رسول الإنسانية

أربعاء, 01/10/2018 - 01:07

من لطائف الرحمن خلق الإكرام لكي يتم نوره على البشرية جمعاء كما وعدنا رب العزة بكتابه الجليل في قوله تعالى 
((بسم الله الرحمن الرحيم ))) 
﴿ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (1) مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ (2) وَإِنَّ لَكَ لَأَجْراً غَيْرَ مَمْنُونٍ (3) وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4﴾))القلم الآيات، فمن نعم الله علينا انه خلق لنا الرسول الأعظم لكي ينقذ الناس من جهلهم المظلم المقيت والعبودية الرعناء التي اصطنعها أعداء الله لكي يعيش المجتمع في ضل جهلهم وخرافاتهم وتكون لهم السطوة على سائر البشرية عكس ماأراده الله لنا من الرحمة والنعمة والتحرر الفكري بعيد كل البعد عن التطرف ولكي يتعايش الناس فيما بينهم بسلم وتآخي ومحبة كما رسمه الله لنا وترجمه من خلال نبي الرحمة محمد (صل الله عليه وعلى اله وسلم) .
إنسان من الطراز الأول تلونت خلفيته الإنسانية بطيف من الثقافات المتحررة من إيديولوجيات العبودية والتعصب القبلي والتطرف الفكري ، فقدم للبشرية جمعاء ثقافة بديلة تقوم على التسامح والمحبة وتقبل الآخر، بمختلف ألوانهم وأعراقهم ، وكان لدى الناس أثيرًا ولها قريبًا وعليها مسؤولًا فيما يتعلق بأحوالهم ومعائشهم ومالهم وماعليهم ، أباً عطوفاً وأخاً شفيقاً و صديقًا حميماً ، لا يفرق بين إنسان وآخر مهما كان دينه أو مذهبه ، المعيار الصحيح عنده العمل في الشأن العام ، هو مدى الحفاظ على مصالح الناس وحقوقهم ، على عكس ما أسَّس له أئمة التيمية الخوارج المارقة في يومنا الحاضر من خرافات التعصب الديني والفكري وأثنيات عنصرية تقويضية ، التي تصدى لها مفندًا وبجدارة ، المحقق الأستاذ السيد الصرخي بفيض علومه المعتدلة المتمثلة ببحوثه السامقة ( الدولة المارقة ...في عصر الظهور ...منذ عهد الرسول " صلى الله عليه وآله وسلم" ) و( وقفات مع.... توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري ( .
أنصار المرجع الأستاذ الصرخي

http://www9.0zz0.com/2017/11/15/19/900092677.jpg

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف