انتهاء موسم الانتقالات الصيفية في إنجلترا

خميس, 08/09/2018 - 22:59

 

أسدل الستار على موسم الانتقالات الصيفية في الدوري الإنجليزي مساء اليوم الخميس، بعد صيف حافل بالصفقات الضخمة ويوم أخير محموم.

وللمرة الأولى يقرر الدوري الأغنى على مستوى العالم غلق باب الانتقالات قبل بدء المسابقة، غداً الجمعة، لذا تعين على الأندية حسم الكثير من الصفقات سريعاً، وهي التي كانت تمتد عادة حتى نهاية الشهر.

وكان ليفربول أحد أكثر الفرق نشاطاً في سوق الانتقالات، إذ أنهى قبل أسابيع من غلق باب الموسم الصيفي عملية الحصول على توقيع أربعة لاعبين هم نابي كيتا (لايبزيغ) وأليسون بيكر (روما) وفابينيو (موناكو) وشيردان شاقيري (ستوك سيتي)، ليدعم بذلك تشكيلة لم تفقد سوى لاعب الوسط إيمري كان الذي رحل مجاناً إلى يوفنتوس.

وكان ضم فريق الأنفيلد لأليسون مقابل 65 مليون إسترليني، أكبر صفقة لشراء حارس مرمى على مر التاريخ، حتى أعلن تيبو كورتوا العصيان داخل أسوار تشيلسي الذي اضطر للاستعداد وأنفق 72 مليون استرليني (80 مليون يورو) للحصول على خدمات حارس مرمى أتلتيك بلباو، كيبا أريزابالاغا.

وبات كيبا، الدولي الإسباني الذي كان على وشك التوقيع لريال مدريد في يناير (كانون الثاني) الماضي، أغلى حارس مرمى في العالم وأحد صفقات الـ"بلوز"، إلى جوار كل من جورجينيو (نابولي) وماتيو كوفاسيتش المعار من ريال مدريد والمخضرم روبرت غرين (هادرسفيلد تاون).

إلا أن المفاجأة الكبرى في صفوف تشيلسي ليست على مستوى اللاعبين، بل على مقعد المدير الفني، إذ نجح الفريق الإنجليزي أخيراً وبعد أسابيع من المفاوضات، في الحصول على خدمات المدرب الإيطالي ماوريسيو ساري، أحد ألمع المدربين في أوروبا حالياً.

بالمثل، يظهر آرسنال ضمن أكثر الأندية نشاطاً خلال موسم الانتقالات الصيفية في أول عام بعد رحيل مدربه الفرنسي آرسين فينغر، الذي أمضى معه 22 عاماً، ليقرر أخيراً مغادرة فريق الشمال اللندني ويتولى المسؤولية خلفاً له أوناي إيمري، والذي نجح رغم الميزانية المحدودة في الظفر بخمسة لاعبين مثل بيرند لينو (باير ليفركوزن) وسوكراتيس باباستاثيوبولوس (بروسيا دورتموند) ولوكاس توريرا (سامبدوريا) وستيفان ليشتينر (يوفنتوس) وماتيو جويندوزي (ليون).

أما حامل اللقب، مانشستر سيتي، فلم يجر أي تعديلات على المجموعة التي فازت بلقب البريميير ليغ الموسم الماضي، واكتفى فقط بالتعاقد مع الجزائري رياض محرز مقابل 60 مليون استرليني قادماً من ليستر سيتي.

كذلك لم ينخرط الشطر الأحمر من المدينة كثيراً في سوق الانتقالات رغم كشفه مراراً عن احتياجه للاعبين، لكن لم يفد إلى ملعب أولد ترافورد سوى ثلاثة وجوه جديدة منهما اثنان سيلعبان أساسيان، هما الظهير ديوغو دالوت (بورتو) ولاعب الوسط فريد (شاختار دونتسك)، وبديل لديفيد دي خيا هو الحارس المخضرم لي جرانت (ستوك سيتي).

وكانت الحركة أقل في توتنهام هوتسبر، الذي أصبح أول نادي لا يضم لاعبين منذ 2003، لكنه خصص أمواله لتجديد عقود أبرز الأسماء التي لديه وعلى رأسهم المدرب ماوريسيو بوكيتينو ولاعبين من طراز هاري كين ودينفسون سانشيز وسون هيونغ مين وهاري وينكس، وآخرين.

وشاركت أندية الطبقة الوسطى الإنجليزية أيضاً بقوة في موسم الانتقالات الصيفية، إذ ضم ويستهام بقيادة مانويل بليغريني تسعة لاعبين هم لوكاس بيريز وجاك ويلشير (آرسنال) وفيليبي أندرسون (لاتسيو) وكارلوس سانشيز (فيورنتينا) وأندريه يارمولنكو (بروسيا دورتموند) وفابيان بالبوينا (كورنثيانز) ورايان فردريكس (فولهام) ولوكاس فابيانسكي (سوانزي) وعيسى ديوب (تولوز)، سعيا لتحقيق نتائج إيجابية في البطولات الأوروبية.

لكن النادي الأنشط خلال اليوم الأخير قبل غلق باب فترة الانتقالات كان إيفرتون، الذي ظفر بخدمات مدرب بحجم البرتغالي ماركو سيلفا.

ونجح الـ(توفيز) في "الصيد" من برشلونة واستقدام ثلاثة لاعبين دفعة واحدة، منهما اثنين اليوم الخميس فقط، هما المدافع الكولومبي ياري مينا ولاعب الوسط البرتغالي أندريه غوميز.

ودفع أبناء غوديسون بارك 50 مليون إسترليني أيضاً لواتفورد من أجل ضم البرازيلي ريتشارليسون، ثم استقدموا لوكاس ديني من برشلونة وبرنارد دوارتي من شاختار.

وانتقلت العدوى إلى الصاعدين حديثاً، الذين لم يفكروا مرتين عند تعزيز صفوفهم قبل مقارعة كبار الدوري الإنجليزي.

وبالفعل، أصبح فولهام أول فريق صاعد للبريميير ليغ ينفق ما يزيد عن 100 مليون إسترليني على التعاقدات، إذ استقدم أسماء مثل جان ميشيل سيري وآلفي موسون وفابريسيو وألكسندر ميتروفيتش وأندريه شورله (إعارة) وسيرجيو ريكو (إعارة)، بينما ضم ذئاب (وولفرهامبتون) لاعبين مثل روي باتريسيو ولياندر دندوكر وأداما تراوري وجوني كاسترو وراؤول خيمينيث وجواو موتينيو.

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف