جلس يهودا وشمعون ونوعام يتهامسون بأسمائهم المستعارة وهى إسلام وصلاح و محمد ,جلسوا على مرأى من الناس بلحاهم الطويلة و جلابيبهم الناصعة البياض ورائحتهم العطرة بالمسك وأسنانهم التى لا يفارقها المسواك,
كثيراً ما نسمع من أرباب المنابر عبارة يا ليتنا كنا معك فنفوز فوزاً عظيماً و يقيناً أن هؤلاء المعممين هم من خريجي مدرسة السيستاني وتتلمذوا على يديه فأصبح جل كلامهم وما يصدر منهم من مواقف سلبية كانت
الامر لا يحتاج الى دليل، فالكل يعلم بحجم المأساة التي يعاني منها الشعب العراقي، من الطبقة السياسية الحاكمة، ومدى اشمئزاز المواطن منها، وهذا شيء طبيعي وبديهي، لا يحتاج الى التنظير، أو الجلوس في احدى
لابأس إن قلنا أن النور مِنحة ربانية لا تشاهدها الأبصار، بل هو أحساس وشعور وسكينة وطُمأنينة لكل أنسان صادق في نفسه مع ربه أيماناً راسخاً ؛ وتتجلى إشراقات هذا النور في قلب المؤمن على قدر التزامه وطاع
الإسلام دين رحمة و احترام للعقل و للعلم للعلماء لا دين قتل و انتهاك المقدسات هذا هو ديننا الحنيف فيه التعايش السلمي فيه العدل و الإنصاف فيه الإبداعات العلمية وما تقدمه من خدمات عظيمة لكل مخلوق على
انتهت فترة التحالفات الانتخابية، للكيانات السياسية العراقية التي ستشارك في الانتخابات المقبلة، وأصبحت هويتها واضحة للناخب العراقي، رغم إن هذه التحالفات جاءت مختلفة عن سابقاتها بعض الشيء في الشكل،
ان لكل شي حقيقة خارجية موضوعية وحقيقة ذاتية يفهم منها على قدر مستوى ما يدركه العقل البشري ومن هذه الصورة نأخذ العمل العبادي الذي يمارسه الانسان بمختلف جوانب الحياة الاجتماعية وانعكاساته على النفس ا