نشر عضو مجلس الشورى السعودي السابق، مشعل آل علي، تغريدة دعا فيها لنجله، ولضحيته المفترضة بحسب الرواية السعودية، اللواء عبد العزيز الفغم، الحارس الشخصي للملك سلمان.
و يبدو أن آل علي غير مقتنع بالرواية الرسمية السعودية التي تتهم نجله ممدوح بقتل اللواء الفغم فدعا لكليهما بالمغفرة والرحمة و سأل الله ان يجمعهما على سرر متقابلية "القاتل والمقتول" بحسب الرواية السعودية .
وقال آل علي في تغريدته: "بعد تقبيلي لابني ممدوح مشعل آل علي وتوديعه طيب الله روحه وزكاها وجعله من الوفد المكرمين عنده أودعته الله في مرقده و وسّدته بيدي رحمه الله رحمة واسعه و جمعه مع عبدالعزيز الفغم على سرر متقابلين في عليين، ولا حرمهم مجاورة المصطفى الأمين".
وكان آل علي غرد سابقا واصفا ابنه بـ"الغادر" وهو الأمر الذي تجنبه في تغريدته بالأمس : "مع التجليات الإلهيه والرحمات الربانية نسألك أن تغفر لعبدك الفغم الوفي ابن الأوفياء، له الدعوات بالغفران والشهادة، وللغادر نقول رفعته إلى مقعد عليا بعد أن كان في الدنيا ملازما لولي أمرنا والد الجميع سلمان أعزه الله فكل السعوديين له دروع وجند".
وتخرج الفغم من كلية الملك خالد العسكرية التابعة لوزارة الحرس الوطني، وصدر قرار بتعيينه من قبل الحرس باللواء الخاص، ثم نقل إلى قوات الحرس الملكي في عهد الراحل عبد الله بن عبد العزيز.
ومع رحيل الملك عبد الله استمر الفغم في عمله ورافق الملك سلمان وكان مسؤول الحماية الخاصة به وحصل على ترقية استثنائية من رتبة عميد إلى لواء عام 2017.
