مرجعية النجف في قفص الاتهام ..

اثنين, 05/23/2016 - 07:22

لو رجعنا بالعراق الى الايام الاولى التي ولى فيها حكم الصنم على حد قولهم ورحل راعي الحكم الدكتاتوي وحكم تكميم الافواه الحكم الاجرامي الذي ذبح وقتل وهجر ومنع الحريات وهتك الحرمات كل هذا يطلق ويشاع به من قبل المرجعيات ومن يمثلها والساسة الذين وصلوا الى دفة الحكم بمباركة تلك المرجعية فياترى ما نريد ان نطرحه بعض التساؤلات الى جناب المرجعية كوننا نعيش اليوم في زمن الحريات وزمن الانفتاح وان المواطن يعيش بمأمن كونه في ظل حكومة ديمقراطية تحمل فكر المرجعية الكهنوتية المستورد وهذه التساؤلات هل ان ما كان ينسب الى الحكم السابق من قتل وتهجير وتكميم للافواه ومصادرة للحقوق والحريات هل هو موجود الان ام لا ؟؟فماذا يكون الرد من المرجعية وممثليها فنقول هل العراق يعيش بأمن وامان ؟ اذا كان كذلك فان ابناء العراق بين مسجون ومقتول ومهجر ومهاجر ويعيش ابناء البلد في اسوء حالاتهم حيث الصراعات الطائفية والعرقية التي حرقت الاخضر واليابس وجعلت من ابناء العراق كلا في جبهة يقاتل اخيه العراقي تحت عنوان ما ذكرناه من تسميات . فهل ابناء العراق اليوم يعيشون الحرية التامة وانهم قادرين على التعبير عن ارائهم ؟وهل لديهم الحرية التامة بنقد كل ما موجود من سلبيات؟ وهل لديهم الحرية بالاستهجان مما يسمى من السياسة الازدواجية التي يعيشها ساسة اليوم ؟ وهل لديهم القدرة من مطالبة السياسين ومن اتى بهم عن كل ما حصل ويحصل في البلاد من حروب وقتل ومن سرقات للمال العام ؟ فهذه الاسئلة وغيرها نطرحها لراعي العملية السياسية في العراق ومن خط دستورها ومن امر الناس بان ينتخب هؤلاء وانهم فيهم الامل وفيهم الخير والصلاح وسوف يعيش العراق الرفاهية التامة الا ان الذي حصل هو عكس ذلك حيث جعلت هذه المرجعية الكهنوتية واذنابها الناس تترحم على ايام النظام السابق وهذا مااكده احد ممثلي المرجعية وهو الروزخون (جعفر الابراهيمي )فاين المرجعية من كل ذلك وكل ما يحصل للناس من قتل وتهجير وترويع وسجون ظلماء تهان بها الحريات والكرامات واخرها ما حصل للمتظاهرين من ابناء العراق عندما انتفضوا لكرامتهم وهبوا لاسترجاع اموالهم التي سرقها اهل السياسة حيث جوبهوا بالرصاص الحي والغاز المسيل للدموع وراح ضحيتها الشهداء والجراحى بالمئات فياترى اين المرجعية من كل ذلك؟ اليس هي من دعت الناس الى ذلك الحشد بفتواها التي اشعلت فتيل الفتنة بين ابناء العراق وبدل ان تداوي الجرح زادته عمقا لماذا لم يكن لها موقف صريح من هؤلاء النكرات الذين اتت بهم ؟اذا هي راضيه بعملهم والسكوت اقرار وانها مشتركة بما يحصل للعراق وشعبه

بقلم محمد الصالح 
 

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف