قالت صحيفة "ميدل ايست مونيتور" ان مصادر كشفت لمركز جبهات الحدود الشمالية المتحالف مع الحوثيين عن اقالة ابن سلمان للعميد موسى بن ظاهر البلوي، قائد العمليات المشتركة في منطقة نجران من منصبه بعد أن أكمل الحوثيون هجومين عسكريين على المنطقة في الأشهر الأخيرة.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية أن البلوي قد تم طرده بسبب "الإخفاق و الهزيمة الساحقة" التي عانت منها القوات السعودية - بما في ذلك المرتزقة - على أيدي الحوثيين ، التي أطلق عليها اسم "نصر من الله" والتي نفذها الحوثيون في اغسطس الماضي بين نجران ووادي ابو جباره اليمني في محافظة صعدة التي يسيطر عليها الحوثي ، مما أسفر عن خسائر فادحة وأسر "الآلاف" من الجنود واغتنام كميات هائلة من الذخائر والأراضي التي تم السيطرة عليها، بناءً على روايات الحوثيين للأحداث ، التي كان موضع نزاع من قبل السعوديين.
وأضافت المصادر التي لم يتم التحقق منها أن هناك تغييرات أخرى من المتوقع الإعلان عنها في الأيام المقبلة.
كان البلوي مسؤولاً بشكل مباشر عن جميع ألوية المرتزقة ، والتي شملت المقاتلين اليمنيين المتمركزين داخل حدود المحافظة الجنوبية السعودية والتي تتقاسم الحدود مع اليمن بالإضافة إلى قيادة هجوم سعودي في وادي ابو جبارة.
وكانت نجران من الناحية التاريخية جزءًا من اليمن قبل ضمها إلى المملكة العربية السعودية في أعقاب الحرب السعودية اليمنية في عام 1934. ورغم أن العديد من اليمنيين ما زالوا يدعون ، فقد قيل إن القضية قد تمت تسويتها كجزء من اتفاقية الحدود السعودية اليمنية لعام 2000. وزادت المناوشات والهجمات الجوية على الأراضي السعودية في السنوات الأخيرة منذ أن بدأت السعودية غاراتها الجوية للتحالف في عام 2015.
