(شيماء نعمان..وكالة العرب الاخبارية)بحسب جريدة المدينة السعودية، ثمن وزير الدولة لشؤون الخليج العربي ثامر السبهان الزيارة التي قام بها زعيم التيار الصدري العراقي الشيعي مقتدى الصدر إلى السعودية قبل أيام وأوضح أن الجانبين توصلا إلى توافقات هامة بالتركيز على إعادة العراق إلى حاضنته العربية لأنه بلد عربي وأدرجت عضويته في جامعة الدول العربية منذ تأسيسها ويجب عليه أن يستخدم جميع إمكانياته وشؤونه الدينية والسياسية والعسكرية لمصلحة الدول العربية.
ونوه ثامر السبهان بأن الصدر تلقى خلال الزيارة التطمينات السعودية في مختلفة الأصعدة وتأكد من الدعم السعودي المقدم لتطهير العراق من الأطماع التوسعية، مستطردا أنه تم الاتفاق لتوسيع نطاق التعاون الثقافي والإعلامي والتجاري والاستثماري وسيستمر التشاور والعلاقات الثنائية.
وأضاف السبهان أن الجانبين ناقشا خلال الزيارة موضوع الوحدة العربية تجاه الطموحات الخبيثة لبعض الدول وقال: حذرنا الصدر من مخاطر العداء المقيم في ذاتها وإن أبدت مظاهر الصداقة فهي "هدنة على الدخن" حيث "لا يفترض منطق التعايش معها"، على حد وصفه.
وتابع السبهان أن المرجعيات الشيعية العراقية نجحت عبر التاريخ إذا واكبت العروبة وأن شيعة العراق عاشت بأهل السنة عيشا سلميا مادامت الأيادي الأخرى لم تمتد لأراضيه فصارت بتدخلاتها تفتعل الأزمة لتصطاد من الماء العكر.
ولفت إلى أن بلاده اتفقت مع الصدر على أن يقدم سرایا السلام والحشد الشعبي بالعراق أسلحتهما للحكومة العراقية دعما لها.
وأشاد السبهان بجهود مقتدى الصدر لتحسين العلاقات السعودية والعراقية وتطويرها، لافتا في ختام تصريحاته إلى أن السعودية تستضيف قريبا شخصيات شيعية أخرى تطلعا نحو حل الأزمات المفتعلة.
