كريستيانو رونالدو.. قائد أحلام البرتغال في المونديال

ثلاثاء, 05/22/2018 - 14:55
كريستيانو رونالدو

سواء كنت من محبي، أو كارهي كريستيانو رونالدو، لا يُمكن إنكار تأثيره الكبير على منتخب البرتغال، منذ خاض مباراته الدولية الأولى أمام كازاخستان في أغسطس/آب 2003.

ورونالدو، المولود في ماديرا، هو قائد البرتغال، ومتخصص تسديد الركلات الحرة، وضربات الجزاء، وأكثر اللاعبين خوضًا للمباريات الدولية، والهداف التاريخي للمنتخب بـ81 هدفًا في 149 مباراة.

وخلال مسيرته الدولية التي تمتد 15 عامًا، ساهم رونالدو في تتويج البرتغال ببطولة أوروبا، بجانب الوصول للنهائي في نسخة سابقة، وبلوغ نصف نهائي في كأس العالم، وهو سجل يدعو منتخبات أكبر للشعور بالخزي.

وسجل رونالدو مع منتخب بلاده، في 7 بطولات كبرى متتالية، وبالتحديد في آخر 3 نسخ لكأس العالم، وآخر 4 نسخ لبطولة أوروبا.

وحتى مع بلوغه من العمر 33 عامًا، احتل رونالدو صدارة هدافي البرتغال بتصفيات كأس العالم في روسيا برصيد 15 هدفًا.

وتمَّ إطلاق اسم كريستيانو رونالدو، على مطار مدينة فونشال رغم أنَّ احتفالية تغيير الاسم العام الماضي طغى عليها السخرية من تمثال اللاعب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد كشف النقاب عنه.

وبفضل العشرات من عقود الرعاية تشمل الترويج لكل المنتجات من العطور، إلى الساعات والملابس والحديد أصبح رونالدو، أغنى رياضي في العالم.

ويحب اللاعب الأفضل في العالم 5 مرات الاحتفال بأهدافه بنزع قميصه، وإظهار عضلاته المفتولة.

ودومًا ما يكون ترتيب رونالدو الأخير عند الاحتكام لركلات الترجيح ما سمح له بتسجيل هدف الفوز للريال في نهائي دوري أبطال أوروبا 2016، لكن بسبب هذا الترتيب لم يسدد ركلته في قبل نهائي بطولة أوروبا 2012 عندما حسمت إسبانيا الفوز بركلات الترجيح قبل أن يحين دوره.

وأحيانًا يظهر شعور بأن رونالدو يمثل المشكلة والحل أيضًا لمنتخب البرتغال، الملقب بالبحارة.

فرغم أن أهدافه أنقذت البرتغال في مناسبات عديدة، يبدو في أغلب الأوقات أن الفريق لن يتضرر إذا لم يصر على تسديد كل الركلات الحرة ويهدرها.

ونفَّذ رونالدو أكثر من 40 ركلة حرة في البطولات الكبرى، ولم يسجل أي هدف، بينما يبدو غاضبا كما تظهره اللقطات التلفزيونية عندما لا يمرر له زملاؤه الكرة.

لكن من النادر، أن تجد انتقادات ضده في البرتغال.

ورغم خروج رونالدو مبكرًا من الملعب في نهائي بطولة أوروبا 2016، أمام فرنسا ظل يدعم زملاءه من على خط التماس واستحوذ تقريبًا على دور المدرب فرناندو سانتوس، وصمدت البرتغال لتحقق الفوز (1-0).

 

وكان رونالدو، أول من وضع يديه على الكأس بالطبع.

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف