بجنوب اليمن الكشف عن سجن اماراتي في منشأةغاز تديرها شركة فرنسية

أحد, 11/10/2019 - 08:11

(صنعاء_ عبده بغيل) بناء على شهادات عدة جمعتها من منظمات حقوقية و دولية ومعتقلين سابقين وشهادات أسرهم وعائلاتهم كشفت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن الإمارات المحتلة تدير سجنا في منشأة غاز يمنية تشرف عليها المجموعة الفرنسية "توتال" تمارس فيه أشد انواع التعذيب لليمنين الاحرار المعارضين لوجود الاحتلال الاماراتي في جنوب اليمن.

الصحيفة الفرنسية تؤكد انها حصلت على معلوماتها من شهادات منظمة العفو الدولية، وكذا مجموعة من خبراء أمميين في الشأن اليمني، إضافة إلى منظمات غير حكومية ونشطاء يمنيين أكدوا وجود هذا السجن الموجود داخل قاعدة عسكرية أنشأتها الإمارات في المكان ذاته.

وحسب الصحيفة تشير الى تصفية حسابات لناشطين يمنيين في الجنوب وقد تعرضوا و لاعتقالات تعسفية،وتعذيب وتصفيات جسدية  حسب زعم  "لوموند" و ذكرها شهود تعرضوا في السجن لتعذيب شديد.

من جانبه لم ينفي مسؤول في تحالف العدوان  السعودي الإماراتي رواية صحيفة لوموند مشيرا بوجود ما أسماه "زنزانة حبس مؤقت".

وتقع في منطقة "بلحاف" محافظة شبوة أبرز قاعدة عسكرية في المنطقة حيث تشير الصحيفة إن "توتال" والدولة الفرنسية التي دعمت مشروعها الصناعي في اليمن، لا يمكنهما تجاهل واقع أن عددا من سكان شبوة تحدثوا عن اعتقالات وتوقيفات تعسفية في المحافظة ..يذكر انه وقد سبق  تحقيق أجرته وكالة أسوشيتد برس عن وجود شبكة سجون سرية في اليمن تديرها الإمارات، ويخضع فيها المعتقلون لصنوف مختلفة من التعذيب

الجدير ذكره ان  "توتال"  الفرنسية تساهم بنسبة اكثر من تسعة وثلاثين في المائة في المجمع المخصص لتسييل الغاز في منطقة بلحاف جنوبي اليمن، وتقدر تكلفة إنشائه اكثر من أربعة مليار دولار ، وتديره الشركة المحلية اليمنية للغاز الطبيعي المسال التي تسيّرها "توتال الفرنسية".

منطقة المرفقات

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف