الصحافة تفقد وجهاً بارزاً

اثنين, 03/13/2017 - 16:12
victor

فقدت الصحافة اللبنانية والادب العربي والفارسي والتعليم الجامعي في لبنان والخارج وجها من وجوهها البارزة هو البروفيسور فيكتور يوسف الكك الذي تميزت حياته المهنية بالعطاء مذ كان محررا في جريدة "الاحرار" في العام 1957، قبل ان ينهي دروسه العليا وينال شهادة الدكتوراه . فهذا الشاب، ابن الكاهن الماروني، جذبته اللغة الفارسية، وأخذته الى عالمها الرحب، وغاص في سرائرها، وتضلع منها ، وغدا أحد ابرز اساتذتها في الجامعة اللبنانية، قبل أن يصبح رئيس قسم هذه اللغة في الجامعة. هذه الاطلالة الواسعة والعميقة على اللغة الفارسية مكنته من نسيج علاقات وثيقة مع النخبة المثقفة في ايران. 

 

ويضيق المجال بذكر الصحف والمجلات والدوريات التي كتب بها البروفيسور الكك منذ النصف الثاني من الخمسينيات، يكفي ان نذكر منها مجلة "الصياد" التي تولى رئاسة تحريرها 1979 - 1981 . كما ترأس تحرير فصلية "حاليات" 1981 - 1986 ، وفصلية "Palma Journal" الصادرة عن جامعة سيدة اللويزة . وفصلية "الدراسات الادبية" الصادرة عن الجامعة اللبنانية . وفصلية " ايران والعرب " وظل مواظبا على عمله فيهما حتى اسلم الروح عائدا الى ربه محملا بالوزنات التي أحسن استثمارها .

 

كذلك تولى البروفيسور الكك رئاسة تحرير مؤسسات صحافية في ايران (اطلاعات ، الاخاء ) وكندا Carrefour des Cedres. 

 

انتسب الى نقابة المحررين وكان على تواصل دائم معها، وحريصا على وحدتها وقوتها، وشارك في جميع استحقاقاتها ومناسباتها .

الوكالة الوطنية

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف