(خاص وكالة العرب ....رصد ومتابعة هادي قاسم) اصبح موضوع كورونا يشكل الكثير من المشاكل لدى العديد من المواطنين في عدد من البلدان العالمية فلم يقتصر موضوع كورنا على الحجر الصحي وما يترتب عنه من مشاكل عائلية ونفسية بالاضافة الى الحالة المادية بل اصبح كورونا مصدرا للكثير من المشاكل والجرائم واخرها ما جرى في بلجيكا
فجميعنا يعلم ان هناك عدد من الدول الاوربية لم تلتزم بقرار الحجر الصحي لان حكومات تلك الدول لم تفرض الحجر الصحي على مواطنيها فمثلا دولة السويد لم تفرض حجرا صحيا على شعبها مما اثار الكثير من الانتقادات للحكومة السويدية اما بلجيكا فقررت الحجر الصحي منذ شهر اذار ولكن في الاسبوعين الاخيرين قررت تخفيف الاجراءات الاحترازية فسمحت للحدائق والمنتزهات والفنادق والمطاعم بمتابعة اعمالهم وهذا ما جرى في الاسبوع الماضي لدرجة ان كثير من المتابعين وجدوا ان القرار السريع من الحكومة البلجيكية قرار خاطئ ولكن عامة الناس استمرت بحياتها الطبيعية ولكن مشاكل وجرائم كورونا ظلت مستمرة
وهذا ما سنتحدث به عن مقتل عدد من البلجيكيين في اخدى المطاعم
فعلمت وكالة العرب من العاصمة البلجيكية ان هناك حادثة حصلت في احدى مطاعم العاصمة حيث ان رجل بلجيكي يدعى ادوارد دخل الى احدى المطاعم في وكان المطعم لرجل بلجيكي كان قد فتح مطعمه منذ ١٢سنة وقد اشترى مطعما بماله الخاص وقام بتشغيل كافة المواطنين البلجيكيين به وهو يقدم الاكلات البلجيكية والعالمية في مطعمه الا ان اخذ شهرة كبيرة في بلجيكا
وعندما دخل الرجل البلجيكي المدعو ادوارد الى المطعم وجد على باب المطعم كلاما يقول فيه (دعونا نكافح كورونا معا ) بالاضافة الى وجود تعليمات بخصوص كورونا ومنها التباعد البشري لذلك كامت طاولات المطعم بعيدة عن بعضها ولكن الرجل البلجيكي لم يكترث للامر وقرر الجلوس على طاولة قريبة من اخد الاشخاص ولكن صاخب المطعم طلب منه الجلوس على طاولة اخرى من اجل التباعد الاجتماعي ولكن الرجل البلجيمي رفض الجلوس على طاولة اهرى وخرج من المطعم وقام بحركة غريبة حيث وضع ورقة على احد ابواب المطعم تقول ( ان كوزرنا لعبة امريكية وكذبة عالمية ) وخرج من المطعم وعندما وجد احد العاملين في المطعم الورقة المتواجدة على احد ابواب المطعم اخبر صاحب المطعم بذلك فامر صاحب المطعم بنزع الورقة فورا من باب المطعم وفعلا قام العامل بنزع الورقة عن باب المطعم الا ان الرجل البلجيكي عاد في اليوم الثاني الى المطعم ولم يجد الورقة على الباب وفي هذه الاثناء كان صاحب المطعم قد علم ان الرجل البلجيكي هو من وضع تلك الورقة فطلب من العاملين ان لا يتم التشاجر مع الرجل البلجيكي لان صاحب المطعم ادرك ان الرجل البلجيكي يريد شيئ ما من هذا التصرف وبالفعل اتى الرجل البلجيكي الى صاحب المطعم وسأله عن الورقة و قال له صاحب المطعم ان مطعمه لتقديم الاكلات وليس لبيع الاعلام او للحوارات السياسية وطلب من الرجل البلجيكي ان لا يأخذ الامر اكبر من حده الا ان الرجل البلجيكي غضب غضبا شديدا وخرج من المطعم ليعود بعد ساعات ويدخل لوحده الى المطعم ويتجه الى صاحب المطعم واخرج من جيب معطفه مسدسا واطلق النار على صاحب المطعم الذي وقع على الارض ميتا وقام الرجل البلجيكي باطلاق الرصاص عشوائيا على العاملين والزبائن في المطعم واتجه الى خزنة المطعم واخذ مبلغا كبيرا منها وخرج من المطعم وهو يطلق الرصاص يمينا وشمالا
ونتيجة الجريمة كانت مقتل اربعة اشخاص منهم صاحب المطعم وعاملين ومواطنين من الزبائن بالاضافة الى عدد من الجرحى وسرقة ما لايقل عن ٢٠٠الف دولار حيث كانت الاموال المتواجدة بالدولار الامريكي بالاضافة الى مواد اخرى تم سرقتها من المطعم
هذه الجريمة هي من اغرب الجرائم في زمن كورونا في بلجيكا وخاصة ام ال جل البلجيكي يقوم بوضع الورقة من اجل استفزاز اصحاب المطاعم علما انه لا ياخظث بالسياسة ولا تهمه السياسة
وبعد تلك الحادثة قام رجال الامن الكندي الذين علموا بالحادثة بعد ساعة وبداوا بملاحقة الفاعل وظلت العملية ايام طويلة حيث قام الفاعل بهذه الجريمة باكثر من مطعم
وبعد القبض على الفاعل قررت الحكومة البلجيكية تخصيص مطاعم محددة لتقديم الوجبات الغذائية بمرافبة رجال الامن
