فضائح جنسية تهز عرش إيران

خميس, 04/20/2017 - 12:42
فساد إيران

()العديد من الفضائح الجنسية، هزت عرش النظام الإيراني، وكشفت عن الوجه القبيح للدولة الإيرانية، الممتلئة بالمسئولين الذين تفننوا في فضائحهم الجنسية بين التحرشات وممارسة الشذوذ، ليضعوا إيران بسبب انفلاتاتهم الأخلاقية على رأس الدول التي تتصدر قائمة الفضائح الجنسية.

 

قبلات وأحضان في المصعد بين وزير التعليم ومديرة المتحف الوطني

في يناير 2013، كشفت فضيحة من العيار الثقيل اكتشفها مسؤولون في إدارة المراقبة والأمن في مصعد بإحدى الهيئات الإيرانية عندما دخل وزير التربية والتعليم الإيراني، كامران دانشجو، ومديرة المتحف الوطني، آزادة آردكاني، إلى المصعد وتبادلا الحب بصورة أدهشت الجميع، حيث ظهرا وهما في وضع مخل بالآداب، ويتبادلان القبل بشكل شديد الحميمة.

 

ولم يلاحظ المسؤولان الكبيران الكاميرا الصغيرة الموجودة أعلى المصعد وأخذا يتبادلان العناق والقبل بشكل عاطفي للغاية، مع حرصهما على ألا يراهما أحد، وتعمدا كذلك الخروج والدخول من وإلى المصعد أكثر من مرة لمتابعة فعلتهما.

 

وكانت آردكاني تحرص في كل مرة يقبلها فيها الوزير على مسح موضع القبل حتى لا ينكشف أمرهما، ويذكر أن وزير التعليم الإيراني ومديرة المتحف الوطني، شديدا الصلة بالمرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية الإسلامية، علي خامنئي، ومن الدائرة المقربة من الرئيس أحمدي نجاد.

 

تحرش في هيئة الإذاعة والتليفزيون الإيرانية

ومن بين الفضائح الجنسية التي هزت عرش إيران، ما فعله مساعد "محمد سرفراز"، رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، بالتحرش بموظفيه، تلك الفضيحة التي استقال على إثرها سرفراز من منصبه، وجاء ذلك بعد قيام إحدى الموظفات بنشر تسجيلات ومقاطع صوتية على الشبكة العنكبوتية تبين تعرضها للتحرش الجنسي من قبل "حميد رضا عمادي" مساعد سرفراز السابق.

 

وكانت الموظفة، التي اضطرت لترك عملها ومغادرة البلاد، تعمل في تلفزيون "الخبر Press TV" حين كان سرفراز مديراً للتلفزيون ورضا عمادي مساعداً له.

 

فضيحة رجال الدين الإيرانيين

وفي نوفمبر 2016، نشرت وسائل إعلام ناطقة بالفارسية صور لعاهرة كانت تعمل لصالح مخابرات الشاه في سبعينيات القرن الماضي وهي ترتمي في أحضان اثنين من أشهر رجال الدين الموالين لنظام ولاية الفقيه، وهما "حجة الإسلام فلسفي" و"حجة الإسلام شجوني".

 

وزعم شجوني في مقابلة مصورة له مع قناة "آبارات" قبل وفاته بأشهر أن الصور كان التقطها السافاك (جهاز الأمن والاستخبارات الإيراني قبل ثورة 1979)، وإنها مزورة، ولكن عاد وأكد أن صور "حجة الإسلام فلسفي" لم تكن مزورة، بل اجتمعت الفتاة بفلسفي كمحلل، وأن الصور حقيقية، ولكن عندما رد عليه المذيع متسائلاً :" أنا لا أتحدث عن صور فلسفي لأنه متوفى، ولكن هل صورتك مع نفس الفتاة كانت مزيفة؟"، رد شجوني عليه مبتسماً: "إن شاء الله مزيفة".

 

وانتشرت صور شجوني وفلسفي مع نفس الفتاة التي جندتها مخابرات الشاه للإيقاع برجال دين معارضين له، وكما يبدو من حديث شجوني مع قناة "آبارات" فإن الفتاة ارتمت في أحضان عدد آخر من رجال الدين المعارضين للشاه الذين يحكمون إيران اليوم، ويعاقبون المواطنين على أي تصرف يعتبرونه معارضاً لأخلاقيات المذهب وفقاً لقراءتهم لهذه الأخلاقيات.

 

اغتصاب قارئ قرآن بيت "الخامنئي" للأطفال

وفي ديسمبر 2016، فضحت وسائل الإعلام فضيحة جنسية جديدة في إيران، بطلها سعيد الطوسي قارئ قرآن بيت "الخامنئي" بعد اتهامات عديدة وجهت له من أولياء أمور باغتصاب أطفالهم.

 

وذكر عدد من الأهالي أن سعيد الطوسي (46 عاما) ممثل إيران في مسابقات القرآن الدولية والفائز بمرتبتها الأولى داخليًّا وخارجيًّا، والمقرب من المرشد علي خامنئي؛ اغتصب خلال الأعوام الماضية سبعة من طلابه الأطفال تتراوح أعمارهم بين 12 و14 عامًا، مهددين باللجوء إلى الإعلام الخارجي الفارسي.

 

ويعتبر "طوسي" من المقربين لخامنئي، حيث أنه  الضيف الدائم في المجالس القرآنية التي يحييها مرشد نظام الملالي  في كل عام بمناسبة شهر رمضان، كما أنه افتتح أعمال البرلمان العاشر الإيراني بقراءة آيات من القرآن، وهو أيضًا يمتلك نفوذًا كبيرًا بين المتشددين، لا سيما رجال الدين الإيرانيين؛ بسبب ظهوره الدائم على القنوات التلفزيونية الإيرانية.

 

وكشف ثلاثة من الضحايا عبر محطة "صوت أميركا الفارسي"، إنهم يمتلكون أدلة مكتوبة وصوتية تشير بوضوح إلى ما قام به "قارئ قرآن بيت المرشد"؛ حيث يعترف بخط يده أنها "غلطة" لن يكررها ثانيةً.

 

وبثت المحطة تسجيلًا صوتيًّا قال فيه سعيد طوسي إن المرشد خامنئي على علم بالملف، واتفق مع رئيس السلطة القضائية صادق لاريجاني بلملمة الموضوع حفظًا لهيبة واعتبار "المؤسسة القرآنية" في البلاد.

 

وقال أحد الضحايا -وهو حائز المرتبة الأولى لقراءة القرآن في السنوات الماضية- إن طوسي اغتصبه عندما رافقه في سفر خارجي للمشاركة في مسابقات قرآن؛ حيث كان من المقرر أن يحجز غرفتين منفصلتين في الفندق، لكنه فوجئ بأن طوسي تعمد حجز غرفة واحدة ارتكب فيها جريمته ضد طفل لم يتعد حينها الـ12 من عمره.

 

وأضاف الضحية الثانية الذي لم يكشف البرنامج عن اسمه مكتفيًا بشهادته الصوتية؛ إنه بعث رسالة عبر الهاتف يسأل من خلاله سؤالًا يرتبط بطريقة القراءة، لكن طوسي طلب منه أن يأتي إلى البيت حتى يعلمه وهناك "حدث ما لم يكن في الحسبان".

 

كما أكد الضحايا أنهم أوصلوا شكواهم إلى مسؤولين في بيت المرشد بعد نصيحة مقربين لهم، لكنّ المسؤولين اكتفوا بأخذ "رسالة توبة" اعترف طوسي من خلالها بأنه لن يقوم بتلك الأعمال مرة أخرى

 

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف