العاصمة صنعاء تسجل نتائج إيجابية بمختلف القطاعات.. وتحقق قفزات نوعية بمؤشرات الأداء خلال العام المنصرم

اثنين, 02/25/2019 - 18:55

(صنعاء: رأفت الجُميّل) سجلت العاصمة اليمنية صنعاء -منذ مطلع العام المنصرم 2018م- تقدماً ملحوظاً في مختلف مؤشرات أداء القطاعات الخدمية والمكاتب التنفيذية وفروعها في المديريات التي حققت إنجازات ملموسة بشتى المجالات، بعد أن كان كثير من تلك القطاعات قد توقف، عقب التدهور الذي أصاب مختلف أجهزة الدولة منذ بداية الحصار الجائر والعدوان الهمجي على البلد عشية السادس والعشرين من مارس/ آذار 2015م.
وحققت مديريات العاصمة صنعاء العشر -وفي ذات الفترة- تحسناً ملموساً في قطاع الخدمات، من نظافة، صحة، أشغال، تعليم، مرور، أمن، طرق، حدائق، موارد، ووو.. إلخ، محرزة بذلك، قفزات نوعية في تحسين مؤشرات أداءها، لتمثل علامة فارقة يشار إليها بالبنان.
ففي زمن قياسي، شهدت العاصمة صنعاء -فيما يتعلق بقطاع الأشغال- عشرات المشاريع مابين صيانة الشوارع، والرصف الحجري، ورفع المشوهات، وإعادة تشغيل إنارة الشوارع، وتزيينها بالنافورات، وصيانة المجسمات التي أعطت العاصمة مزيدا من الجمال والتألق، وأبرزتها بالمنظر الحضاري واللائق الذي تستحقه، بالإضافة إلى إعادة تنظيم عدد من الأسواق الشعبية وإزالة البسطات من الأرصفة وإعادة الباعة المتجولين إلى الأسواق المخصصة لهم.
وفيما يرتبط بقطاع المياه، فقد تمت إعادة تشغيل عدد من آبار المياه، وإستئناف ضخها للمنازل، بعد أن كانت قد توقفت منذ فترات طويلة، وكذا العمل المتتابع في صيانة وإعادة تأهيل شبكة المجاري والصرف الصحي، وتحديث قنواتها بالأنابيب الجديدة.
وقطعت الأمانة -خلال العام 2018م- شوطا كبيرا فى قطاع النظافة الذي ركز عليه الأمين عباد منذ الأيام الأولى لتعيينه، حيث تواصلت حملات النظافة والتجميل بشكل مستمر، بالإضافة إلى تبني برامج وحملات توعوية لتعزيز الوعي البيئي لدى المواطنين.
كما أولى أمين العاصمة مسألة رفد الجبهات والحشد والتعبئة إهتماما كبيرا منذ تعيينه، ما أثمر عن ذلك رفد الجبهات بالعشرات إن لم تكن المئات من القوافل المعززة بالمال والرجال والغذاء والدواء، ولا تزال تلك القوافل تتواصل تباعا حتى اللحظة.
ناهيك عن الإهتمام والعناية بجرحى الحرب والمصابين، وكذا أسر وأبناء الشهداء، وإيلاؤهم الرعاية التي يستحقونها.
الإنجازات اللافتة التي تحققت بأمانة العاصمة في مختلف المجالات، ليست نتاج الصدفة أو الحظ، لكنها ثمرة عمل جاد ومنهج واضح وجهود مستمرة، بذلها الأخ حمود محمد عُباد -أمين العاصمة- رجل الدولة الذي لا يعرف الإجازات، والمسؤول الحكومي الذي لا تجد له مكتبا سوى الميدان، في الليل أو النهار على حد سواء.
إلى ذلك، فقد أشاد رواد منصات التواصل الإجتماعي، بالجهود الكبيرة التي تبذلها قيادة المجلس المحلي للعاصمة صنعاء، في سبيل الإرتقاء بقطاع الخدمات، وبما يتواكب مع حاجة ومتطلبات أهالي الأمانة.
وأكدوا -في تغريدات رصدها المركز الإعلامي-: إن التحسن الكبير والملموس في قطاع الخدمات من نظافة وصحة وأشغال وتعليم ومرور وأمن ووو.. إلخ، يأتي كنتيجة طبيعية لجهود ميدانية مضنية تبذلها قيادة العاصمة صنعاء، وعلى رأسهم الأخ حمود محمد عُباد -أمين العاصمة- الذي يعتبر نموذجا لرجل الدولة ينبغي الإقتداء به.
وثمنوا حرص قيادة أمانة العاصمة على التواجد بقوة في الميدان، معتبرين أن ذلك ينعكس إيجابا على الخدمات التي تقدمها الجهات والدوائر الرسمية للمواطنين.
وحول حملات وبرامج النظافة والتوعية التي دشنتها قيادة العاصمة صنعاء مطلع العام الجاري، علق مستخدمي وسائل التواصل الإجتماعي عليها بالقول: إن هذه البرامج والحملات، قد عملت على إضفاء بصمات جمالية على كثير من شوارع وأحياء الأمانة، معبرين -في الوقت ذاته- عن شكرهم وإمتنانهم للأمين عُباد، على هذا الجهد والعطاء، خصوصا في ظروف الحصار والعدوان والحرب الإقتصادية التي يعيشها اليمنييون منذ أربعة أعوام.
وأشارو إلى أن إنجازات المجلس المحلي بأمانة العاصمة ونخبته القيادية، ممثلة بالأخ حمود محمد عُباد -أمين العاصمة- تأتي وفق مبدأ وقاعدة العمل بصمت، مضيفين: فعلى الرغم من كون النجاحات التي حققتها أمانة العاصمة طوال العام المنصرم، والتي تمثل النموذج الأكثر نجاحا في كافة المحافظات، تستحق الإشادة والثناء والمديح، إلا أنها تمت بصمت ودون أدنى بهرجة إعلامية، الأمر الذي يؤكد أن مثل هؤلاء يعملون أكثر مما يتحدثون بكثير.

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف