مانشستر سيتي وأتلتيكو مدريد يقتربان من التأهّل

ثلاثاء, 03/15/2016 - 09:15

يملك مانشستر سيتي الإنكليزي وأتلتيكو مدريد الإسباني الأفضلية على منافسَيهما دينامو كييف الأوكراني وآيندهوفن الهولندي للتأهّل إلى ربع النهائي، اليوم، في إياب الدور ثمن النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا.

ويستضيف مانشستر سيتي نظيره دينامو كييف على ملعب الاتّحاد، وذلك بعد أن كسب الجولة الأولى خارج ملعبه 3-1.
ولم يسبق لمانشستر سيتي أن تخطّى عقبة هذا الدور في المسابقة، لكنه سيكون مرشحاً لوضع حَدّ لهذه السلسلة السلبية وقد يكون ممثل إنكلترا الوحيد في ربع النهائي، خصوصاً بعد خروج تشلسي على يَد باريس سان جيرمان، واحتمال كبير أن يلحق به أرسنال الذي يحلّ ضيفاً على برشلونة القوي، غداً الأربعاء، وقد خسر على ملعبه 0-2 ذهاباً. وكان مانشستر يونايتد المُمثل الرابع للكرة الإنكليزي فشل في تخطّي دور المجموعات أيضاً.

وعلى الرغم من إحراز مانشستر سيتي كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة بفوزه على ليفربول بركلات الترجيح، نهاية الشهر الماضي، فإنه يسجّل نتائج مخيّبة في الدوري المحلي، حيث يحتلّ المركز الرابع، علماً أنّ تشكيلته على الورق هي الأقوى من الفرق الثلاثة التي تتقدّمه وهي ليستر سيتي، مفاجأة الموسم ومتصدّر الترتيب، وتوتنهام الثاني وأرسنال الثالث، لكنه لم يتمكّن من المنافسة بقوّة.

وقال مدرّب سيتي التشيلي مانويل بيليغريني الذي سيترك منصبه في نهاية الموسم الحالي حيث سيستلم المهمّة بدلاً منه الإسباني بيب غوارديولا: «إذا نجحنا في بلوغ ربع النهائي دوري أبطال أوروبا للمرّة الأولى، سيكون ذلك إنجازاً كبيراً بطبيعة الحال».

وأضاف: «الشيء الأخطر أن نشعر بأننا حسمنا الأمور في مصلحتنا. دينامو كييف فريق قوي ويعتمد أسلوباً هجومياً ويتعيّن علينا أن نكون حذرين منه».

أتلتيكو - آيندهوفن

من جهته، يستضيف أتلتيكو مدريد فريق آيندهوفن على ملعب فيستي كالديرون في العاصمة الإسبانية، وهو يملك أفضلية نسبية بعد انتزاعه التعادل السلبي ذهاباً.

ويتمتّع أتلتيكو بصلابة دفاعية إذ لم يدخل مرماه سوى 3 أهداف في 14 مباراة خاضها على ملعبه في دوري الأبطال، كما أنّ الحارس البولندي يان أوبلاك حافظ على نظافة شباكه 27 مرّة في 42 مباراة خاضها فريقه في مختلف المسابقات هذا الموسم، وهو في طريقه إلى تحطيم الرقم القياسي في عدد الأهداف التي تدخل مرماه في الدوري الإسباني والمُسجَّل حالياً بإسم باكو ليانو الذي مُنيَت شباكه بـ 18 هدفاً طوال موسم واحد.

وحتى الآن دخل مرمى أوبلاك 12 هدفاً في 29 مباراة في «لا ليغا»، بينها أربعة أهداف جاءت في مباراتين في مواجهة الثلاثي الناري ليونيل ميسي ولويس سواريز ونيمار.

ويُعتبر أوبلاك أغلى حارس مرمى في الدوري حالياً بعد انتقاله إلى أتلتيكو قادماً من بنفيكا عام 2014 مقابل 17,8 مليون دولار.
لم تكن مهمّته سهلة في تعويض الثغرة التي تركها انتقال البلجيكي العملاق تيبو كورتوا إلى تشلسي الإنكليزي، وعانى كثيراً في البداية حيث لعب احتياطياً لميغيل آنخل مويا، قبل أن يُصاب الأخير ويحلّ محله أوبلاك الموسم الماضي ليستغلّ الفرصة ويفرض نفسه أساسياً بين الخشبات الثلاث.

ويقود خط الدفاع قلب الأسد الأوروغوياني دييغو غودين ويساعده في مهمّته الظهير الأيسر البرازيلي الدولي فيليبي لويس وعلى الجهة اليمنى الظهير الإسباني الدولي خوان فران.

وأشاد غودين بالمدرّب الأرجنتيني دييغو سيميوني بقوله: «إنه الأب الروحي لمشروع أتلتيكو مدريد. لقد قام بتقوية المجموعة وجعل اللاعبين وأنصار الفريق يؤمنون بقدراته ليس فقط من خلال الكلمات بل أيضاً من خلال الأفعال».

وبالفعل وعلى مدى أربعة مواسم أشرف فيها سيميوني على الفريق، حقّق أتلتيكو مدريد لقباً على الأقل في كلّ موسم بينها الدوري والكأس المحليان، والدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) والكأس السوبر الأوروبية، وحده دوري أبطال أوروبا كان عصيّاً عليه، علماً أنه كان على بُعد ثوانٍ قليلة من التتويج به عندما تقدّم على غريمه التقليدي في العامصة ريال مدريد بهدف حتى الوقت بدل الضائع عام 2014 قبل أن يدرك ريال التعادل 1-1 ثمّ يفوز 4-1 في الوقت الإضافي.

برنامج المباراتين
مان سيتي - دينامو كييف
أتلتيكو - آيندهوفن

وكالات

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف