(خاص وكالة العرب .....رصد ومتابعة هادي قاسم )ان شبكات القتل والاجرام التي نتحدث عنها هي مختلفة تماما عن عصابات المافيا العالمية المنتشرة في العالم لان المافيا عبارة عن جماعات من القتل منتشرة في العالم دون دعم مخابراتي كبير وشبكات القتل والاجرام التي نتحدث عنها هي ليست بلاك ووتر التي تعمل تحت اشراف الولايات المتحدة الامريكية والتي تعنى بالاغتيالات
ان شبكات القتل والاجرام التي نتحدث عنها عي جمعيات اجتماعية بلبوس انساني مدعومة من اكبر اجهزة المخابرات في العالم ولديها اساليب كبيرة جدا في تحقيق اهدافها
فالطريقة التي نتحدث عنها في القتل والاغتيال وهي طريقة حرفية جدا ودقيقة جدا تحتاج الى خبرة كبيرة لتنفيذها بكل دقة وهي استخدام طريقة الواقع الافتراضي
فجمعينا يعلم ان تكلنوجيا الواقع الافتراضي اصبحت تغزو غالبية الدول المتطورة في العالم وربما يظن البعض ان الواقع الافتراضي هو عبارة عن لعبة الكترونية ولكن هناك اجهزة واقع افتراضي كبيرة ومتطورة في بعض الدول وهي اجهزة دقيقة وكبيرة و هذه التقنية لا تعتمد فقط على نظارة لرؤية شيئ افتراضي بل الاجهزة التي نتحدث عنها هي عبارة عن لباس ورداء مبير مع خوذة كبيرة يرتديها الشخص ليصبح في واقع افتراضي اخر وحركاته تدله على انه في عالم اخر كما انه يستطيع لمس الاشياء والشعور بها وهذه الاجهزة اصبحت متوافرة نوعا ما في الاسواق ولكن ما اشتهر منها هو نظارة الواقع الافتراضي والتي بدات تدخل غالبية دول العالم
ولكن كيف استطاعت شبكات القتل والاجرام استخدام تلك التقنية لتحقيق اهدافها
مذيعة شهيرة في بريطانيا وتدعى كريستين لانا ونظرا لشهرتها الكبيرة قامت احدى المحطات البريطانية بدعوتها لتقديم برنامج على محطتها يعنى باخر اخبار التكنلوجيا وهذا البرنامج كان لديه جماهرية كبيرة ولكن لم تكن تدري كريستين ان هذا البرنامج سيسبب لها مشكلة مع مديرة قسم البرامج في المحطة حيث كانت مديرة البرامج تتعامل بقسوة مع العاملين في المجطة وكأنها مديرة المحطة ولكن ان يدب خلاف بينها وبين كريستين ويتحول الى كارثة فهذا امر لم يكن يتوقعه اي عامل في المحطة حيث ان كريستين كانت تقوم باعداد حلقة خاصة عن التكنلوجيا في امريكا اللاتينية وتحديدا البرازيل ولكن مديرة البرامج رفضت موضوع الحلقة وطلبت من كريستين اجراء حلقات من بريطانيا فقط وليس من خارجها وتحديدا دول امريكا اللاتينية ودول الشرق الاوسط مما ازعج هذا الطلب كريستين ولكن قبلت لقرار مديرة البرامج رغم ان مدير المحطة كان قد اخبرها ان برنامجها مفتوح على كافة الدول ورغم تضييق مديرة البرامج على كريستين وتقييد هامش حرية برنامجها الا ان كريستين استمرت بعملها في البرنامج ولكن مديرة البرامج كانت قاسية على العاملات في المحطة لدرجة انها في احد الايام اختلفت مع مذيعة اخرى وهي صديقة كريستين ونتيجة الخلاف قامت مديرة البرامج بصفع المذيعة ونعتها بكلام نابي ولكن المذيعة لم تصمت على هذا وقررت تقديم شكوى الى مدير المحطة ولكن مديرة البرامج قررت التخلص منها قبل الوصول الى مدير المجطة فذهبت الى منزل المذيعة وقررت التحدث معها ولكن وبالصدفة كانت كريستين في منزل تلك المذيعة دون ان تدري مديرة البرامج ولكن اثناء مجيئ مديرة البرامج الى منزل المذيعة قررت كريستين الانتظار في غرفة اخرى لكي لا تراها مديرة البرامج وبالفعل اختبأت كريستين في غرفة من غرف منزل صديقتها المذيعة الي استقبلت مديرة البرامج في منزلها واثناء الحديث بين المذيعة ومديرة البرامج ارتفع الصوت عاليا وقالت المذيعة بانها ستكشف امور خطيرة عن مديرة البرامج اذا لم تتركها ولكن مديرة الب امج غضبت وضربت النذيعة ضربا قويا وباداة حادة وكانت كريستين تسمع وتشاهد ما يجري الا ان اصبح في المنزل هدوء فنظرت كريستين من نافدة المنزل فوجدت مديرة البرامج غادرت المنزل بسيارتها فخرجت كريستين من غرفتها لتطمئن على صديقتها ولكن المفاجاة الكبيرة هي ان كريستين وجدت صديقتها مقتولة في صالون المنزل فعلمت كريستين ان مديرة البرامج قامت يقتلها فاتصلت بالشرطة التي اتت بسرعة الى منزل المذيعة واثناء التحقيق اخبرت كريستين الشرطة بما شاهدته وسمعته من مديرة البرامج لذلك كان لا بد من التحقيق مع مديرة البرامج التي علمت من خلال التحقيق والاعلام الذي كان متواجدا في منزل المذيعة المقتولة ان كريستين كانت متواجدة في المتزل وتحديدا في غرفة اخرى وسمعت كل شيئ ولكن مديرة البرامج قالت للشرطة ان رواية كريستين غير صحيحة وطلبت محامي دفاع لها في هذه القضية لا بل ادعت مديرة البرامج ان كريستين هي من قتلت صديقتها وتريد اتهام مديرة البرامج بهذه الجريمة نظرا لوجود خلاف بينها وبين كريستين وظل التحقيق جاريا لاسابيع طويلة بين كريستين ومديرة البرامج التي دفعت كفالة لتبقى في عملها الذي ظلت مستمرة به رغم كل الدعوات ضدها كما ان مدير المحطة كان يقوم بالدفاع عنها وعن كريستين ولكن مديرة البرامج قررت التخلص من كريستين قبل انعقاد جلسة محاكمة مهمة بخصوص مقتل المذيعة فطلبت من زوجها الذي كان يعمل تاجرا ولديه علاقة قوية بشبكات القتل والاجرام المساعدة في اكتشاف طريقة للتخلص من كريستين بطريقة لا يدري احد بها على ان يتم قتلها قبل انعقاد جلسة المحاكمة وبالفعل تم الاتفاق مع شبكات القتل والاجرام على طريقة للتخلص من كريستين وبعد مراقبة شديدة من شبكات القتل والاجرام لكريستين التي كانت تقوم بالتحضير لحلقة من حلقات برنامجها علمت شبكات القتل والاجرام ان كريستين تقوم بالتحضير لحلقة عن الواقع الافتراضي وادواته من نظارة وسترة وخوذة وزي ولباس وغيرها من ادوات وتجهيزات الواقع الافتراضي كما علمت الشبكة ان كريستين تنوي تقديم الحلقة في مركز الواقع الافتراضي في بريطانيا لذلك اتفقت الشبكة مع مديرة المركز الذي كان يعمل لصالح الشبكة على طريقة التخلص من كريستين وهو وضع سم قاتل في خوذة الواقع الافتراضي وهي خوذة خاصة بالعاب الواقع الافتراضي على ان ترتدي كريستين الخوذة وتتنشق السم القاتل مما يؤدي الى مقتلها وبالفعل تم التخطيط لهذه العملية واثناء تقديم كريستين حلقة البرنامج واثناء حديثها عن الواقع الافتراضي وادواته من نظارة وخوذة طلب مدير المركز من كريستين ارتداء خوذة وتجريبها وبالفعل قامت كريستين بارتداء الخوذة لمدة ربع ساعة وقامت باستنشاق سم قاتل وبعد انتهائها من الحلقة واثناء خروجها من المركز وقيادتها لسيارتها شعرت كريستين بدوار كبير فاوقفت سيارتها وبدات تتنفس بصعوبة الى ان اختنقت اختناقا شديدا ادى ال مقتلها
وبعد ساعات طويلة واثناء وجود السيارة لفترة طويلة في المكان نفسه اتت الشرطة الى المكان فوجدت جثة كريستين في السيارة وتم فتح تحقيق بالجريمة التي اخذت قترة طويلة دامت سنة كاملة الا ان تم اكتشاف حقيقة مقتل كريستين وصديقتها المذيعة وعلمت الشرطة بكامل القصة ولكن مديرة البرامج وزوجها كانا قد غادرا بريطانيا الى بلد اخر
