زعم مصدران مطلعان بأن العاهل السعودي "سلمان بن عبدالعزيز" لم يُبلغ بزيارة رئيس وزراء العدو الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" السرية إلى مدينة نيوم.
وبحسب الوكالة البريطانية ذكر مصدر سعودي على صلات قوية بالعائلة السعودية الحاكمة ودبلوماسي أجنبي في الرياض أنه من غير المتوقع أن تتخذ المملكة خطوات في سبيل تطبيع العلاقات مع إسرائيل طالما لا يزال الملك "سلمان" على قيد الحياة، وفقا لما أوردته "رويترز".
ووصف المصدران التطبيع المحتمل مع إسرائيل بأنه "جزرة" لصرف انتباه الفائز في انتخابات الرئاسة الأمريكية "جو بايدن" عن قضايا أخرى، لا سيما سجل حقوق الإنسان في المملكة.
ورغم النفي السعودي، نقلت "رويترز" عن دبلوماسيين في المنطقة قولهم إن مبعوثين أمريكيين أكدوا في لقاءات خاصة صحة التقارير عن الاجتماع السري بين "نتنياهو" وولي العهد السعودي "محمد بن سلمان" في مدينة نيوم بحضور وزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو".
وقال الدبلوماسيون إن اللقاء وجه "رسالة قوية للحلفاء والأعداء، على حد سواء، مفادها أن السعودية وإسرائيل لا يزالان ملتزمين بشدة باحتواء خصمهما المشترك: إيران".
وسبق أن أفادت تقارير غربية بأن موقف الملك "سلمان" لا يزال متصلبا من مسألة التطبيع مع إسرائيل، دون التوصل لتسوية مرضية مع الفلسطينيين، على عكس ولي عهده، الذي يريد المضي قدما بقرار التطبيع، لا سيما بعد انخراط الإمارات والبحرين في الأمر.
