رفض الرئيس محمد ولد عبد العزيز الإدلاء بأي تصريح للصحفيين فجر اليوم الأحد 6/8/2017 بعد ساعات من انتظار فرز النتائج النهائية للتصويت فى الاستفتاء الدستورى.
وقال ولد عبد العزيز فى رده على سؤال لموقع زهرة شنقيط " لايمكننى أن أدلى بتصريح الآن. النتائج كما تعلمون لم يعلن منها لحد الساعة غير 6.7% ، وبالتالى
كيف يمكننى أن أصرح؟".
وقد غادر الرئيس الحفل فى حدود الثانية والنصف بعد فترة من الانتظار،
وسط امتعاض أ{كان حكمه من فشل اللجنة فى إعطاء أي نتائج جزئية يمكنها أن تحدد اتجاه التعديلات الدستورية.
ورابط الرئيس مع زوجته رغم البرد الشديد، مستمعا لتصورات وتحليلات أجتهد رئيس الحزب الحاكم سيدى محمد ولد محم فى تقديمها،
لملأ الفراغ الطويل، وللإيحاء ربما للرأي العام، وخصوصا الحاضرين للحفل بواقعه داخل المنظومة السياسية ، بعد فترة من الشائعات حول إبعاده عن الحملة وصناعة القرار فيها.
زهرة شنقيط
