جيل الإساءة والاستقواء بالأجني على عبد الناصر هزم في العالم وأنفه رغم

ثلاثاء, 01/22/2019 - 10:59

طالعت  كتابة الوزير السابق المدون  محمد ولد أمين ، وبدا   (غضبانا  أسفا  ) ..
متحرقا على دفاعنا عن زعيم عربي  تغنت به أجيال  من  الصالحين والمقاومين  ، واستقبل  من قبل آلاف الموريتانيين المناضلين  الذين يكدحون إلى ربهم كدحا،
وبقرار هتافاتهم الصادقة ،  و دندنة وقع أقدامهم الحافية،  وحكمة ورزانة  الشناقطة ،  سمي  الشارع شارع جمال عبد الناصر أغاظ  من أغاظ ، وزفر بسببه من زفر منذ  رام  او زاغ الأشد،  أربعين سنة خلت ...؟
  عشرية مباركة تنصرم.   ولا يزال  الوزير المدون  .. لا يتذكر  ما يكتب.. و ان ذكر غضبا ، (ينسيه الغضب)  صحة  وسند ما خط قلمه وما دون.

إن الحديث  عن أسرتكم الكريمة مزاد  لا يسعفكم.
فوالدكم الشجاع والند هو والدي ،وأسرتكم  الكريمة أسرتي  واحبتهم  الكرام احبتي..  تموءون  مواء في معركة  لم تشهدوها، ولم  تعرفوا سرا من أسرارها ، وهذا عجز  عن الإبانة  منكم،  و عجلة  فى تزوير المرافعة ، و لحاء في  سبك الرد  وانفراط في  سوار العقد.
لم يشهد أبدا  المعركة  شاهد من شهود    شبهوا  لكم .
حفظ الله والدكم.    و رحم الله  الشاهد العدل الوزير احمد ولد الزين  فقد  مات واقفا.
وان  تستشهد فان  الشهود   لا يزالون أحياء ..والمباهلة نص.
الرئيس معاوية ،  والوالد الكريم ، وأركان  تلك المرحلة  لا يزالون موجودين ،  والأدلة لم تجف ..ولم تمحها  ذاكرة النسيان.
  اخي  محمد ، لقد التقينا  انا ووالدك بعد  سنوات من تلك المعركة  البدرية.. ( على شارع  عبد الناصر لتتصالح الأسود وتتسامح )، لا صحبة الا بعد معركة 
وهذه   المعركة .  ثبتت فبها قدم يعقوب ويوسف؛ والأكيد أنكم كنتم  وستبقون خارج حلبة صراعها  المغلق 
 لم .تشهد يقينا  بدرها بل كنت   يقينا  واحدا  ممن أغلق عليه الباب  من  المستهزئين  واللاهثين  (الطلقاء..)
أيها (المعمم)  ان هجومك  على مالك وجماليات الثوار..  تعبير صادق عن انتماءك  لحركة  لا تزال  تحن حتينا إلى سوق النخاسة  لكنك  ايها  الوزير لست  الا ساقيا من  ساقية البئر الأول تقول زاهدا: يا بشراي هذا غلام.
اخي محمد.  والدك فقد  الوزارة  وأنا فقدت الصحيفة  لأن  من كان يتبارزان   يومئذ هما  داحس وأغبر.. 
وكنت أنا البدوي الأعزل أن كنت تعلم  ، ولا أخالك  تعلم  كيف  واجه البدوي الأعزل (  الكل والكلكل).. 
الحزب  والحكومة ،   اذا  اجتمعا في غرر  ذلك الزمان  (هما عدلان)  لا يقاومهما ألا الأحنف والحواري،  الذى يكون مرةكالنملة  مع جند سليمان ، و مرة كماء بئر لا غريق فيه ولا زمزم مع من يدلى دلاءه  نبرئ نفسك  أو اسأل أهل الذكر عن
الخبر.
اسال(الدكتور) ولسال(محمد ولد بعماتو) وأسأل  (صحيفة  الصياد) وأسأل  (كل الوزراء وكل الجنرالات  وكل  رحال  الأعمال وكل قواد الأجهزة ).  من غاب  منهم ...من غيب منهم ...ومن حضر.؟.
اسأل يعقوب يستغفر لك  وأسأل  قافلة الكادحين( كل بعير وحمله)  ..  عن صاحب صواع الملك... وعن خبر  من كبر يومئذ  ومن أذن.؟
الأمر لم يكن له  البتة علاقة  بأسرة كريمة أحترمها واحترم  شجراتها، وقادة أحزابها  وعقلاء الحكمة فيها.. أسرة نبيلة  تلوذ بها انت بالأمس كلما رغبت في أن تزداد   بوزارة*، وإلى ظلها  تجنح    كلما انكسرت  لك زفرة من   جرار قلم.
أنا  أفقه وأجل   قول النبي صلى الله عليه وسلم يقول في بيتي هذا والكلام درس من دروس أم المؤمنين عائشة  رضي  الله عنها
((ان آل فلان وآل فلان ليسوا باوليائي  انما وليي الله وصالح المؤمنين)) والحديث يا بن الأكرمين متفق  عليه.
اعيذك أن  تتلمذ على  شائعات وأوهام  وأنت   تهاجم جمال عبد الناصر ، فالرجل  مثل آبائك  واخوتك  لا يضامون  بين  الناس  اذا ضرب المثل. 
 ومدونة الامام التى  اسلت  لعابك حولها،  في شعاب المرابطين  عقوق ، من أحرقها  جهلا،  وكل من جحدها واستيقنها  قلبا فذلك الكبر والافك جمعا له جمعا، ونطق من يرفض  تخرصاتها رفضا:  "كلا لا وزر."
الأخ  العزيز محمد لسنا من كراس واحد، فأنت متمدن علماني متحضر.   وانا مخشوشن
مغفري ،كتبي لا  تزال   صفراء  ويدي لا تزال  بيضاء ...زاهد في رأس الجبل (السلطة  ليلاك)  و مرارا  جرب هذا البدوي  المخشوشن  المتعمد.   البئر والسجن معا.   وأكل الخبز  بلا دسم...ولم اخسر أبدا  معركة  لا فى  الكر ولا في لفر.
 يعرف ذلك من تتتثاءب معه حركات..  ومن تهوى  من ندماء، ومن تعشق لهوا ومن رهوا تركب .
هذا الجمال  جمال عبد الناصر نحن وأنا" البدوي العيي" فيه   ر كالحواريين، والحواري  في المعنى وهذا درس  ندرسه لك (هو من لا يرى عيبا فيك ولا شاما  يذكر).
أما المدونة المالكية عندنا،  (نحن قراء  الفواتح.    ومرتلوا  الهجيع  كل السور) مثلنا  مثل  من أسلم لله  رب العالمين ، من  أمم العرب والعجم،(أحانف لها)،، زعانف تحميها بمداد الدم وبمداد القلم.
  و الأحنف يا محمد الآمن  يقينا  هو  إبراهيم عليه السلام   لا يزال  أمة ومنذ عشرات  القرون  اجتبي  لنا خليلا وقدوة.
الأحنف أيها الوزير ((بلاغا يصل  اليك  ) هو من مال إلى الحق وحده، عن باطل، أجمع عليه أهل كل عصر في كل مصر ،وفي كل زنقة من زنقات نوادي  منكر ذم مالك ، وجرائم ذم " أقفاف المختصر."
ومن (المختصر )(قف ردد هذا القف)
 ما أجمل  اسمك  (يا محمد الأمين)  كرر هذا القف لعلك  قبل  المامورية القادمة تتب وتنتحب .  
قال  الخليل لخليله :(من يحامي عن   من أساء  مستهزئا  الى هذا النبي  الأمي ،  ومن يهاجم  مالكا،  ومن يببدع  عالما،  ومن يفارق جماعته...هو يوم الدنيا ، وهو يوم الدين، إن لم يتب أمام القاضي  وقبل الغرغرة ..و قبل الأشهاد  ،وبعاصمة  المرابطين  وبعاديات  خيل المغافرة،  هو دائما  في غرر وسيبقى دوما يشاكس   ضميره وعترته ،   و عند لواء الحمد قطعا سيولول وسيزفر.)
عجبت لك محمد  للكرام  تنتسب.  
ومحمد  تكتب  عن معارك وأبطال  ليس لم فيها "عود أراك" لا في المشرق ولا فى المغرب؟
أتخوض معارك  متشعبة ولست طرفا فيها. ولمصلحة من ترتعب  ؟
معارك لا جمال فيها  ولا فقه يعتصر،؟
محمد ما هذا الإفك  الذى يحاك  باسمك وما هي  مآلات هذا الدرن ؟
لاتفتح  أبوابا  عليك من كل فج
أهلها  ركع وسجد.
لا تقل كان أبي.
.لا تقل ربح مكتب  محاماتي الوزارة والفيثاؤة!
تلك أمة  و هذا الذى  كتبت  وتتوهم منذ الإساءة  الأولى إلى ترنحات الشارع . شيء من القدر
(كل  شيء بمقدار.)
قالها  العلي  الخلاق العليم.
(انا كل شيء خلقنا بقدر)
قدرك وقدرنا.  شارعك وشارعنا. فقهك وفقهنا. ..فكرك ليس قرءاننا 
والله ليركبن  مالك في مقاعد  صدق عند ملك مقتدر.  وليركبن من :"أحرق مدونته، ونخس حماره "طبقا  عن طبق.
تذكر يابن  الأكرمين أن ("إبن تومارت "مزق صفحة واحدة  من المدونة) ، فجاءه التذير  بيقين  الخبر..
جدد التوبة بقراءات  وتدبر
سورة ( الانشقاق ) كاملة اعاذك الله  وأعاذنا . 
 وأعرب لمن حرق و استهزأ واقترى  جملة :( لتركبن طبقا عن طبق).
لا تعشو عن ذكر الرحمن و قول امام الأئمة، وشأو من اذا زكي،  لجم لجما ، وحار حورا، كل  من تكلم ، وكل من زعم. 
يقول محمد سالم ابن عدود رحمه الله ونضر جبينه:
ومدلة بالحسن قلت لها اقصري *** إن الجمال جـــمال عبد النــاصر
بطل تفرد مصره في عـــصره *** بجماله مــــن بين كل مــــعاصر
لله در ثــــقافة وقـــفــت بــــه ** دون الطموح وفوق شأو القاصر
ألقت له مصر القياد فأصبـحت ** تدني جنى ثـــمراتها للـــــهاصر
واليوم قد شمل الجمال رياضها ** حتى تبوع زيـــتها للــــــــعاصر

بقلم/ محمد الشيخ ولد سيد محمد أستاذ وكاتب صحفي.

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف