هل تم حرق جمال خاشقجي بعد تقطيع جثمانه (لغز اللحم النيء)

جمعة, 02/15/2019 - 23:16

بات اللحم النيء، أحدث كشف للنيابة التركية في تحقيقاتها لواقعة اغتيال الصحفي السعودي "جمال خاشقجي"، الذي قتل داخل قنصلية بلاده في إسطنبول، في 2 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قبل أن تختفي جثته.

وكشفت الشرطة التركية أن فريق اغتيال "خاشقجي" اشترى من أحد مطاعم إسطنبول 32 كغم من اللحم النيء عقب تنفيذ الجريمة.

وحصلت الشرطة على إفادات مسؤولي المطعم؛ حيث كشفوا تفاصيل الطلبية بالكامل قبل أن تصادر السلطات تسجيلات كاميرات المطعم للاطلاع عليها بشكل تفصيلي.

ونقلت وكالة "الأناضول" عن مالك المطعم، الذي يقع قرب القنصلية السعودية، قوله إنه تم إطلاع الشرطة على كافة التفاصيل المتعلقة بالطلبية.

ورفض مالك المطعم الإدلاء بتصريحات حول الموضوع والإفادات التي قدموها للشرطة.

ونشرت مديرية أمن إسطنبول، الخميس، تفاصيل هامة تتعلق بجريمة قتل "خاشقجي"، قالت فيها إن مقر القنصل السعودي، يضم بئري ماء، وفرن من الطين يمكن إشعاله عبر الحطب والغاز.

وأشارت المديرية إلى إمكانية رفع حرارة الفرن المذكور إلى ألف درجة، في حال استخدام الحطب والغاز معاً لإشعاله، وأوضح أن "هذه الدرجة من الحرارة كافية لإخفاء آثار الحمض النووي (DNA) تماما.

وتابعت مديرية الأمن، في السياق ذاته: "هذه الخطوة تستحضر إلى الأذهان عدة تساؤلات هامة منها، هل طَهيُّ اللحم في الفرن كان جزءًا من خطة الاغتيال المرسومة مسبقا؟"، وأجابت: "هذه التساؤلات ستُكشف لاحقا لا سيما أن التحقيقات لم تنته بعد".

ولفتت المديرية إلى وجود مؤشرات على حرق جثمان "خاشقجي"، عقب تقطيع أوصاله.

وبعد روايات متضاربة على مدار 18 يوما بعد الجريمة، أقرت الرياض بمقتل "خاشقجي" وتقطيع جثته داخل القتصلية السعودية في إسطنبول، قبل أن تعلن النيابة السعودية في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أن من أمر بالقتل هو رئيس فريق التفاوض معه (دون ذكر اسمه) بعد أن فشل في إقناع "خاشقجي" بالعودة إلى المملكة.

 

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف