هذا ما جرى لمواطن سوري فى لندن بعدمحاولة اغتيال رئيسة الحكومة البريطانية

خميس, 12/14/2017 - 23:17

(خاص وكالة العرب,, هادي قاسم )انور العادل رجل يقيم في بريطانيا  منذ عام 2017مع زوجته رشا وابنه وابنته عامر ورنا ...

وهو يعمل فى احدى الشركات البريطانية منذ ذلك العام .

واثناء الحرب على سوريا لم يكن لدى انور اى جدال سياسي مع أصدقائه بخصوص ما يجري بسوريا حيث كان يتجنب الكثير من تلك الجدالات مع كثير من اصدقائه كي لا يخسر عمله فى الشركة وبالفعل كان انور الموظف النشىط والمهذب فى الشركة واستمر بعمله طوال فترة الحرب على سوريا رغم ان كثير من زملائه كانوا يريدون فصله من العمل الا ان مدير الشركة رفض فصل انور نظرا لالتزامه الشديد بعمله ....

ولكن لم يكن انور يدري ان حدثا داخليا بريطانيا سيسبب الكثير من المتاعب لدى انور

فحدث محاولة اغتيال رىيسة الحكومة البريطانية  كان حدثا مزعجا لانور

فبعد اعلان الخبر على الاعلام قام احد جيران انور في المكان الذي يقيم به في العاصمة البريطانية لندن والذي كان مؤيدا لبقاء بريطانيا فى اوربا بفعلته الحاقدة على انور

فالرجل الذي يدعى مارك كورو والذي وحسب كلام انور مع zoom قصة  ان مارك من الشخصىات المعادية للعرب وبالتحديد لسوريا ورغم ان انور وعلى مدار 9 سنوات لم يتحدث معه ولم يسبب له ازعاج كما ان مارك لم يزعج انورالا ان بعد اعلان الخبر لم يجد مارك تعبيرا عن غضبه الا الذهاب الى منزل انور والقيام بفعلته

حث ذهب مارك الى منزل انور واخذ بطرق الباب بقوة ففتح انورالباب بعجالة  فما كان من مارك الا وضرب انور ضربتين على راسه بيده وحاول اخراجه من المنزل وهو ينعته بصفات بذيئة

الا  ان انور رد عليه ودافع عن نفسه ونتيجة التصادم اصبح الصراع بداخل المنزل وفجاة تدخل زوجة مارك التى تدعى فرانكا وتذهب الى زوجة انور التي كانت متواجدة فى المنزل وتهاجمها بالكلام والضرب المبرح مما دفع رشا زوجة انور للدفاع عن نفسها ايضا وجرى تصادم بن الرجلين والسيدتين داخل المنزل في حين ان اولاد انور لم يكونوا متواجدين فى المنزل

واستمر العراك  الذي  لم يفك اشتباكه  اى مواطن بريطاني كان مارا في  الحي فى تلك اللحظة بل كانوا يتفرجون على العراك ووصل باحدهم الى مساعدة مارك على ضرب انور داخل منزله وباداة حادة كنت بيده على ظهره فوقع ارضا وبدا مارك والرجل البريطاني بضرب انور وهوعلى الارض بينما كانت رشا تتعارك مع زوجة مارك العنيفة جدا

ولكن ابن عم انور والذي يقيم فى الحي الثاني وهو جابر العادل كان مارا في تلك اللحظة وعندما راى ابن عمه تحت اقدام البريطانىىن دخل لمساعدته حث كان جابر برفقة صديقين له من الجزائر ودخلوا وفكوا الاشتباك وابعدوا مارك والبريطاني عن انور الذي كاد ان يموت من شدة الضرب وابعد جابر السيدة عن رشا وقام هو واصدقائه بفك الاشتباك واخراج مارك وزوجته والرجل البريطاني خارج منزل في حين لم تكن حالة  انور خطيرة جدا

وحسب كلام انوران مارك قال لاصدقائه انه لم يجد تعبيرا عن غضبه الا الذهاب لضرب مواطن سوريبعد اعلان الخبر لكن ان عبر عن غضبه بهذا التوحش وبهذه الطريقة الغير معتادة فى لندن فانها تشير الى امور كثيرة ستحصل بحق السوريين بعدد من البلدان الاوربية

ولكن الغريب والمتوقع ان انور اشتكى الى الشرطة البريطانية على مارك ولكن الشكوى لم تطبق ولم يعاقب مارك لا بل وجهت الشرطة وجهوا تهديد  لانور بان يبتعد عن مارك وعن البريطانيين

هذه ازدواجية المعايير لدى الغرب.....

 

 

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف