بعد مرور عام ....وكالة العرب تكشف عملبة راس السنة الاستخباراتية في فلوريدا (خاص)

خميس, 12/26/2019 - 14:05
وكالة العرب

(خاص وكالة العرب .....رصد ومتابعة هادي قاسم )ان اجهزة  المخابرات العالمية  في كل دول العالم لم تترك طريقة  من وسائل المخابرات الا وحاولت تجريبها بغض النظر عن  نتيجة الطريقة حتى انها حاولت استغلال المناسبات والاعياد العالمية  لتحقيق اهدافها المخابراتية فلم تتترك مناسبة الا وحاولت استغلالها لتمرير مشاريعها دون النظر الى  نتائج تلك العمليات حتى لو ان الخسائر كانت بشرية او مادية 

ففي العلم الماضي  كان هناك رجل اعمال  في الولايات المتحدة الامريكية من ولاية  فلوريدا يدعي فرانك وكان ذلك الرجل ينوي الترشح الى الكونغرس  الامريكي في لذلك وضع خطة انتخابية لهذا الامر وبدا بحملته الانتخابية  التي سيدخلها عن ولاية فلوريدا ولكن هذا الرجل الامريكي ورغم ان اعماله الاقتصادي تعتبر من العمليات القوية في فلوريدا الا انه كان   محاربا من بعض رجال الاعمال في فلوريدا ولكن كانت تلك المحاربة من باب الاقتصاد ولكن عندما قررفرانك ان يدخل عالم السياسة اصبح لديه خصوم  في مجال السياسة بشكل اقوى مما كان عليه في مجال الاقتصاد وذلك بسبب مواقف فرانم ااسياسبة التي اعلنها في احدى حملاته الانتخابية حيث اعلن فرانك انه ينوي  تقديم مشروع الى الكونغرس يمنع فيه استثمار رجال اعمال يهود لاكثرية المشاريع في فلوريدا وكان هذا التصريح بمثابة الحرب المعلنة من فرانم على يهود فلوريدا  حيث كان فرانك يعتبر ان غالبية التجار والاقتصاديين في فلوريدا هم من اليهود ولديهم امتيازات بهذا الامر لذلك قرر محاربتهم في الكونغرس لانه كان لديه خلافات  كثيرة معهم في مجال التجارة فقرر الانتقام منهم عبر السياسة ولكن لن يكن يدري فرانك ان هذا الامر سيمةن له نتائج كبيرة عليه وعلى اعماله 

ولكن فرانك ظل مستمرا في حملته  الانتخابية وتصريحاته النارية ووصل  به الامر للتخدث بالقضايا الخترجية  عندما اجرى فرانك لقاء تلفزيوني مع احدى المحطات الامريكية   وعندما ساله الصحفي عن رايه في السياسة الخارجية فكان فرانك لديه رايا في تخفيض  المساعدات العسكرية لاسرا ئيل وتخفيف الميزانية المخصصة لعا وبناء على تصريحه هذا اشتد  الخلاف بين فرانك ويهود فلوريدا وحلولوا التضييق عليه في مجال التجارة ورغم كل ذلك اصر فرانك على  حملته الانتخابية 

ولكن جراته القوية جعلته يفصح  في اخدى حملاته الانتخابية عن امر خطير يخص اكبر ملفات الفساد في تاريخ امريكا وهي تخص شخصية  كبيرة من شخصيات الكونغرس الامريكي جيث لمح في احدى حملاته انه يملك اوراق وثبوتيات عن اكبر قضية قساد بحق عضو في الكونغرس الامريكي  وجماعته في السلطة وهذا ما قاله فرانك 

وكان فرانك قد قرر اظهار تلك الثبيوتيات   في لقاء تلفزيوني كان سيحصل معه بعد 

 راس السنة   للعام الماضي كما انه قر ر توضيح موقفه  من العديد من القضايا السياسية المهمة وانه سيفضح الكثير  من الملفات 

وجاءت تصريحاته وتوضبخاته  بعد المضايقات الاقتصادية   التي حصلت معه في فلوريدا من قبل تجار  فلوريدا وتخديدا التجار اليهود ولكن فرانك ظل متابعا لافكاره ومواقفه   دون تغيير مما اثار قاق بعض تجار فلوريدا واثار رعب من بعض السياسيين   في فلوريدا وامريكا وحتى الشخصيات السياسية في الكونغرس الامريكي وخاصة بعد تهديده بانه سيفضح  ملف فساد كبير بحق عضو في الكونغرس الامريكي ان بفصح عنه لذلك كان لا بد من تدخل المخابرات الامريكية و معرفة تلك الوثاىق والملفات التي  يملكها فرانك ومعرفة الشخصية التي سيهددها 

وهنا بدا عمل المخابرات الامريكية  

ففي يوم ٥-١٢ من العام الماضي   اتى جهاز مخابرات كبير الى متزل رجل  الاعمال فرانك وقام بالتحقيق معه بخصوص الملفات  والوثائق وحاولت معرفةة ماهية تلك الوثائق ومصدرها ولكن  فرانك كان واضحا مع المخابرات حيث اوضح.لهم اسم عضو الكونغرس   الامريكي واوضح لهم بعض الملفات التي سيتحدث بها في اللقاء التلفزبوني ولم يكن  فرانك خائفا من المخابرات ولا حتى من تحقيقهم معه حيث قال لهم كل ما سيقوله في اللقاء ولكنه اخفى بعض المعلومات التي يملكها عن مصادر تلك الملفات 

وبعد تحقيق مطول دام لعدة ساعات خرجت  المخابرات ات منزل فرانك وهي تعلم باسم عضو  المونغرس الامريكي فقط دون معرفة بعض الوثائق ومصدرها ورغم عدم خوف فرانك من المخابرات ورغم اعطاءه لهم بعض المعلومات  ولكن يبدو ان المخابرات الامريكية وجدت في فرانم شخصية خطيرة بجب التخلص منها وهذا ما خططته ونفذته فيما بعد 

لذلك قررت اغتياله بطريقة غريبة لان فرانم كان بعد تصريحاته يعلم ان تجار فلوريدا سبقومون باغتياله لذلك كان حراس فرانم يرافقونه في كل مكان وكان لديه حراسة شديدة وقوبة من الصعب اختراقها وهذا ما كان بطمئن فرانك حيث انه قام بتشديد الحراسة  على منزله وحتى مكان عمله ولكن المخابرات الامريكية وجدت طريقة عجيبة لاختراق تلك التحصينات لدى فرانك 

حيث استغلت مناسبة ليلة راس السنة   وقامت بتجنيد رجل مخابرات لديها والبسته لباس بابا نويل واعطته التعليمات اللازمة  لتنفيذ عملية اغتيال رجل الاعمال فرانك 

ففي يوم ٢٤-١٢  من العام الماضي  حيث كان فرانك مع عائلته يحتفلون بالميلاد في احدى المطاعم  الامريكية ورغم الحراسة الشديدة لدى فرانك الا ان شخصية بابا نويل المحببة  لدى الجميع والتي ترمز الى المحبة والسلام في العالم جعلت حراس فرانك يقبلون بدخولها الى المطعم دون تفتيش لا بل استطاع بابا نويل ان يدخل الى القاعة التي يجري فيها الاحتفال دون تفتيش من قبل عناصر  المراقبة في المطعم وعندما دخل بابا نويل الى قاعة الاحتفال قام الجمبع بالوقوف والتصفيق له وهو يقوم بالغناء والرقص الا ان وصل الى الطاولة التي يجلس عليها فرانك وعائلته واثناء غنائه اخرج مسدسا واطلق الرصاص على فرانك وعلى كل من حوله ورغم الحراسة  الشديدة استطاع بابا نويل الهرب من الباب الخلفي من القاعة الا ان احد العناصر اطلق الرصاص عليه 

وكانت النتيجة  هو وفاة فرانك وزوجته بالاضافة  الى مقتل رجل المخابرات الذي قام بتمثيل  شخصية بابا نويل 

ورغم الحراسة  القوية لفرانك استطاعت  المخابرات الامريكية استغلال الشخصية  الاكثر سلمية و محبة في العالم وهي بابا نويل لتنفيذ تلك العملية  الاغتيالية 

ولكن تم نشر خبر على الاعلام فيما بعد ان المنفذ هي المخابرات الامريكية  وتم حذف الخبر فيما بعد 

ولكن وكالة  العرب استطاعت   ان تحصل على القصة كاملة 

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف