اهتزت ساكنة أحد أحياء العاصمة الشهر الماضي على وقع فضيحة أخلاقية كادت تتحول إلى جريمة قتل لولا تدخل بعض الجيران بطلاها سائق سيارة أجرة وسيدة لها ابناء وطلقها زوجها قبل شهور لكنه مايزال يتردد على ابنائه رغم انه منزوج من سيدة اخرى
و تعود تفاصيل القصة حسب مصادر مطلعة عندما ضبط رجل اربعيني في نفس الحي زوجته في وضعية مخلة للآداب، في وضح النهارمع أحد الجيران صديق سابق للرجل ومتزوج في نفس الحي الأمر الذي أثار حفيظة الزوج السابق ونهال عليه بالسب والشتم قبل ان يتطور الامر الى عراك قوي كاد أن ينتهى بجريمة قتل
الرواية المتداولة تفيد بأن الرجل الذي ضبط زوجته السابقة في وضع مخل تلقى أنباء من الحي وتحديدا من صاحب المحل التجاري الذي تربطه به علاقة قوية ايام كان جاره وقد اخبره من قبل بأن صديقه اصبح كثير التردد على أم أولاده خاصة في الاوقات التى يكون أخوها خارج المنزل وابنائها في المدرسة ليجن جنون الرجل ويبدأ الرقابة على السيدة بدافع الغيرة لكنه هو برر ذالك حسب مقربين منه بكونه هو الذي ينفق عليها مع ابنائه ولايريد أن يكون المنزل مكانا لممارسة الرذيلة
تلقى الرجل اتصالا من صاحب المحل بأن صديقه وصل يحمل خبزا وبعض الالبان ليحضر بسرعة الى المنزل ويقتحمه عليهم غير ان صاحب المحل هرول خلفه خوفا من ان يحدث شجار عنيف بينه والرجل وهو ماحدث فعلا
صاحب المحل الذي اثار المشكلة استنجد بالجيران لفض الشجار قبل ان يحدث مكروها للرجلين لتتم السيطرة على الوضع بشكل سلمي ويعقد الجيران جلسة مصالحة بين الرجل وصديقه نظرا للقرابة التى تربطهما
الوئام
