فتاة موريتانية تعمل بطلة لتسجيل الافلام الجنسية (تفاصيل+قصتها)

أربعاء, 09/28/2016 - 18:41

حقيقة مقززة ولكنها من الواقع، تروي تفاصيلها “ف.م” احدى بطلات الافلام الإباحية لصالح شبكة احنبية في موريتانيا. حي عادي وعمارة عادية وشقة عادية كذلك في انواكشوط .. لا شيء مثير في الأمر، الشيء الوحيد المثير هو ما يحدث بين جدران تلك الشقة.. مشاهد لأفلام البورنو تصورها موريتانيات.. فتيان وفتيات في عمر الزهور.. القاسم المشترك بينهم جميعا الجمال والفقر، المدقع فلكل قصته الخاصة التي اقتادته إلى عالم الرذيلة والدعارة،.. عالم لا استمتاع فيه رغم أنهم يقدمون للزبون ما يثير شهوته واستمتاعه. المتصلة آلو: هذه هي المرأة الوسيطة التي تطلب فتيات مراهقات من أجل العمل  نعم.. لقد أطلعت على إعلانكم عبر أحد وسطائكم وأعتقد أنني أتوفر على المواصفات التي طلبتموها لهذا اتصلت بالرقم الهاتفي الذي وجدته عنده.. كيف لنا أن نعرف أنه لديك المواصفات التي طلبناها لأنه من الضروري أن يعاينك مختصون وبعد ذلك سوف نقرر ماذا علي القيام به؟ ما عليك هو أن تحضري إلى العنوان التي سنمليه عليك وهو حي بعمارة.. رقم .. الطابق. دونت فاطمة العنوان قبل أن تشكر المرأة التي كانت على الخط الثاني على تفهمها وتواصلها معها.. كانت سعادة فاطمة لا توصف فقد كانت أمنيتها الوحيدة في هذه الحياة هي أن تصبح أغني فتاة في هذا العالم، وبما أنها تعتقد أنها تتوفر على جميع المواصفات المدونة لدي الخنثوي  كعاملة في المشروع فقد كانت متأكدة من أنها ستكون مقبولة من طرف اللجنة المكلفة بعملية الاختيار. فاطمة تبلغ من العمر اثني وعشرين عاما، لديها قسط كبير من الجمال وحسن القوام، يخالطه الكثير من الخجل، دفعها; أهلها للزواج ولم تكمل الثامنة عشر بعد، وذلك نظرا لفقر الأسرة.. لم يدم زواجها أكثر من سنتين بسبب إدمان زوجها الكحول والمخدرات.. وشاءت ظروفها حسب قولها،أن تعود إلى بيت أهلها الفقير جدا حيث اجتهدت في أن تجد عملا يؤمن لها لقمة العيش ;ولكنها فشلت في ذلك فشلا ذريعا بسبب عدم امتلاكها مهارات عمل أو شهادة دراسية. كان الجميع من حولها يطمعون في جسدها فهي حسب ما تقول صغيرة في السن وجميلة ومطلقة ! التقت بإحدى النساء والتي ;كانت تعرف ظروفها الصعبة، ولهذا قدمت لها عرضا مغريا  بالسفر إلى الخليج من أجل العمل كنادلة في أحد المطاعم وبراتب ألف دولار في الشهر). وأمام هذا المبلغ الكبير حسب قولها  لم تستطع المقاومة;وحصلت بسرعة كبيرة على موافقة الأهل،لأن مبلغ كهذا سيخرجهم من الفقر الذي يعانونه بعد وصولها إلى البحرين قامت بتسليم جواز سفرها إلى إدارة الفندق وسكنت مع فتاة في غرفة واحدة بنفس الفندق ;بعد ذلك اكتشفت ;فاطمة  أن العمل الذي قدمت من أجله إلى البحرين هو الرقص والدعارة وليس العمل كنادلة حسب الاتفاق، فقررت العودة إلى موريتانيا بعد أول يوم عملها كراقصة، بعد أن ابتزها الرجال جنسيا وبموافقة رب العمل.. عادت فاطمة بعد أن خيبت آمال أهلها. لكنها كانت تتمنى أن تعمل في صالون لتجميل النساء ، فشكل جسدها وجمالها كافيين أن يضعها  في هذا المجال ففكرت في المكالمة الهاتفية التي كانت قد أجرتها قبل ذهابها نحو البحرين المكالمة الهاتفية التي حملت إليها الكثير من التفاؤل، فكانت في أبهى زينتها وهي تتوجه إلى العنوان الذي حفظته عن ظهر قلب.. بعد أول دقة جرس منها فتحت لها امرأة متوسطة العمر الباب كأنها كانت تقف وراءه طلبت منها الدخول بابتسامة عريضة قبل أن تقترح عليها الجلوس في الصالون والانتظار لبضع دقائق.. كاد قلب فاطمة يخرج من بين ضلوعها وهي ترى أنها الوحيدة المتواجدة في الشقة فقد كانت تعتقد أن الشقة ستعرف استقبال العديد من الفتيات المرشحات لوظيفة العمل في صالونات التجميل، لكنها لا حظت أنها الوحيدة في تلك الشقة الضيقة التي لا تعرف سوى بابين.. الأول كان باب غرفة النوم، والثاني باب الحمام، بالإضافة إلى البهو..لم يكن بالشقة أثاث كثير لذلك اتخذت لنفسها مكانا في الصالون بالبهو. انتظرت,,, قضت فاطمة بالفعل حوالي ربع ساعة ليتم استقبالها من طرف رجل وامرأة عاينا تفاصيل جسدها، سألاها عن حالتها الاجتماعية واقترحا عليها أنه قبل اختيارها من الضروري الخضوع إلى حصة تصوير.. استبشرت فاطمة خيرا واعتقدت أنها ستصبح موظفة دائمة ولكن القدر كان يخبئ لها ما كانت لا تحلم به.. شعرت فاطمة من خلال حصة تصوير أن الأمور غير عادية وأن هناك شيئا ما يخبئه لها القدر.. فقد ركز المصور على تفاصيل معينة من جسدها وطلب منها القيام ببعض الحركات الإغرائية التي لا علاقة لها بعمل الصالون، لكنها كانت تحاول أن تكذب جميع ظنونها، خصوصا أنها لم تكن الوحيدة التي تخضع لاختبار تصوير ، فقد كان العديد من الفتيات غيرها في بهو الانتظار. النتيجة أن فاطمة انخدعت بالإعلان وأصبحت واحدة من بطلات أفلام البورنو التي كانت تصور بتلك الشقة.. ففي المرحلة الثانية بعد حصة التصوير أخبروها هاتفيا أنها واحدة من المرشحات المقبولات وما عليها إلا الحضور إلى الشقة مرة ثانية.. هناك التقت في المرحلة الأولى بمصورها الذي أبدى إعجابه بها وافتتانه بجمالها لتقضي حوالي الساعة معه في الشقة المذكورة قبل أن تطلب منه السماح لها بالانصراف لحين العودة مرة ثانية.. تقول فاطمة  وهي تتذكر بداياتها في عالم البرونوغرافيا «كان شابا وسيما بكل ما تحمله الكلمة (تسكت) لقد أعجبني كما أعجبته وكنت أتوق للممارسة الجنس معه، لكني كنت أخاف من ردة فعله ربما لم يكن يرغب في ذلك، لكنه عندما بدأ في اللقاء الثاني بإبداء إعجابه بي وبرغبته الملحة في معاشرتي عاشرته معاشرة الأزواج بما أنني كنت امرأة مطلقة وأنا لا أعلم أنه كان يصورني بكاميرا خفية وتضيف فاطمة قائلة (عندما سألته في اللقاء الثالث عن الدروس التي سأستفيد منها لكي أصبح مسيرة صالون تجميل وعن العقد الذي من المفترض أن أوقعه مع الشركة أخبرني بكل بساطة أنه ليس هناك عقد وليس هناك دروس أو عروض في تجميل النساء بل هناك أموال طائلة سأجنيها إن أنا صورت أفلاما جنسية معه ومع غيره. أفلام جنسية كان وقع الصدمة على كبير ، فكيف يمكن لها أن تصور أفلاما جنسية وهي التي رفضت أن ترقص في مراقص البحرين وتمارس الدعارة؟! فجاء رفضها قويا إلا أن المصور الوسيم قدم لها الشريط الجنسي الذي صوره لها خفية وهددها إن لم تمتثل لرغبته فسوف يعمل على نشره على أحد مواقع التواصل.. جاء قبول فاطمة بتصوير أفلام البورنو تحت التهديد إلا أنها بعد أشهر قليلة أصبحت واحدة من بطلات هذه الأفلام والمقابل خمسون ألف أوقية  في اليوم الواحد. تقول لست الوحيدة التي أصور فيها تلك الأفلام الجنسية، فهناك مجموعة من الفتيات هن بطلات تلك الأفلام التي تصور بتلك الشقة .. منهن المترددات الدائمات على الملاهي الليلية ومنهن من انضمت إلى المجموعة تحت التهديد القاسم المشترك بينهن جمال الوجه والجسد أمو ذات العشرين من عمرها اعترفت تلقائيا بأنها واحدة من بطلات أفلام البورنو وهي تعيل نفسها ووالدتها من ممارسة الدعارة ، إلا أنها تذكرت تلك الصور التي التقطت لها لأول مرة بإحدى النزل السكنية بحي ما والتي كانت بداية لدخولها لعالم «أفلام إكس».  زينب إحدى الفتيات العاملات في هذه الأفلام الخاصة التي تصور بتلك الشقة، هي ممثلة محترفة حسب شهادة زميلتيها، فهي تتقن ممارسة الجنس لحد كبير فهي تمارس الجنس مع البطل بجميع الأوضاع وأنها تقبل ممارسة الجنس من خلال الدبر ولا تتقزز من عمل أي شيء يطلب منها، طبعا يكون المقابل كبيرا وهي من الفتيات التي تتقاضى أعلى الأجور.. لا تنكر زينب وفاطمة أنها مارستا الجنس معا في إطار الجنس المثلي ولا تنكرا أنهما استمتعتا بهذا كثيرا تقول فاطمة طلب منا أن نمارس الجنس معا وكانت هذه هي المرة الأولى التي أمارس فيها الجنس مع أنثى فقد كان المبلغ مغريا فقد وصل إلى المليون، لذلك جاءت موافقتنا سريعة فكان المال وكان الاستمتاع. عمل مشروط بالنسبة لنا فإنها لا تستمتع بلحظات ممارسة الجنس فهي تقوم بالدور المرسوم لها وتصور مشاهدها وتتسلم أجرها لتفر هاربة من الشقة تحاول من خلال استحمامها بأحد الحمامات المتواجدة بالمنطقة إزالة القذارة التي علقت بها وتنام لتستعد للعمل في اليوم التالي.. لم تحاول لا زينب  ولا فاطمة معرفة الأسماء الحقيقية لبعضهن البعض ولا حتى أسماء من مارس معهن الجنس، فهذا هو الشرط الذي اتفق معهم عليه مسؤول هذه الشركة.. «كنت لا أسأل عن هوية غيري حتى لا أسأل عن هويتي»، تقول فاطمة كان الأشخاص الذي يصورن مع الفتيات المشاهد الجنسية هم شباب في مقتبل العمر فمنهم من مازال تلميذا أو طالبا في الكلية ومنهم من لا يعمل وعمله الوحيد هو تصوير مثل هذه الأفلام.. هذا ما وصل إلى مسامع فاطمة وهي تسترقق السمع ثنائي، كل ما يجمع بينهم.. الوسامة والفحولة والرغبة في كسب مال كثير في وقت قصير.. التواجد داخل الشقة يكون حسب التوقيت المحدد لكل واحد منهم سواء كانوا ذكورا أو إناثا وما عليهم هو تنفيذ الأوامر مهما كانت مقززة وفي حالة الرفض تقتطع نسبة مهمة من الأجر اليومي. أول مشهد صورته فاطمة لم يكن قويا كالمشاهد التي تؤديها الآن، فما كان عليها في البداية سوى القيام ببعض الحركات من أجل إثارة شريكها جنسيا.. بعد ذلك تتالت المشاهد الساخنة حتى أنها في إحدى المرات تقيأت بعد المشهد مما اضطر المصور لنقلها لإحدى المصحات الخاصة، فقد كان يخاف أن يحدث لهم أي مكروه ليس لأنه يهتم بصحتها فالسرية هي سيدة الموقف قي هذه النوعية من الأعمال. بالنسبة للأجور . ويتم استقطاب العاملات عادة من الملاهي الليلية أو من الشوارع مع عدم الاحتفاظ بالأشرطة المصورة بل نقلها وتحزينها على شبكة الإنترنت واستعادتها فور الخروج من موريتانيا، فحسب ما وصل إلى مسامع فاطمة هذه المرة فإن هذه الشركة ذات أصول ما تستعين بموريتانيين  لأن أجورهم متدنية على عكس الأجور الملتهبة التي يطلبها فتيات جزر الرأس الأخضر على سبيل المثال لا الحصر. آمي من جزر الرأس الأخضر هي إحدى الفتيات الفاتنات التي تعمل مع هذه الشركة هي محترفة حسب المقاييس التي حددتها فاطمة، فهي تشتغل في المجال منذ أربع سنوات، وتقوم بأي شيء يطلب منها ولا ترفض عملا مهما كان.. المهم هو أن يكون المقابل المادي كبيرا، وهي ترفض أن تصور مشاهد جنسية مع الأشخاص المحترفين فتخصصها مع المبتدئين الذين تفوقهم عمرا وحنكة، الأدوار المرسومة لها تكون فيها مهيمنة على العملية الجنسية ككل.. فهي المرأة الشيقية التي تحب الجنس كثيرا والتي تغري الشاب الذي أمامها وتمارس معه الجنس كأنها تغتصبه.. هي في الثلاثين من عمرها تتمتع بجسم ممشوق ورشيق في نفس الوقت فهي تعمل على إبراز محاسنها وتتذكر فاطمة أن هذه الفتاة هي التي استقبلتها لأول مرة عندما فتحت لها باب الشقة ودعتها للدخول إلى عالم الأفلام البورنوغرافية. الأفلام التي تصور تكون مبنية على سيناريو وغالبا ما يركزون على تصوير مشاهد بأزياء تقليدية كالباس البيظاني والإفريقي  أو الصحراوي. تقول فاطمة «ربما رائحة هذه الشركة بدأت تفوح فقد طلب منهم هذه الأيام الاستعداد للانتقال إلى شقة ثانية في مكان مازال مجهولا ولم يحددوه بعد ، لأنه في غالب الأحيان يتم تحديد المكان في الساعات الأخيرة قبل الانتقال، ويعود السبب هنا إلي أن وسيطة المؤسسة لديها علاقات مع شخصيات نافذة في الدولة يستخدمون الفتيات المراهقات من أجل أشفاء غرائزهم الجنسية ولهذا السبب فإن الرحيل نحو أية وجهت أخري يبقي مطروحا خصوصا إذا كنا أمام شخصية من الوزن الثقيل.  في الجانب المقابل من هذه الصورة المظلمة هناك نسوة نافذات وقيادات يرتادون هذه الشقة للفوز و الظفر بشاب وسيم ومقتدر جنسيا من أجل إخراج ما يختلج في أحشائهم الجنسية من معانات بسبب عجز أزواجهم جنسيا عن إشباع رغباتهم. دون غياب المثليين من الرجال و النساء حيث  يحاولون الدفاع عن ميولهم الجنس من خلال ممارسة الجنس فيما بينهم.
المصدر موقع المشاهد تحقيق+تقدم :   حمين سيدي أمعيبس

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف