تحولت مؤخرا المهرجانات التي يتم تنظيمها من حين لآخر من قبيل دورة الرماية التقليدية إلي لقاءات جنسية بين الأجانب، حيث أن المشرفين علي هذه الدورات التي يدعي أصحابها أن أهدافها الأساسية ثقافية ورياضية، يوجهون الدعوات إلي عشرات النساء لحضورها، ليس من اجل المشاركة فقط وإنما لأمر في نفس يعقوب.
ويعتبر هذا التطور جد خطير، مما يستدعي من الدولة أن تجعل له حدا في أسرع وقت ممكن، قبل أن بتنامي في أذهان الناس و يتجاوز مرحلة السيطرة.
هذا إذا ما علمنا أن رياضة الرماية التقليدية خاصة بالرجال و المهرجانات نه من غير المعقول أن يفوق عدد النساء المدعوات عدد المشاركين الرسمين فيها، اللهم إذا كان هنالك هدفا آخر غير معلن، يسعي المنظمين إلي إخفائه بحجة تنظيم منافسات في الرماية وغيرها من العروض الاخري التي يراد منها التغطية علي المنكرات.
المصدر:تقدم
