرلنديين.

 

ومن حق كل دولة عضو بالاتحاد تحديد لغة واحدة بالاتحاد، ورغم أن الإنكليزية أكثر اللغات تحدثا في أوروبا وهي اللسان الرسمي في 3 دول أعضاء، فإن بريطانيا هي الوحيدة التي اختارتها رسميا في بروكسل واختارت أيرلندا اللغة الغيلية واختارت مالطا اللغة المالطية.

 

وقالت رئيسة لجنة الشؤون الدستورية بالبرلمان الأوروبي، دانوتا هوبنر، في مؤتمر صحافي عن التداعيات القانونية لاستفتاء بريطانيا على الخروج من الاتحاد الأوروبي: "الإنكليزية لغتنا الرسمية لأن المملكة المتحدة اختارتها. وإذا لم يكن معنا المملكة المتحدة فلن يكن لدينا اللغة الإنكليزية".

 

وأوضحت هوبنر أن الإنكليزية ربما تبقى لغة مستخدمة حتى وإن لم تبق لغة رسمية، مضيفة أن الإبقاء عليها كلغة رسمية سيتطلب موافقة جميع الدول الأعضاء.  

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف