تم خلال الفترة الماضية على نطاق واسع عبر تطبيقات" الوات ساب "و "الفيس بوك " و" اليوتيب " ،تداول فيلم اباحي تظهر فيه فتاة موريتانية وهي في وضعية ممارسة الرذيلة بشكل واضح.
وقد صنف الامر على انه اول ظهور علني لفتاة موريتانية كبطلة لفيلم اباحي في مجتمع مسلم مائة بالمئة في حادثة هزت الراي العام الوطني .
وقد وقف موقع تقدمي نت على الحقيقة الكاملة لهذا الفيلم المثير و هوية الفتاة التي ظهرت فيه وتاريخ ومكان تصويره .
والحقيقة ان الفتاة التي ظهرت في الفيلم هي فتاة مغربية من الجنوب الذي يتشابه في عاداته وازيائه مع المجتمع الموريتاني .
واسم الفتاة هو فاطمة الزهراء احمودن وقد كانت تقطن بجوار فندق اميرة في انواكشوط وتعمل في مجال بيع الحلويات في الفترة الصباحية و مساعدة في صالون لتجميل النساء في الفترة المسائية .
اما الرجل الذي ظهر معها فهو مواطن مغربي يحمل الجنسية الفرنسية اسمه سفيان داودي .
وقد تم تسجيل الفيلم من طرف مواطن سوري يحمل الجنسية الألمانية كان يعمل في مطعم بمنطقة العاصمة المعروفة محليا ب "كابيتال " .
فيما تم انتاج الفيلم من طرف سائح فرنسي قدم إلى موريتانيا من اجل تصوير أفلام "بورنوغرافية" بشكل سري ، وكان يسعى الى ان يستقطب لها فتيات موريتانيات من اوساط اجتماعية فقيرة او متوسطة الدخل ، يتم اغرائهن عن طريق مبالغ مالية كبيرة بالعملة الاجنبية مع وعود بتسهيل هجرتهن الى الخارج ، قبل ان يتعذر عليه الامر ويلجئ الى هذه الحيلة باقتراح من طرف مساعده السوري .
وكانت خطة الرجل ان يقوم بعملية تسجيل الفيلم في الاعماق الموريتانية اوفي المناطق المحاذية للضفة ،على ان يظهر الامر وكانه مجرد تصوير لاماكن جذب سياحي في موريتانيا .
غير ان ذلك الامر لم يتم نتيجة لطبيعة المجتمع الموريتاني المحافظ المشبع بالقيم الاسلامية ، ليعود الرجل بطاقمه المموه الى العاصمة نواكشوط ، حيث وقع اختيارهم على شقة في احد الاحياء البعيدة عن الانظار في تفرغ زينة ليقوموا بتسجيل الفيلم وذلك في العام 2010 ، فيما تمت عمليات التركيب "المونتاج " خارج موريتانيا.
وتكذب هذه المعلومات - جملة وتفصيلا - ما تم الترويج له على ان بطلة الفيلم موريتانية وانه سجل حديثا خلال العام الجاري .
