صحفي سعودي يصف سلطنة عمان والأردن وقطر والسودان وتركيا والمغرب بأعداء المملكة العربية السعودية

اثنين, 02/11/2019 - 15:12

شن الكاتب الصحفي السعودي سلمان الشمري هجوما عنيفا على سلطنة عمان وقطر والمغرب وتركيا والسودان، واصفا هذه الدول بالأعداء للمملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أن البعض منها لا زال يلبس “قناع الشقيق”.

وقال “الشمري” في تدوينات له عبر حسابه بتويتر:” قد نفهم موقف #مصر و #الاردن وحتى #سوريا و #لبنان من #الكيان_الصهيوني و تعاملهم معه بإعتبارهم #دول_الطوق لكن لا نصنف علاقة #قطر و #المغرب و #سلطنة_عمان و #تركيا مع الصهاينه الا انها خيانة للأمة و طعن بقضية #فلسطين .”

وأضاف في تغريدة أخرى:” #حقيقه_لايمكن_انكارها : الأنظمة الحاكمة في #الاردن #المغرب #سلطنة_عمان #قطر #سوريا #السودان ليست أنظمة صديقة لنا بل هي أنظمة شديدة العداوة ، الفرق هو ان بعضهم كشف عن عداوته علناً و الآخرون لا يزالون يلبسون قناع ( الشقيق)وكلهم حلفاء اما لـ #ايران او #اسرائيل”.

وعاد “الشمري” من جديد ليكرر ادعاءات المرتزقة بدعم سلطنة عمان للحوثيين بالسلاح، قائلا:” الأسلحة التي تصل الى #الحوثي لها طريقين رئيسين هي : #الحديدة #سلطنة_عمان ولها ثلاثة ممولين رئيسين: #ايران #تركيا #قطر “, قائلا:” هذا الصحيح وقولوا اللي تقولون”.

ويأتي ترديد “الشمري” لاتهام سلطنة عمان بتهريب الاسلحة للحوثيين في اليمن بعد أيام  من كشف منظمة “العفو الدولية” في تقرير لها عن الدولة التي تقوم بتمويل الجماعات المسلحة سرا في اليمن.

“العفو الدولية” اتهمت دولة الإمارات التي تشارك في تحالف عسكري يقاتل في اليمن، بأنها تزود بالأسلحة مليشيات يمنيّة يُشتبه بارتكابها جرائم حرب.

ونشرت المنظمة تحقيقاً “يظهر كيف أصبحت الإمارات قناة رئيسية لتوزيع العربات المدرعة وأنظمة الهاون بالإضافة إلى البنادق والمسدسات”، مشيرة إلى أنه “يتم تقديمها بطرق غير مشروعة إلى مليشيات غير خاضعة للمساءلة متهمة بارتكاب جرائم حرب وغيرها من الانتهاكات الخطيرة”.

ونقل بيان عن الباحث في شؤون الحد من الأسلحة وحقوق الإنسان في المنظمة، باتريك ويلكين، قوله “بينما كان من الصواب انتقاد الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وغيرها من الدول الأوروبية لتزويدها قوات التحالف بالأسلحة، ولعبت إيران دوراً في إرسال أسلحة إلى الحوثيين، فإن هناك خطراً محدقاً بدأ بالظهور”.

وأضاف “سرعان ما أصبح اليمن ملاذاً آمناً للمليشيات المدعومة من الإمارات والتي لا يمكن محاسبتها”.

وبحسب ويليكين فإنّ “القوات الإماراتية تحصل على أسلحة بمليارات الدولارات من الدول الغربية وغيرها من أجل تحويلها إلى المليشيات في اليمن التي لا تخضع للمحاسبة ومعروفة بارتكابها جرائم حرب”.

وأشار البيان إلى أن الجماعات التي تتلقى الأسلحة تشمل “ألوية العمالقة” و”الحزام الأمني” و”قوات النخبة” الشبوانية.

وأوضحت المنظمة أن بعض هذه المجموعات متهمة بارتكاب جرائم حرب خاصة خلال الحملة العسكرية ضد مدينة الحديدة غرب اليمن، وفي شبكة “السجون السرية” التي تدعمها الإمارات جنوب اليمن أو في حالات تعذيب.

ومن بين الدول التي تزود أبو ظبي بالأسلحة أستراليا وبلجيكا والبرازيل وبلغاريا والتشيك وفرنسا وألمانيا وجنوب إفريقيا وكوريا الجنوبية وتركيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.

يأتي تحقيق المنظمة بعد يوم من كشف شبكة “سي أن أن” الأميركية أن السعودية وحلفاءها نقلوا أسلحة أميركية الصنع إلى تنظيم “القاعدة” ومليشيات أخرى متشددة في اليمن.

ولفت التحقيق إلى أن السعودية والإمارات استخدمتا الأسلحة الأميركية لشراء ولاءات المليشيات أو القبائل اليمنية، للتأثير على المشهد السياسي المعقد والتي بدورها باعت جزءاً كبيراً منها للحوثيين، وفق ما نقلت “سي أن أن” عن قادة ميدانيين ومحللين.

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف