وكالة العرب ـ ناشد عمال "مقالع الرمل"، الواقع مكان عملهم في نهاية "شارع المختار"، الرئيس التدخل لإنهاء مشكلهم المتمثل في مضايقات قوية، من قبل السلطات الإدارية والبلدية بالمقاطعة، حيث قاموا بمضايقة العمال البسطاء، العاملين في "مقالع الرمل"،التي يجنون منها قوتهم وقوت عيالهم، دون أي مبرر قانوني.
اتخذ الأمين العام للنقابة العامة لسلامة الناقلين، بإجراء تحريات عن موضوع عمال وسائقي "مقعل الرمل"، الذين ظلوا يدفعون الإتاوات بطرق غير قانونية، للأشخاص المنتدبين للمهمة القاسم ولدأمودوإيدوم ولد الحسن،الذين أخذوا مبالغ مالية معتبرة، تصل بشكل تقريبي إلى 27 مليون أوقية.
يحاول الشخصين المنتدبين في الأصل، من قبل السائقين للتنسيق بينهم، مع الإدارة و البلدية بخصوص الإتاوات وتنظيم العمل، بشكل دائم في "مقلع رمل" شارع المختار ولد داداه، الواقع في الترحيل قرب "كارفور عبد الله" طمس قضية المبالغ، الذين يزعمون أنهم قاموا بتسليمها للجهة المعنية بالضريبة.
بينما يرى كثيرون من العمال والسائقين، إنما قام به ولد أمود وولد الحسن تحايلا لا غبار عليه، حيث أن المبلغ الحاصل من ضرائب "المقلع الرملي"، لم تسير تسييرا واضحا ولا شفافا، بل عادت إلى جيوب بعض الأشخاص، دون أن تمكث في الأرض أو تنفع الناس.
أشار بعض العمال أن مربط الفرس يكمن في هذه القضية، التي تحاول السلطات الإدارية والبلدية التغطية عليها، من خلال إجبار العمال والسائقين على دفع إتاوات جديدة،حتى تطمس قضية التحايل والفساد والتلاعب، بممتلكات العمال والسائقين من قبل ولد أمود وولد الحسن.
أثارت القضية حفيظة الأمين العام للنقابة العامة للسائقين، الذي تابع كافة المراحل منذ وقت طويل، حتى وصلت إلى النفق المسدود الذي قامت به السلطات الإدارية، المتمثل في غلق "المقلع"، دون أي مصوغ قانوني يستدعي الاغلاق ومضايقة العاملين.
من هذا المنطلق قرر العمال البالغ عددهم 1000 عامل، التوجه إلى ساحة ابن عباس، ليظهروا للرأي العام ما لحق بهم من ضرر من قبل حاكم مقاطعة الرياض، الذي انحاز لولد أمود وولد الحسن، من أجل التغطية على سرقتهم ومضايقة مئات الأسر من الفقراء، لتعيش أياما وليال دون ما تقيم به أودهم.
وقرر السائقون والعمال أن يطلقوا صرخة استغاثة، موجهة لرئيس الجمهورية، الذي كانوا يرون أن عهده سيكون فاتحة خير لإنهاء الظلم والحيف،مناشديه التدخل السريع، لإنصافهم ورفع ما لحق بهم من ظلم من قبل السلطات الإدارية والبلدية بالرياض.
