(خاص وكالة الغرب ....رصد ومتابعة هادي قاسم) اصبح موضوع معاناة السوريين والعرب في الخارج هو موضوع رائج في الفترة الاخيرة عبر كل وسائل الاعلام الغربية وخاصة موضوع محاولة بعض الدول الغربية التضييق عليهم في كل الامور وبادق التفاصيل
ولكن لكل وسيلة اعلامية هدف وغرض من بث تلك القصص فالبعض يريد الاستفادة سياسيا والبعض الاخر يريد الاساءة للسوريين والعرب هذا غناك عن اسباب اخرى
ولك
ن ما لم تحاول تلك المحطات ان تنشره او تبثه عن معاناة السوريين هو الخلفية الحقيقة وراء تلك الاعمال بالاضافة الى المنفذ الحقيقي وراء تلك الاحداث
وهذا ما سنتحدث به عن مقتل سوريين دون ان يفعلوا شيئا واحدا وذلك من قبل رجال الامن الكندي
فعلمت وكالة العرب منكندا ان هناك حادثة حصلت في احدى مطاعم كنداحيث ان رجل اسرائيلي دخلالى احدى المطاعم في اوتاواوكان المطعم لرجل سوريقد سافر الى كندا وتحديدا العاصمة الكندية اوتاوا منذ ١٢سنة وقد اشترى مطعما بماله الخاص وقام بتشغيل كافة المواطنين العرب به وهو يقدم الاكلات السورية والعربية والعالمية في مطعمه الا ان اخذ شهرة كبيرة في كندا واواتاوا
وعندما دخل الرجل الاسرائيلي الذي لا يعلم ان صاحب المطعم من اصول سورية ولكن وجد علما سوريا وعلما فلسطينيا على احد ابواب المطعم فادرك الرجل الاسرائيلي ان المطعم عربي فقام بحركة غريبة حيث وضع العلم الاسرائيليعلى احد ابواب المطعم وخرج من المطعم وعندما وجد احد العاملين في المطعم العلم الاسرائيلي المتواجد على احد ابواب المطعم اخبر صاحب المطعم بذلك فامر صاحب المطعم بنزع العلم فورا من باب المطعم وفعلا قام العامل باخذ العلم الاسرائيلي عن باب المطعم الا ان الرجل الاسرائيلي عاد في اليوم الثاني الى المطعم ولم يجد العلم الاسرائيلي على الباب السابق الذي كان عليه العلم الاسرائيلي وفي هذه الاثناء كان صاحب المطعم قد علم انالرجل الاسرائيلي هو من وضع ذلك العلم فطلب منالعاملين ان لا يتم التشاجر مع الرجل الاسرائيلي لان صاحب المطعم ادرك ان الرجل الاسرائيلي يريد شيئ ما من هذا التصرف وبالفعل اتى الرجل الاسرائيلي الى صاحب المطعموسأله عن العلم الاسرائيلي قال له صاحب المطعم ان مطعمه لتقديم الاكلات وليس لبيع الاعلام او للحوارات السياسية وطلب من الرجل الاسرائيلييأخذ الامر اكبر من حده الا ان الرجل الاسرائيلي غضب غضبا شديدا وخرج من المطعم ليعود بعد ساعات ويدخل لوحده الى المطعم ويتجه الى صاحب المطعمويطلب منه وضع العلم الاسرائيلي على الياب الرئيسي للمطعم وذلك بعد تهديده بالقتل الا ان صاحب المطعم رفض طلبه فما كان من الرجل الاسرائيلي الا واخرج من جيب معطفه مسدسا واطلق النار على صاحب المطعم الذي وقع على الارضميتا وقام ال جل الاسرائيلي باطلاق الرصاص عشوائيا على العاملين والزبائن في المطعم واتجه الى خزنة المطعم واخذ مبلغا كبيرا منها وخرج من المطعم وهو يطلق الرصاص يمينا وشمالا
ونتيجة الجريمة كانت مقتل اربعة اشخاص منهم صاحب المتجر السوري وعاملين عربيينومواطنينعربيين من الزبائن بالاضافة الى عدد من الجرحىوسرقة ما لايقل عن ٢٠٠الف دولار حيث كانت الاموال المتواجدة بالدولار الامريكي بالاضافة الى مواد اخرى تم سرقتها من المطعم
هذه الجريمة هي من اغرب الجرائم في اواتاوا ولكن الغريب في تلك القصة ان رجال الامن الكندي علموا بالحادثة بعد ساعة وبداوا بملاحقة الفاعل ورغم معرفة كثير من الكنديين المتواجدين بالقرب من المطعم والذين نجوا من محاولة قتل من الرصاص العشوائي كانوا يعلمونان الفاعلهو رجل اسرائيلي وذلك بشهادة كثير من الكنديين الذي نجوا من محاولة القتل بالاضافة الى شهادة عدد من الكنديينالذينكانوا متواجدين في الشارع الذي يتواجد به المطعم الذي تمت به الجريمة فاحد الاشخاص الذي نجى من القتل بعد اطلاق النار عليه قاللرجال الامن ان منفذ الهجوملم يكن ملثما ابدا واستطاع التعرف عليه وهو رجل مقرب من احد اعضاء مجلس الشيوخ الكتدي وهو من اصول اسرائيليى وقال لرجال الامن انه يعلم مكان سكنه ولكن رجال الامن الكنديلم تهتم بكلام الشاب الكنديوقاموا يتزوير الحقيقة والوقائع واعلنوا ان من قام بهذه العملية شخص اخر ............
ولكن الغريب ان رجال الامن لم يكتفوا بهذا الخبر الكاذب والتعتيم على المجرم الحقيقي لابل استمر كذبهم عندما احضروا شخص اخر ومن ثم اعلنوا انه من قامبهذه العملية ....
ورغم ذلك الا ان الكنديين لم يصدقوا تلك الكذبة من قبل رجال الامن الكندي لان الغالبية يعلمون ان من قام بتتك الجريمة هو الرجل الاسرائيلي
