قبيل انعقاد مؤتمر وارسو في بولندا...... اليكم ما حدث ....

خميس, 02/14/2019 - 11:50

(خاص وكالة العرب ....رصد ومتابعة هادي قاسم)قبل انعقاد مؤتمر وارسو في بولندا حرى اجتماع مصغر لعدد من الدول التي ستشارك في اجتماع وارسو وهذاالاجتماع كان مؤلف من ٢٢ دولةعلى مستوى  شخصيات استخباراتية  وذلك باشراف الولايات المتحدة الامريكية والمؤتمر يضم عدد من رجالات الاستخبارات في اميركا وكندا واوربا وشرق اسيا وكان الاجتماع برئاسة نائب رئيس المخابرات الامريكية المركزية ورغم التعتيم الاعلامي الامريكي على الاجتماع دون ذكر الاسباب ومرور الخبر على وسائل الاعلام العالمية مرور الكرام

وبعيدا عن اسباب الاجتماع ونتائجه الا ان وكالة العرب كانت في كواليسه واثناء عمليات استقبال الوفود التي كانت تضم عدد من الشخصيات الاستخباراتية

ورأينا كيف كانت مراسم الاستقبال عند بوابة قاعة المؤتمر حيث كانت سيدة امريكية تستقبل الوفود عند نزولهم من سياراتهم وتمشي معهم الى قاعة المؤتمر

ان تلك السيدة هي  الرئيسة  التنفيذية  لبرتوكولات القاعة التي يتم حضور الوفود بها وسيدة اخرى تعمل داخل القاعةتشرف على عمليات تقديم الوجبات للوفود بالاضافة الى تقديم الحلويات والعصائر للوفود الموجودة

ولكن ماذا حصل مع نائب رئيس الاستخبارات الامريكية فى ذلك اليوم ؟

وبينما كان   واقفا مع نظيره البولندي كان حراس رئيس الاستخبارات البريطاني فى القاعة تسير لحمايته  وبالخطأ ارتطم احد حراس الاستخبارات البريطاني بنائب رئيس الاستخبارات الامريكي  الذي غضب غضبا شديدا ووجه الفاظ نابية الى الرجل الذي اعتذر منه على فعلته ولكن غضب نائب الاستخبارات  كان شديدا وكاد ان يضرب الرجل البريطاني ورفع يده لصفع مما دفع نائب رئيس الاستخبارات البريطاني  للتدخل لحل الامر وانهى الامر واعتذر من نظيره الامريكي على تصرف حارسه وطلب منه الاعتذار مرة اخرى   واعتذر اكثر من مرة

ولكن ان غضب النائب الامريكي لم يقتصر على هذا فيبدو ان انزعاجه من حفل الاستقبال كان نتائجه واضحة اثناء مرور بعض الصحفيين من امامه وكان انزعاجه منصبا على صحفية سورية تعمل لصالح محطة بولنديةويبدو ان النائب الامريكي يعلم انها من اصول سورية فظهرت عنصريته ضد سوريا والعرب  ورغم ان الاجتماع مغلق اعلاميا الا ان الصحفية السورية تعمل لصالح محطة  بولندية كانت متواجدة في الاجتماع من قبل الامن البولندي

فاضطرت الا ان تسال رجل المخابرات الامريكي  عن اهمية هذا الاجتماع اثناء مرور الرجل الامريكي من امام الصحافة الا ان جوابه وتصرفه مفاجئا لبعض الحضور حيث مسك بالة التسجيل التي كانت تحملها الصحفية والقى بها على الارض حتى كسرت وقال بصوت عالي الى مرافقيه الم اطلب منكم عدم وجود صحفيين  وتابع قوله بالفاظ نابية عن العرب وعن سوريا ولكن الصحفية اصرت على توضيح عملها وقالت انها تعمل لصالح محطة بولندية الا ان رجل المخابرات الامريكي اصر على عدم الاجابة وطلب من المرافقين اخراج الصحافة علما ان الامن البولندي كان قد سمح لاربع وسائل اعلامية بولندية ان تتواجد في الاجتماع على ان تجري محطة واحدة لقاء صحفي مع احد الرجال اي ان الصحفية كانت تقوم بما تريده محطتها وبعلم مسبق من الامن  البولندي

 

والغريب من كل ذلك ان الاعلام البولندي لم يذكر اي شيى عن هذا الامر ولم يتحدث عن عنصرية رجل المخابرات الامريكي ولم نسمع ردا بولنديا رسميا او اعلاميا او من رجال الامن البولندي على ما جرى

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف