هذا ما ينوي ابن سلمان فعله بالأمير خالد الفيصل

ثلاثاء, 10/08/2019 - 14:18

قال المغرد الشهير بتويتر بوغانم أن هناك توجه للإطاحة بالأمير خالد بن فيصل بن عبد العزيز آل سعود-أمير منطقة مكة المكرمة، ومستشار الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ورئيس اللجنة المركزية للحج- بطريقة ضبابية و مظلمة حسب تعبيره.

وخلال تغريدة على حسابه بتويتر قال بوغانم ما نصه: "يقال والعهده ع الراوي بأن هناك توجه لازاحة خالد الفيصل بطريقه ضبابيه ومظلمه وحتى يتم التغطيه على الامر او ادخال حدث يوازي هذا الحدث سيتم ازاحة تركي آل الشيخ من منصبه وذلك بعد ان نفذ تقريبا جميع مطالب الانفتاح"..

وأضاف :"اما..لماذا الفيصل الفيصل كان مستشار سلمان الاول في قضية خاشقجي/وضحت..؟؟"

وأوضح "بوغانم " أن "ابن سلمان يخشى من تغيير موقف الفيصل خلال المرحله القادمه لصالح فريق اخر من ال سعود وسبب خشيته ان الفيصل كان ماسك ملف خاشقجي بأمر من سلمان يعني مطلع على كل التفاصيل لذلك يرغب من التخلص منه بطريقه ضبابيه او ظلاميه كما قلت وتركي توقيت ازاحة تركي الشيخ في نفس الوقت لتكون غطاء".. و يقصد بالفريق الآخر من آل سعود الأمير أحمد بن عبدالعزيز والمتحالفين معه.

وبعد أيام من واقعة اختفاء خاشقجي ـ الذي تبين مقتله فيما بعد ـ أرسل الملك سلمان بن عبد العزيز، الأمير خالد الفيصل إلى تركيا، لمتابعة التحقيقات وصنفته الصحافة الغربية بأنه "الذراع الأيمن للملك سلمان بن عبد العزيز".

وبحسب الصحيفة، حصل "الفيصل" على أدلة تشير إلى تعرض "خاشقجي" لـ"التخدير، والقتل، والتقطيع"، بعد دخوله قنصلية بلاده بوقت قصير.

كما قال أحد المصدرين لـ"وول ستريت جورنال": "التسجيل الصوتي لا يحمل هذا الهراء حول اندلاع شجار".

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية حينها أنّ خالد الفيصل عاد إلى السعودية برسالة "قاتمة" للعائلة المالكة، وقال لأقاربه إنه "من الصعب حقا الخروج من هذا (قضية مقتل خاشقجي).

ونقلت "نيويورك تايمز" ما قاله "الفيصل" بناء على تصريحات أحد الأقارب الذين تحدث مع الأول حول القضية بعد عودته من تركيا.

وكان قد وصل خالد الفيصل آل سعود أمير مكة ومستشار الملك سلمان إلى أنقرة، في الأيام الأولى لأزمة جمال خاشقجي. وكشفت نيويورك تايمز أن مجيئه كان لعقد صفقة مع أردوغان من أجل إغلاق الملف مقابل فك الحصار عن قطر واستثمارات سعودية ضخمة في تركيا. 

كشفت صحيفة نيويورك تايمز عما دار في اللقاء بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والأمير خالد الفيصل آل سعود أمير مكة، ومستشار الملك سلمان الذي أوفدته الرياض لمناقشة ملف الصحفي جمال خاشقجي في الأيام الأولى لاختفائه في قنصلية بلاده في إسطنبول.ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن الفيصل عرض فك الحصار بشكل كامل عن قطر، فضلاً عن استثمارات ضخمة داخل تركيا مقابل طي ملف خاشقجي.وأضافت الصحيفة أن "إغراءات الفيصل تضمنت مساعدات لتحسين وضع الاقتصاد التركي بسبب أزمة الليرة مع واشنطن".وقال المصدر المقرب من أردوغان إن الأخير "رفض العرض بطريقة غاضبة وقال إنها رشوة سياسية"، ليعتذر إثر ذلك عن مقابلة الأمير ويحيله إلى وزير في الحكومة.

وجاءت زيارة خالد الفيصل لتركيا بعد أيام من حادثة القنصلية السعودية في إسطنبول التي اعترفت السعودية لاحقاً بمقتل جمال خاشقجي داخلها.

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف