السلطات السعودية تستخدم عقاقير مخدرة’ لإجبار الدعاة المعتقلين على اعترافات بـالعمالة

أربعاء, 09/20/2017 - 23:13
السعودية

في ظل صمت السلطات السعودية عن حملة الاعتقالات الأخيرة، كشف المغرد السعودي الشهير الذي يحمل اسم “العهد الجديد” أن السلطات السعودية استخدمت مع الدعاة المعتقلين مؤخرا، عقاقير مخدرة لإجبارهم على اعترافات بـ “العمالة”.

وحول سبب صمت السلطات السعودية وعدم صدور أي تصريحات بشأن حملة الاعتقالات المؤخرة التي طالت دعاة وأساتذة جامعات وكتابا وشعراء، قال: إن “السبب يعود إلى عزم الدولة إخراج المعتقلين على الشاشات وهم يعترفون بصلاتهم التنظيمية بالإخوان المسلمون وأخذهم تمويلا من قطر”، وفق “العهد الجديد” الذي يعرف نفسه إنه مقربة من غرفة صانعي القرار داخل القصر الملكي السعودي.

ولفت إلى أنه “ليس مستغربا ألا يعطي النظام السعودي أي معلومة عن من يعتقلهم، لأنهم أساسا لا يهتمون بأحد، وإن كانوا في ظل هذه الأيام بالغي القلق والترقب مما يجري”.. “لكن هذه المرة لا يعود سبب عدم التصريح إلى التجاهل والاستخفاف بالمواطن، بل أن هناك قصة أخرى، وتفاصيل خطيرة تحاك للمعتقلين في دهاليزهم المظلمة”.

وأضاف في سلسلة تغريدات أن “التوريط من خلال هذه الاعترافات سيطال إسلاميين (غير معروفين على مواقع التواصل الاجتماعي) من الناشطين في مؤسسات الدولة ومنهم من يتبوأ مناصب مهمة”.

وحسب “العهد الجديد” فإن “أمن الدولة السعودي استخدم حقن وحبوب هلوسة في تسجيل تلك الاعترافات بعد الاستعانة بالمصريين والإماراتيين (الذين لهم باع مع نوعية هؤلاء المعتقلين)، مضيفا أن هذه النوعية من الحبوب والحقن استخدمت في المعتقلات الإماراتية وكذلك في معتقلات العدو الصهيوني مع المعتقلين الفلسطينيين”.

وتابع: أن المعتقلين سيظهرون وهم يتكلمون عن صلاتهم التنظيمية دون وجود آثار للكدمات أو ما يشير إلى الإجبار على الكلام، لكن هذا كله بفضل حبوب الهلوسة، أردف قائلا: “سيعطونهم حبوبا وحقنا تجعلهم يهلوسون، وسيظهرون بشكل طبيعي (لكن مع وجود ثقل في اللسان)، هذه الحقن والحبوب تجعلهم يعيدون الكلام الذي يُملى عليهم”.

وتحت “تسريب مهم”، أكد العهد الجديد نقلا عن مصادر لم يفصح عنها، أن “وزير الداخلية المصري الأسبق (الهارب) حبيب العادلي هو أحد الذين استقدمتهم السعودية للعمل لديها في جهاز أمن الدولة الذي أنشأته المملكة قبل عدة أشهر.

وتشن السلطات السعودية حملة اعتقالات موسعة منذ 9 سبتمبر الجاري شملت أساتذة جامعات ومثقفين وكتابا واقتصاديين ودعاة ومحامين وشعراء وإعلاميين، في إطار حملة تستهدف فيما يبدو بعض الأصوات التي لها وجهات نظر مختلفة عن الحكم.

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف