هل نقبع تحت وطئت الوهم والخداع ؟!!

أحد, 01/22/2017 - 15:21
مجتبى شُبر

على الجميع ان يؤسس اعتقاده وفق ماجاء في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه واله وسلم ونرجو ونأمل ان تلتفت جميع المذاهب الى خطر الفتنة التي تحطم وتدمر الاسلام فالركون الى التناحر لحل القضايا والخلافات العقائدية والسياسية سيؤدي الى المزيد من التفكك والانهيار ، لكننا نعلق آمالا كبيرة على المعتدلين من كل المذاهب لايجاد الارضية المناسبة لمشروع الوحدة الاسلامية التي ترتكز على الحوار البناء القائم بالدليل والبرهان لا الدم والقتل والتشريد والتطريد ونحن اليوم في امس الحاجة الى ذلك اذ يتعرض الاسلام الى اعنف حملة عسكرية وفكرية وإعلامية يقودها الدجال والسفياني من اجل افشال مشروع وحدة الاسلام ودولة العدل الالهي التي ستبنى هياكلها على اكتاف المسلمين في كل بلدانهم . والحذر كل الحذر من الاهداف السرابية الوهمية التي يصنعها الدجال مثل تنظيم قاعدة ودولة دواعش ولا نعلم بماذا سوف يخرجو لنا بأي دولة بعد القضاء على داعش ودولة الخلافة والكل يعلم بما في الواقع من تمويه وتظليل لتلك الحركات التي تخرج لنا بين الحين والأخر او حقبة وأخرى وإذ لم نسرع في حل مشاكلنا فأننا مرة اخرى نسلم زمام امورنا الى الانتهازيين والمستبدين والمتطرفين والمتعصبين والحاقدين الذين عملوا ومازالوا يعملوا على تحقيق رغباتهم الشخصية والنفسية وهم الان يمارسون دورا اجراميا لا مثيل له على مر التاريخ من خلال تلك التنظيمات التي ينشئونها ويبثونها في مجتمعاتنا ويهيئوا لها كل سبل التسلط ومن بعدها يدعون انهم هم المحررون فندعوا اخوتنا جميعا في جميع الدول العربية والاسلامية ان يدعموا مشروعنا الذي اسسه المرجع الصرخي الحسني للتعايش السلمي بين الاديان فهو الهدف وهو الغاية وهو السبيل .
وتطرق كثيرا في محاضراته الى كف سفك الدماء والى التعايش السلمي بيننا ولكم مقتبس بسيط لما قاله في المحاضرة {11} من بحث (وقفات مع …توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)
المرجع الصرخي : نحن نتعامل مع ابن تيمية كشخص وكعنوان لأن الكتب سجلت بإسمه ونسعى للتقليل من نزيف الدماء
رجح المرجع الديني السيد الصرخي الحسني “دام ظله ” ان جل ما ينسب من كتب واراء لأبن تيمية انها لم تصدر منه اصلا وتوقع ان يكون هو من دس المدلسة من اتباعه موضحا سماحته “دام ظله ” ان أبراء الذمة ومرضاة الله تعالى في السعي الى ايقاف او تقليل نزيف الدماء نتيجة للمغرر بهم من المسلمين بتلك الاراء والافكار هي التي تدعو لضرورة التصدي والتعامل مع شخص ابن تيمية وما يسجل باسمه من بحوث واراء التقاطية وعشوائية
وقال المرجع الصرخي : (( نقول ونكرر: نحن نتعامل الآن مع ابن تيمية كشخص وكعنوان؛ لأنّ الكتب سجّلت باِسمه لكنّنا نعتقد ونرجّح أنّ جُلّ ما نُسب إليه هو لم يصدر منه أصلًا فلذلك نقول: غفر الله له إنْ كان كلّ هذا الكلام قد دسّه ونسبه إليه المدلّسة من أتباعه، ماذا نفعل نحن، نحن نريد أن ندفع الشبهات، نريد أن نبرئ الذمّة أمام الله سبحانه وتعالى بأننا سعينا من أجل ايقاف نزيف الدماء، التقليل من نزيف الدماء، التقليل من التغرير بأبنائنا وأعزائنا من السنة ومن الشيعة، من أهل العراق ومن غير أهل العراق، من المسلمين هنا أو من المسلمين هناك، لا فرق عندنا، نريد أن نرضي الله سبحانه وتعالى))

مجتبى شُبر

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف