لقد أثار مقتل معلم خشم القربة الأستاذ أحمد الخير نتيجة للتعذيب موجة من الغضب لدى الشعب السودانى على إختلاف توجهاتهم السياسية والأيدلوجية وغيرها ووجد مقتله الرفض من مؤيدى النظام والمعارضين
له وظهرت الكثير من الأصوات المطالبة بالمحاكمة المدنية والعلانية لقتلة المعلم ومنطقهم فى ذلك هوأن أحد أطراف القضية مدنى وهو القتيل ويرون ضرورة أن تكون المحاكمة علنية لأن هذه القضية قضية رأى عام شغلت وسوف تشغل الرأى العام لفترة من الزمن وأيضاً للوحشية التى قتل به المعلم وعلمنا من خلال وسائل الإعلام إن الإتحاد المهنى للمعلمين السودانيين قد كون لجنة قانونية للدفاع عن القتيل وحسب قول الإتحاد
أن اللجنة مكونة من عدد مقدر من خيرة المحاميين ويرجو عدد من الناس أن يتولى النائب العام مرافعة الإتهام بوصفه ممثل للحق العام وهذا يؤكد الدور الطليعى للنائب العام فى الدفاع عن الحق العام كما فعل فى قضية مغتصب الإخوة الأشقاء والله أسأله التوفيق للمدافعين عن الحق والمحكمين للقانون والداعين لدولة الكرامة والعزة
حافظ مهدى محمد مهدى
معلم بمرحلة الأساس كوستى
