انواذيبو....تجارة الجسد تغزو الشقق المفروشة(خاص)

جمعة, 12/04/2020 - 21:10

في مدينة نواذيبو يحدث العجب العجاب ويعيش ممتهنوا مهن الفجور أحلى أيامهم في عالم الرذيلة وبيع الأجساد.

حيث تعرف أغلب مناطق المدينة هذه الظاهرة المشينة التي تضفي أجواء مشبوهة وثلوث أرض وسماء المدينة بعيدا عن عيون الآمر والناهي حتى باتت الظاهرة تشبه الروتين اليومي لهؤلاء الممارسين.

 

الرذيلة خلف الجدران

 

 

لأنها مدينة عمالية تحتفظ بالنسبة الأعلى من العمال والباحثين عن العمل يتسابق سماسرة الرذيلة وأباطرة (القوادة) لاقتناص الفريسة، ويؤجرون لذلك شقق في ظاهرها الراحة وبداخلها الرذيلة والعذاب.

حتى أصبحت ملاذا آمنا لتجار الأجساد حيث يتعامل هؤلاء مع نساء من أجل تقاسم الدخل على حساب العرض والشرف والكرامة ويكون الثمن أعلى حسب نوعية الزبون وطبيعة طلباته.

ملاك أغلب هذه الشقق يعرفون جيدا ما يحدث داخل جدران شققهم لكنهم يفضلون الأرباح بأي ثمن وبأي وسيلة فلا شيء أهم من أن تمتلئ الجيوب والحسابات البنكية لهؤلاء الملاك

من خلال هذه التجارة البغيضة والملوثة.

 ينال الأجانب نصيب الأسد من عملية البيع والشراء حيث تتكاثر النساء الأجنبيات القادمات من الدول المجاورة لاقتناص الفريسة والعبث بها وسلبها من المال والعرض والكرامة متسلحين بملامح خداعة ومفخخة.

 

ظاهرة مستشرية

 

 

يلاحظ سكان المدينة انتشارا مخيفا ومرعبا لهذه الظاهرة التي باتت تدق ناقوس الخطر وتحرق الأجيال وراء الأجيال لتضعهم وسط عالم من الأمراض النفسية والقلاقل التي تخلفها ممارسة هذه الظاهرة على أصحابها وأغلبهم من الشباب الذي أصبح يرتاد هذه الأماكن على مرأى ومسمع الجميع

والأدهى والأمر أن الكارثة الأخرى التي تحدث خلف هذه الجدران هي تناول مرتاديها للخمور وأنواع المأثرات العقلية داخل قاعة رقص أو مقهى أو شقة مغلقة حيث أصبحت أغلب هذه الشقق ملاذا آمنا لتناول هذه المؤثرات ففي آخر الليل ترى بأم عينيك مشاهد مفزعة ومؤلمة ....البعض يخرج من المكان مخمورا يتمايل ويتساقط على الطريق ..وكأننا  في إحدى مدن كولومبيا أو البرازيل

الجهات المعنية والأمن في المدينة لم يدخرو جهدا لقتل هذه الظاهرة إعدامها

لكن الواقع يتنامى ويتزايد ويتخذ ملوثوه من الشقق والمقاهي أماكن بعيدة عن العيون لممارسة هوايتهم الخبيثة

مع العلم أن بعض هذه المراكز مرخصة للأجانب فقط لكن ليس الترخيص أعطي على أساس أعمال كهذه

 

السكان يستنجدون

 

 

قررنا أن نقوم بجولة سرية بغية استفسار المواطنين عن تنامي هذه الظاهرة وحقيقتها

وتفقنا معهم على عدم ذكر أسمائهم

 

(.....) يقول

 

أسكن في أحد أحياء المدينة الراقي والمعروف (ب دبي) وأرى بأم عيني ما يهز الجبال ويزلزل الأرض فحين تدخل أحد الشقق يستقبل السمسار ويتعامل معك على سعر محدد أحيانا يتجاوز العشرين ألف أوقية من أجل قضاء حاجة رذيلة، وحين تكون البائعة أجنبية من إحدى الدول البيضاء يكون الثمن أغلى وحين تكون البائعة غير اجنبية يكون الثمن متوسطا....وهكذا تتواصل رحلة الرذيلة اللعينة

 

(.....) يقول

 

أزاول أحد الأعمال في المدينة ولدي دخل لابأس به ولست من سكان المدينة وما إن تتيح لي الفرصة حتى أذهب لأحد هذه المكان لقضاء حاجتي بثمن غالي وأرى بأم عيني شباب يسكرون بالخمور والمؤثرات العقلية في مشهد يزلزل الأرض ويقتل الكرامة والعرض

 

 

(.....) يقول

 

في إحدى الليالي الحمراء داخل أحد الشقق شاهدنا دوريات الأمن تداهم الكثير من الاوكار داخل حينا ورأينا شبابا ونساء في وضعية مخزية ومذلة وضعتهم الشرطة في سيارات الأمن ...ومن هنا نطالب من الجميع إقامة هبة وطنية وصادقة للخلاص من هذه الظاهرة كما طالبوا الدولة بالقبض بيد من حديد على ممارسي هذه المهن وتحريمها كما أمر الشرع والعرف والعادة.

انواذيبو....تجارة الجسد تغزو الشقق المفروشة(خاص جريدة العرب)

 

في مدينة نواذيبو يحدث العجب العجاب ويعيش ممتهنوا مهن الفجور أحلى أيامهم في عالم الرذيلة وبيع الأجساد.

حيث تعرف أغلب مناطق المدينة هذه الظاهرة المشينة التي تضفي أجواء مشبوهة وثلوث أرض وسماء المدينة بعيدا عن عيون الآمر والناهي حتى باتت الظاهرة تشبه الروتين اليومي لهؤلاء الممارسين.

 

الرذيلة خلف الجدران

 

 

لأنها مدينة عمالية تحتفظ بالنسبة الأعلى من العمال والباحثين عن العمل يتسابق سماسرة الرذيلة وأباطرة (القوادة) لاقتناص الفريسة، ويؤجرون لذلك شقق في ظاهرها الراحة وبداخلها الرذيلة والعذاب.

حتى أصبحت ملاذا آمنا لتجار الأجساد حيث يتعامل هؤلاء مع نساء من أجل تقاسم الدخل على حساب العرض والشرف والكرامة ويكون الثمن أعلى حسب نوعية الزبون وطبيعة طلباته.

ملاك أغلب هذه الشقق يعرفون جيدا ما يحدث داخل جدران شققهم لكنهم يفضلون الأرباح بأي ثمن وبأي وسيلة فلا شيء أهم من أن تمتلئ الجيوب والحسابات البنكية لهؤلاء الملاك

من خلال هذه التجارة البغيضة والملوثة.

 ينال الأجانب نصيب الأسد من عملية البيع والشراء حيث تتكاثر النساء الأجنبيات القادمات من الدول المجاورة لاقتناص الفريسة والعبث بها وسلبها من المال والعرض والكرامة متسلحين بملامح خداعة ومفخخة.

 

ظاهرة مستشرية

 

 

يلاحظ سكان المدينة انتشارا مخيفا ومرعبا لهذه الظاهرة التي باتت تدق ناقوس الخطر وتحرق الأجيال وراء الأجيال لتضعهم وسط عالم من الأمراض النفسية والقلاقل التي تخلفها ممارسة هذه الظاهرة على أصحابها وأغلبهم من الشباب الذي أصبح يرتاد هذه الأماكن على مرأى ومسمع الجميع

والأدهى والأمر أن الكارثة الأخرى التي تحدث خلف هذه الجدران هي تناول مرتاديها للخمور وأنواع المأثرات العقلية داخل قاعة رقص أو مقهى أو شقة مغلقة حيث أصبحت أغلب هذه الشقق ملاذا آمنا لتناول هذه المؤثرات ففي آخر الليل ترى بأم عينيك مشاهد مفزعة ومؤلمة ....البعض يخرج من المكان مخمورا يتمايل ويتساقط على الطريق ..وكأننا  في إحدى مدن كولومبيا أو البرازيل

الجهات المعنية والأمن في المدينة لم يدخرو جهدا لقتل هذه الظاهرة إعدامها

لكن الواقع يتنامى ويتزايد ويتخذ ملوثوه من الشقق والمقاهي أماكن بعيدة عن العيون لممارسة هوايتهم الخبيثة

مع العلم أن بعض هذه المراكز مرخصة للأجانب فقط لكن ليس الترخيص أعطي على أساس أعمال كهذه

 

السكان يستنجدون

 

 

قررنا أن نقوم بجولة سرية بغية استفسار المواطنين عن تنامي هذه الظاهرة وحقيقتها

وتفقنا معهم على عدم ذكر أسمائهم

 

(.....) يقول

 

أسكن في أحد أحياء المدينة الراقي والمعروف (ب دبي) وأرى بأم عيني ما يهز الجبال ويزلزل الأرض فحين تدخل أحد الشقق يستقبل السمسار ويتعامل معك على سعر محدد أحيانا يتجاوز العشرين ألف أوقية من أجل قضاء حاجة رذيلة، وحين تكون البائعة أجنبية من إحدى الدول البيضاء يكون الثمن أغلى وحين تكون البائعة غير اجنبية يكون الثمن متوسطا....وهكذا تتواصل رحلة الرذيلة اللعينة

 

(.....) يقول

 

أزاول أحد الأعمال في المدينة ولدي دخل لابأس به ولست من سكان المدينة وما إن تتيح لي الفرصة حتى أذهب لأحد هذه المكان لقضاء حاجتي بثمن غالي وأرى بأم عيني شباب يسكرون بالخمور والمؤثرات العقلية في مشهد يزلزل الأرض ويقتل الكرامة والعرض

 

 

(.....) يقول

 

في إحدى الليالي الحمراء داخل أحد الشقق شاهدنا دوريات الأمن تداهم الكثير من الاوكار داخل حينا ورأينا شبابا ونساء في وضعية مخزية ومذلة وضعتهم الشرطة في سيارات الأمن ...ومن هنا نطالب من الجميع إقامة هبة وطنية وصادقة للخلاص من هذه الظاهرة كما طالبوا الدولة بالقبض بيد من حديد على ممارسي هذه المهن وتحريمها كما أمر الشرع والعرف والعادة.

نقلا عن جريدة العرب الأسبوعية

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف