كشف معلومات جديدة عن قاتل الداعية السعودي عبدالعزيز التويجري في غينيا

سبت, 01/20/2018 - 15:18
عبد-العزيز-التويجري

أفادت الإذاعة الغينية الوطنية، بأن قاتل الداعية السعودي عبدالعزيز التويجري، الثلاثاء الماضي، هو “مراهق وثني” ممتهن للصيد البري، اسمه Moussa Kante وعمره 17 سنة، وقد ساعد الأهالي الشرطة في القبض عليه.

 

وبحسب المعلومات الواردة بالإذاعة، فإن الأهالي ساعدوا الشرطة في القبض على القاتل حين وجدوه يمر بدراجته التي فرّ بها في طريق “كان فيها الوحيد الحامل لبندقية من الطراز الذي استخدم بقتل التويجري”. وفقًا لما نقله “العربية نت”.

 

وأمضى “موسى” ليلته الأولى بعد القبض عليه في السجن المركزي لمدينة كان كان KanKan القريبة من القرية محل الجريمة (Kantédougoubalandou)، والبعيدة 550 كيلومترًا عن العاصمة (كوناكري).

 

وتنفي معلومات الإذاعة الغينية الأنباء المتداولة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن إقدام أحد سكان القرية، الواقعة بأقصى الشرق الغيني، على قتل كبير الصيادين (نانا بالا كانتيه- 50 عامًا) بدعوى أنه المتهم بقتل الداعية السعودي.

 

وكان “نانا” قد حضر اجتماعًا مثّل فيه صيادي القرية التقليديين، وضم ممثلين عن جمعيات إسلامية والسلطة المحلية، وفق ما ذكره موقع Guineematin الغيني، بهدف تنسيق جهود البحث عن شركاء قاتل التويجري في الجريمة (ثلاثة فارين)، وحين انتهى الاجتماع انقض عليه قاتله بالسكين، وسدّد في صدره ورأسه طعنات عدة وأرداه مضرجًا، ليعتقله الأهالي تعاونًا مع الشرطة، أمس الجمعة.

 

“نانا”، المعروف بأنه وثني، قُتل انتقامًا لمقتل التويجري، لا بدعوى أنه قاتله، إذ إن خبر اعتقال قاتل التويجري انتشر سريعًا بالقرية، وعلم به كل سكانها تقريبًا.

 

وقال مصدر أمني إن الداعية التويجري “قُتل برصاصتين في الصدر حين كان على دراجة نارية مع أحد سكان القرية لنقله إلى سيارته فيما فيما نجا مُرافقه الداعية أحمد المنصور من الاغتيال”.

 

وقال مصدر طبي للوكالة الفرنسية إن “السعودي لفظ أنفاسه بالمكان، في حين أُصيب صاحب الدراجة بجروح خطرة ونُقل إلى مستشفى كانكان الإقليمي”.

 

وأضاف المصدر الأمني أنه بحسب المعطيات الأولية للتحقيق، فإن الداعية السعودي ألقى الثلاثاء “مع اثنين من مواطنيه، خطبة لم ترُق لقسم من السكان المحليين، وخصوصاً صيادين تقليديين نصبوا كميناً له”، دون مزيد من التوضيح.

 

وتنتشر في غرب إفريقيا مجموعات وهابية مستلهمة من الرؤية السعودية للإسلام، وخصوصاً منذ تسعينيات القرن الماضي في غينيا.

 

ويرافق الظاهرة تزايدُ ارتداء النقاب في غينيا، التي تبلغ نسبة المسلمين فيها 85% وعُرفوا بإسلام معتدل.

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف