موريتانيا:الوزير الأول يثير سخط الأطر بالحوض الشرقي وبوادر فشل احتفالات الاستقلال

أحد, 09/30/2018 - 15:06
الوزير الأول يحي ولد حدمين

أرادها رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز زيارة "فنية" لمتابعة التحضيرات لتخليد ذكرى الاستقلال الوطني في النعمه بعد نحو شهرين، فأرادها الوزير الأول زيارة "سياسية"، لتشكل فرصة ذهبية لولد حدمين لتكريم أنصاره في الولاية، وإهانة خصومه السياسيين من الأغلبية، وشكلت لقاءات، واجتماعات الوزير الأول بمقر الولاية ضربة قاسمة لما تبقى من وحدة وانسجام أنصار الرئيس في الحوض الحوض الغربي، فقد أظهر الوزير الأول أنه معني فقط بالشخصيات المحسوبة عليه، وخصها بلقاءات على انفراد، ورفض استقبال غيرها، ومن بين المرفوضين أحد نواب أمرج، وفي الاجتماع العام بدار الوالي قرر الوزير الأول توقيف الاجتماع بعد أن ضاق ذرعا بالانتقادات الحادة التي واجهه بها بعض المتدخلين، الذين أظهروا الحقائق للوزير الأول، وتناولوا جوانب من فشل عمله الحكومي، والسياسي، فما كان منه إلا أن أنهى الاجتماع على الفور، وهو ما اعتبره أطر الولاية إهانة لهم، وقرروا رد الإهانة بمثلها خلال زيارة رئيس الجمهورية المقررة في ذكرى الاستقلال بعد شهرين.

لقاءات الوزير الأول في النعمه شكلت أسوأ تحضير لاحتفالات الاستقلال في عاصمة الحوض الشرقي، وهي الاحتفالات التي يراد لها أن تشكل بداية الحملة السياسية الفعلية من قبل الرئيس ولد عبد العزيز للخيار المقبل، سواء كان مأمورية ثالثة، أو ترشيح شخصية مقربة من الرئيس ولد عبد العزيز، ليبقى السؤال مطروحا.. كيف سيتصرف الرئيس ولد عبد العزيز مع نتائج مهمة الوفد الحكومي إلى النعمه، وأي انعكاسات سياسية ستتركها هذه الزيارة على شعبية الرئيس في الولاية ؟؟.

 

الوسط

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف