كشفت بعض المصادر الصحيفة عن المزيد من الغيوم في العلاقة بين الوزير الأول الموريتاني يحيى ولد حدمين وقادة الأركان.
وذكرت المصادر بحسب الحقيقة الذي اورد النبأ فإن الوزير الأول لم يستطع إقامة علاقات حسنة مع قادة الأركان، وإنغمس في خلق المشاكل لبعضهم داخل مناطقه، وكانت له علاقات مع "قلة" منهم سرعان ما توترت، ليكون بذلك الوزير الأول الوحيد الذي يدير مسؤولياته دون أن تكون له علاقات مع قادة الأركان، والذين يعتبرون الركيزة الأساسية للدولة الموريتانية، خصوصا وأن بعضهم له علاقات خاصة مع الرئيس ولد عبد العزيز لم يضعها الرجل في حسابه، فتطاول عليهم ووضع العراقيل في وجه البعض منهم وعرقل الملفات المتعلقة به، الشيء الذي إنعكس بشكل سلبي على أداء بعض القطاعات العسكرية والأمنية.
وفي سياق متصل، تفاجأ العديد من المراقبين بأن الوزير الأول يحيى ولد حدمين، لم يكن ضمن الشخصيات الرسمية التي زارت النائب البرلماني الشيخ ولد باي في المستشفى العسكري، عقب إصابته في حادث سير مروع على طريق نواكشوط-نواذيبو، رغم حميمية العلاقة التي تربط ولد باي بالرئيس ولد عبد العزيز، الذي إنتقل شخصيا في وقت متأخر من الليل للإطلاع على الوضعية الصحية لولد باي، وتداعى إلى المستشفى العسكري رموز نظامه الرسميين والحزبيين لزيارته، دون أن يكون الوزير الأول من بين هؤلاء.
