هذا ما جرى لمواطن صيني من قبل مواطن بريطاني في لندن بسبب فيروس كورونا(خاص)

خميس, 05/07/2020 - 10:41

 

 (خاص وكالة العرب ....رصد ومتابعة هادي قاسم )  يبدو ان مشاكل كورونا بدأت تأخذ منحى مختلف في كل انحاء العالم فبدلا من ان يكون كورونا عاملا موحدا لكل ارجاء الارض وان تجتمع كل دول العالم لمحاربته اصبح كورونا سببا لاظهار عنصرية كثير من الدول والشعوب فمنذ ان خرج الرئيس الامريكي ترامب وبدأ بالترويج  ان الصبن وراء فيروس كورونا وبدأت الماكينة الاعلامية العالمية  بالترويج لهذه الفكرة  المضحكة ولكن بعض شعوب اوربا بدأت تصديق تلك الكذبة  لا بل اصبح بعض الاوربيين يستخدمون عنصريتهم  ضد الجالية الصينية في اوربا وهذا ما حصل فعلا في بريطانيا حيث وجد  كثير من البربطانيين المتطرفين مجالا لاظهار  عنصريتهم ضد الجالية الصينية وهذاما حصل مع المواطن الصيني شين جين 

 شين رجل صيني  مقيم في بريطانيا  منذ عام ٢٠٠٧ مع زوجته  وابنه وابنته  ...

وهو يعمل فى احدى الشركات البريطانية منذ ذلك العام .

واثناء وجوده في بريطانيا  لم يكن لدى شبن اى جدال سياسي مع أصدقائه بخصوص القضايا السياسية  حيث كان يتجنب الكثير من تلك الجدالات مع كثير من اصدقائه كي لا يخسر عمله فى الشركة وبالفعل كان المواطن الصيني  موظف نشيط ومهذب فى الشركة واستمر بعمله طوال تلك الفترة  رغم ان كثير من زملائه كانوا يريدون فصله من العمل الا ان مدير الشركة رفض فصله نظرا لالتزامه الشديد بعمله ....

ولكن لم يكن شين  يدري  ان فيروس كورونا   سيسبب الكثير من المتاعب له بشكل امثر مما سبق  

فوصول كورونا  الى اوربا وتحديدا الى بريطانيا وترويج  ترامب ان الصين وراء الفيروس كان حدثا مزعجا للمواطن الصيني  

فبعد اعلان بريطانيا تأييد ترامب بان الصين وراء كورونا بدا الاعلام البريطاني  بالترويج لهذه الفكرة  وبدات عنصرية بعض البريطانيين تظهر على الصينيين المقيمين في بريطانيا وبعد قرار الحكومة البريطانية بتخفيف الاجراءات الاحترازية من كورونا وبعد ان اصبح بعض البريطانيين  يسمح لهم بالخروج  خارج المنزل  وجد بعض المتطرفين العنصريين من البريطانيين  فرصة  للانتقام لعنصريتهم الحاقدة ضد الجالية الصينية  حيث  قام احد جيران المواطن الصيني شين في المكان الذي يقيم به في العاصمة البريطانية  بفعلته الحاقدة على شين 

فالرجل البريطاني والذي  يدعى مارك  والذي وحسب مصادر وكالة العرب   فان  مارك من الشخصيات  المعادية للاسيويين   وبالتحديد للصين  ورغم ان شين وعلى مدار ١١ سنوات لم يتحدث معه ولم يسبب له ازعاج كما ان مارك لم يزعج شين الا  ان بعد كورونا   لم يجد مارك تعبيرا عن غضبه الا الذهاب الى منزل شين والقيام بفعلته 

حث ذهب مارك الى منزل شين واخذ بطرق الباب بقوة ففتح شين الباب بعجالة  فما كان من مارك الا وضرب شين ضربتين على راسه بيده وحاول اخراجه من المنزل وهو ينعته بصفات بذيئة

الا  ان شين رد عليه ودافع عن نفسه ونتيجة التصادم اصبح الصراع بداخل المنزل وفجاة تدخل زوجة مارك  وتذهب الى زوجة شبن التي كانت متواجدة فى المنزل وتهاجمها بالكلام والضرب المبرح مما دفع زوجة شين زوجة انور للدفاع عن نفسها ايضا وجرى تصادم بن الرجلين والسيدتين داخل المنزل في حين ان اولاد شين لم يكونوا متواجدين فى المنزل 

واستمر  العراك  الذي  لم يفك اشتباكه  اى مواطن بريطاني كان مارا في  الحي فى تلك اللحظة بل كانوا يتفرجون على العراك ووصل باحدهم الى مساعدة مارك على ضرب شين داخل منزله وباداة حادة كنت بيده على ظهره فوقع ارضا وبدا مارك والرجل البريطاني بضرب شين وهوعلى الارض بينما كانت زوجة شين تتعارك مع زوجة مارك العنيفة جدا 

ولكن احد الاشخاص  من الجالية الهندية   والذي يقيم فى الحي الثاني  كان مارا في تلك اللحظة وعندما راى العراك ووجد المواطن الصيني شين  تحت اقدام البريطانىىن دخل لمساعدته حث كان  برفقة صديقين له من الهند  ودخلوا وفكوا الاشتباك وابعدوا مارك والبريطاني الاخر عن شين  الذي كاد ان يموت من شدة الضرب وابعدوا  السيدة البريطانية عن زوجة   شبن  وقام  هو واصدقائه بفك الاشتباك واخراج مارك وزوجته والرجل البريطاني خارج منزل في حين كانت حالة شبن  خطيرة جدا ونقل الى المشفى مع زوجته 

 

ولكن الغريب من كل ما حصل  ان شين اشتكى الى الشرطة البريطانية على مارك ولكن الشكوى لم تطبق ولم يعاقب مارك لا بل وجهت الشرطة  تهديد  للمواطن الصيني  بان يبتعد عن مارك وعن البريطانيين

 

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف