(خاص وكالة العرب ....رصد ومتابعة هادي قاسم ) ان المرض الجديد الذي يغزو العالم استطاع ان يجمد جميع نشاطات الكرة الارضية ولكن كان هناك عدة اجتماعات على نطاق ضيق في بعض الدول وخاصة الاجتماعات الاممية فالامم المتحدة منظمة دولية لم ينقطع العمل بها ولم ينقطع العمل في مؤسساتها في العالم وتحديدا في جنيف اي مقر الامم المتحدة في جنيف
ولكن هذا المقر كان اجتماعاته وجلساته قليلة في الاسبوع الماضي كما ان الاجتماعات كانت مقتصرة على عدد قليل بالاضافة الى حرص المجتمعين على ان تكون المسافة بين الاعضاء كبيرة ووضع كمامات اثناء الاجتماع الذي كان مدته لا تستغرق ١٠ دقائق
وفي الاسبوع الماضي كان هناك لقاء مصغر في مقر الامم المتحدة في جنيف وموضوع اللقاء هو كبفية الوقاية من كورونا في مقر الامم المتحدة
فاثناء اللقاء والذي حضره عدد من الموظفين في المقر والذين لم يتجاوز عددهم ٢٠ عضو بالاضافة الى رئيس اللقاء علما ان الاعضاء من مختلف الدول في العالم حيث كان الاعضاء من امريكا وسويسرا وروسيا وبلجيكا علما ان اللقاء كان يجب ان يضم اعضاء مت ١٢ دولة على مستوى شخصيات اممية وذلك باشراف الامم المتحدة وكان يجب ان يحضر اعضاء من وكندا واوربا وشرق اسيا ولكن بعض الاعضاء لم ياتوا الى الاجتماع و رغم التعتيم الاعلامي على الاجتماع دون ذكر الاسباب ومرور الخبر على وسائل الاعلام العالمية مرور الكرام
وبعيدا عن اسباب الاجتماع واللقاء ونتائجه التي غير مفهومة الى ان وكالة العرب كانت في كواليسه واثناء عملية دخول وخروج الاعضاء من قاعة اللقاء التي كانت تضم عدد من الشخصيات حصل امر غريب بين الشخصيات
وللتنويه ان روسيا كانت مشاركة في هذا الاجتماع المصغر حيث ان مندوبها في جنيف لم يكن في جنيف
ولكن ماذا حصل بعد اللقاء المصغر فى ذلك اليوم ؟
حيث واثناء خروج العضو الامريكي من الاجتماع كان العضو الكندي واقفا يتحدث مع نظيرة الكازاخستاني ولكن عن بعد وكان العضو الكازاخستاني يضع كمامة على وجهه واثناء خروج العضو الامريكي والذي كان يضع كمامة على وجهه ايضا و كان يحمل بيده عدد من الاوراق وبينما كان يسير خارج القاعة وقعت منه مجموعة من الاوراق بجانب العضو الكندي فركض العضو الامريكي بسرعة الى الاوراق والتقطها ومن سرعته ارتطم بالعضو الكندي بقوة الى وكاد ان يوقعه على الارض لو لم يتدارك العضو الكندي للامر بسرعة وولكنه ارتطم بدوره من العضو الكازاخستاني الذي اؤتطم بعضو سويسري فوقعت كمامة العضو الكلزاخستاني ووقعت كمامة العضو الامريكي ولكن العضو الكندي التفت الى العضو الامريكي بغضب وبدأ يوجه كلام قاسي الى العضوالامريكي الذي بدوره رد على العضو الكندي بكلام كبير كاد ان يصل الى حد الشجار لو لم يتدخل موظفو الامم المتحدة وهم يقولون لهم ابتعدوا عن بعضكم لسبب كورونا وبمجرد ان سمع المتشاجرون كلمة كورونا توقف الشجار فورا وابتعد الجميع عن بعضهم وطلب اخد موظفي الامم المتحدة في المقر بان يتوقف الشجار واعتبار ان الامر عادي وان يقوم العضو الامريكي بالاعتذار من العضو الكندي ولكن العضو الامريكي رفض الاعتذار مما اشتد غضب المسؤول الكندي وبدأ بتكلم الفاظ قوية بحق العضو الامريكي الذي بدوره تابع غضبه على العضو الكندي وعادت حفلة اللفاظ النابية من جديدي بين العضو الامريكي والكندي بشكل كبير ولكن عن بعد في حين كان بقية الاعضاء بعيدون عن الاشتباك وينظرون اليهما وهما يتشاحران ورغم ان موظف الامم المتحدة اصر على اعتذار العضة الامريكي الا ان الانريكي رفض الاعتذار وهرج من المقر الا ان المشرف على اللقاء طلب من جميع الاعضاء وتحديدا العضو الامريكي عدم الخروج من اللقاء رغم ان العضو الامريكي تفاجا من طلب المشرف ولكن المشرف طلب اجراء المسح الحراري لجميع الاعضاء من بعد الشجار وفعلا انتظروا جميعا لياتي الجهاز وبعد ٥ ساعات اتى الجهاز و جرى مسح حراري لكافة الاعضاءومنهم العضو الامريكي والكندي وغيرهم والنتائج كانت سلبية اي لا يوجد مرض لديهم و انتهى الامر دون اعتذار المسؤول الامريكي من العضو الكندي الذي بعد خروجه تحدث عن تصرف العضو الامريكي الى الصحافة السويسرية
ولكن الاعلام الكندي قام بذكر الموضوع و تحدث عن اللقاء المصغر في مقر الامم المتحدة وتحدث عن عدم اعتذار العضو الامريكي من الكندي وطالب حكومته بالتحدث بالامر
