الوسطية والاعتدال ..شعار لا بد من تطبيقه

اثنين, 12/04/2017 - 12:52
نعيم حرب السومري

من المؤكد جداً أننا اليوم وبعد حدوث حالات الفتن ،والكراهية ،والبغض، والنفاق والصراع الدنيوي الذي أسس له أصحاب البدع والكراهية ، حتى سادت في الوسط الإسلامي حالة من الفوضى التي لم تشهدها الساحة الإسلامية من قبل بعد انتشار وسائل الاتصال بين أبناء العالم التي من المفروض أن تجعل ساحة القرب والتفاهم أوسع ، لكنها وللأسف لم يحصل هذا بسبب عشق الانحراف والارتماء بدائرة التكفير التي تبناها البعض على أنها تشكل الدين الصحيح ؟؟لذلك تبنى أتباع المحقق الأستاذ مشروع الوسطية والاعتدال ذاكرين هذا الكلام الذي فيه قمة الدقة والوضوح
((لأنّها حدث أخلاقي ومنهج فكري تمثل العدل وخيار الإنسان السويّ، كونها تمثّل أفضل الأمور وأحسنها وأنفعها للناس لاعتدال منهجها الحياتي، وحتى يعيش الوطن وأبناؤه حالةً من التسامح الديني والتسامي الاجتماعي وردم الخلافات أيّاً يكن شكلها، كان الركون لها كحلّ ناجع كونها مجرّدة عن موقف الانحلال والتشديد، وأحد أسباب النجاة بوعيها الخلّاق وجدلها العلمي المهني وإحاطتها الفكرية الشاملة، المحصّنة بالانتماء الوطني للفرد النابع من إيمانه الحقيقي بالنصر على المغرضين وما طرحوه من ثقافات هدّامة اتسمت بالعداء والوحشية والحقد الدفين، وكما فعل وأسّس ابن تيمية الحرّاني صاحب الفكر الظلامي بمجمل إجرام عصابات الخوارج المارقة، ليكون الخيار الأنفع هو دعم رموز الوسطية الذين هدّموا مباني ابن تيمية المنحرفة و فضحوا تدليسه وإجرامه .
أنصار المرجع السيد الصرخي))
فما أحوجنا اليوم أن نضع خارطة طريق جديدة نعمل خلالها بأن نكون أو نمثل أمة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) في اتحادنا ، وتفاهمنا ، وحل قضايانا بكل ود، واحترام ، وأن تتعاون الدول الإسلامية فيما بينها ، وتقضي على حالة الفقر والبؤس والجور التي اجتاحت المجتمع الإسلامي بسبب قادة الفسق.

نعيم حرب السومري

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف