فشل سياسات نظام الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز

خميس, 06/29/2017 - 09:03
موريتانيا

تؤكد المعطيات المتوفرة حاليا، فشل سياسات نظام الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في مجالات متعددة، من بينها: الصحة، الإسكان، التكوين المهني، التعليم، الصيد، التجهيز، المعادن والطاقة، والصرف الصحي فالمستشفيات والمراكز لا توفر التغطية الصحية للمواطنين، ويجد المواطن فيها من الصعوبات ما يجعله يفضل البقاء في منزله، وأصبحت العيادات الخصوصية تسيطر على كل شيء، فيما لم يتمكن قطاع الإسكان من تنظيم وتسوية المشاكل العقارية العالقة في العاصمة نواكشوط، الشيء الذي أدى للعديد من المشاكل بين المواطنين، ويجد طلاب التعليم العالي وأساتذته أنفسهم في وضعية صعبة، ويعاني طلاب موريتانيا خارجها من المشاكل ما أدى لإصابتهم بالإحباط. كما أن التكوين المهني لم يستطع التقدم أية خطوات إلى الأمام، ويظهر تحكم مافيا العمالة للأجنبي في قطاع الصيد فشل السياسة الحكومية المنتهجة، في وقت يتصاعد استياء الصيادين من طريقة تعامل الحكومة معهم، ولم تستطع سياسة الحكومة في مجال الطرق التوفيق في إنجاز طرق قوية، فما يتم إنجازه ليس سوى محاولات لإضفاء الشرعية على صفقات مشبوهة، تمنح لبعض أولي القربى لا يتمكنون من إنجازها بالطريقة المثلى، فيما لم تتمكن الحكومة من تنظيم أية خطوات في مجال المعادن، فلم تستطع الدفع بهذا القطاع إلى الأمام، وتقف الحكومة عاجزة أمام شركات التنقيب التي تفرض إرادتها على الدولة، التي تنهار أمام "رغبات" تلك الشركات الأجنبية، ويؤكد استمرار أزمة الكهرباء في موريتانيا، خصوصا في العاصمة فشل السياسة الحكومية في مجال "الطاقة" التي تتحدث عن تصديرها للجارة السينغال، وهي العاجزة عن توفيرها لمواطنيها، كما أن سياسة الدولة في مجال الصرف الصحي من بين المؤشرات على فشل السياسات الحكومية. وفي سياق متصل، يتصاعد الإستياء في موريتانيا مما بات يعرف سياسة تفقير المواطنين، من خلال الإجراءات التضييقية عليهم، خصوصا في العاصمة الإقتصادية، حيث تطاردهم المنطقة الحرة في قوتهم اليومي وتفرض عليهم الضرائب المجحفة، كما هو الحال في العاصمة حيث تطارد البلديات وإدارة الضرائب ضعاف المواطنين، بينما يغض الطرف عن "الكبار" الذي يتهربون من دفعها.

 المصدر:صحيفة ميادين

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف