القوات المسلحة اليمنية تقصف الرياض ومدينتي نجران وجازان جنوبي المملكة

ثلاثاء, 07/14/2020 - 16:13

كشف مغرد سعودي شهير النقاب عن أسرار جديدة لقصف القوات المسلحة اليمنية أهدافا عسكرية جديدة داخل المملكة ما خلف خسائر هائلة.

وأفاد المغرد الشهير “مجتهد” بأن القصف "الحوثي" قبل أيام على أهداف محددة داخل المملكة استهدف مواقع حساسة ودقيقة.

وذكر أن القصف الحوثي استهدف مصفاة #جيزان – ثالث أكبر مصفاة في العالم – تابعة لشركة أرامكو السعودية. وقال إن “تصوير الحرائق اذا تم تسريبه فاضح أمره”.

وقال “مجتهد” في تغريدة أخرى: “المعلومات العسكرية اليمنية وتوقيت الضربة لسكن الطيارين في #خميس_مشيط كانت دقيقة وموفقه”.

وأضاف: تم تأكيد خبر مقتل طيارين في تلك الضربات ومن بينهم طيارين من جنسيات أجنبية، لافتا إلى أن الصحافة الأجنبية ستفضح ما يكتمه نظام آل سعود قريباً.

وأكد “مجتهد” في تغريدة أخرى أن هناك قتلى بالعشرات كلهم من السلك العسكري ومن أصول سعودية بينهم طيارين و ضباط برتب كبيرة، مستدركا: “نحاول الآن التوصل لبعض أسماء القتلى وسنوافيكم إن شاء الله”.

وكانت القوات المسلحة اليمنية قصفت العاصمة الرياض، في يونيو المنصرم، وسط تكتم سعودي لافت. وأعلن ناطق القوات المسلحة العميد سريع وقتها تنفيذ عملية عسكرية واسعة داخل العمق السعودي.

ونقلت وكالة “رويترز” عن أحد الشهود سماع دوي انفجارين ورؤية دخان في سماء الرياض في ساعة مبكرة من صباح 23 يونيو.

وقال العقيد تركي المالكي المتحدث باسم تحالف العدوان “السعودي الإماراتي” إن الحوثيين استهدفوا المملكة بثماني طائرات مسيرة مفخخة، وثلاثة صواريخ باليستية.

واستهدفت الهجمات اليمنية الرياض ومدينتي نجران وجازان جنوبي المملكة.

وأعلن تلفزيون “المسيرة” اليمني أن القوات المسلحة اليمنية نفذت “عملية واسعة في العمق السعودي”.

واشتد الصراع القائم في اليمن بعدما انتهى اتفاق مايو/ أيار لوقف إطلاق النار، وجاء الإعلان عنه بسبب جائحة فيروس كورونا واستمر ستة أسابيع.

وقصفت القوات المسلحة اليمنية خلال الشهور الماضية من العام 2020 أهداف متعددة داخل المملكة.

وللعام السادس على التوالي يشهد اليمن عدواناً مستمراً تقوده السعودية لاحتلال اليمن والسيطرة على مقدراته و لكن مقاومة الجيش اليمني واللجان الشعبية حالت دون تنفيذ المخطط السعودي الأمريكي الإسرائيلي الشيطاني في أفقر دولة عربية. 

وأضحت الجمهورية اليمنية مقسمة بين مناطق تابعة لحكومة المرتزقة الموالية للعدوان برئاسة الهارب هادي وأخرى تابعة لحكومة الإنقاذ الوطني في صنعاء التي تقف ضد مخطط احتلال اليمن.

ورأت صحيفة “لوموند” الفرنسية أن النظام الحاكم في المملكة يبحث عن مخرج مشرف للهروب من “المستنقع اليمني”، لكن الخريطة السياسية والعسكرية في البلد الممزق يجعل مهمتها مستحيلة.

ولم يفلح التحالف (السعودية والإمارات) بتحقيق أيٍّ من أهدافه المعلنة منذ بدء الحرب أبرزها: إعادة حكومة هادي وهو الهدف العلني أو احتلال اليمن وهو الهدف الاصلي غير المعلن.

وقالت منظمة العفو الدولية، في تقريرها، مؤخرا، إن الحرب في اليمن لا تظهر لها أي مؤشرات حقيقية على الانحسار مع دخوله عامها السادس، ولا يزال المدنيون من جميع أنحاء البلاد والأجيال يتحملون وطأة الأعمال القتالية العسكرية.

وتُرتكب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، بما في ذلك ما قد يصل إلى جرائم حرب، في جميع أنحاء البلاد. ووثقت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان قتل وجرح أكثر من 200 ألف مدني منذ بدء دول التحالف الحرب على اليمن وقد اشتدت أزمة إنسانية من صنع الإنسان مع ما يقرب من 16 مليون شخص يستيقظون جوعى كل يوم.

وبينما أحكمت الإمارات سيطرتها على موانئ اليمن، عبر دعم ميليشياتها المسلحة “المجلس الانتقالي الجنوبي”، بهدف إضعاف اقتصاد البلد المنكوب مقابل تعزيز موانئ دبي وانعاشها اقتصاديا.

وعلى ذات الدرب، يعتزم آل سعود السيطرة على نفط الجمهورية اليمنية، التي صنفتها الأمم المتحدة دولة منكوبة.

وكشف الناشط اليمني جلال الصلاحي، النقاب عن فرض آل سعود على الحكومة "الشرعية" عقد حصري يمنحها حق استخراج النفط من مأرب والجوف لمدة 70 عام، بـ 15 مليار دولار فقط.

وأشار الصلاحي – في مقطع فيديو – إلى أن بلاده تمتلك 151 قطاع نفطي في شبوة ومأرب والجوف بينما تتحدث الحكومة "الشرعية" عن 81 قطاع نفطي فقط.

واستدرك: رغم ذلك لا تورد "الشرعية" أي عائد إلى الخزينة من القطاعات التي تعترف بها.

وكشف الصلاحي عن هروب أبناء مسؤولي "الشرعية" إلى تركيا، ويمتلكون كا منهم حاليا من 5 إلى 6 شقق، ولديهم سيارات مختلفة، وذلك كله من منهوبات النفط.

 

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف