(خاص وكالة العرب...متابعة هادي قاسم)ان غالبية المتابعين للحرب السورية يعلمون عن شخصيات يتم تدريبها من قبل المخابرات العالمية ومن ثم ادخالها الى سوريا بجنسيات مختلفة على انهم شيوخ للجهاد
وكلنا نعلم كيفية دخول صحفيين بطريقة غير شرعية الى سوريا لتغطية الاحداث وكلنا يعلم ان غالبية الجمعيات الانسانية العالمية التي دخلت الى سوريا كان لها اهداف سياسية وعسكرية وكلنا نذكر القبعات البيضاء ودورها في سوريا
ولكن وكالة العرب سترصد شيئ اخر :
فليس كل من يدخل الى سوريا بطريقة غير شرعية ويغطي الاحداث هو صحفي ويس كل عضو في جمعية انسانية هو انساني وهدفه نبيل
وان كان كذلك فهل يحق له ان يشارك بالعمليات الاجرامية ؟
( كاترين–ن)مجرمة يونانية متهمة بقتل اربع فتيات نتيجة حالة ادمان شديدة بالمخدرات وقد تم سجنها منذ عام 2008في اليونان ورغم انها متعاطية ومروجة للمخدرات ومجرمة وقاتلة ولكن تم اخراجها من السجون اليونانية وارسالها الى تركيا عام 2012 وتم ادخالها الى ريف ادلب ليس كمجاهدة وليس كارهابية وانما لشيء اخر
انما كانت عبارة عن عضو في جمعية انسانية فرنسية شهيرة جدا وقد تم اعطائها صفة العضوية من الجمعية الفرنسية من قبل رئيس الجمعية وهو فرنسي وتم تغيير اسمها وقد ذكر اسمها المستعار في الجمعية اكثر من مرة
ان كل هذا ما ذكرناه هو شي طبيعي ولكن ان تشارك كاترين في عمليات القتل في ريف ادلب فهذا غير طبيعي
لا بل تقوم بتصوير جريمتها وارسالها الى الجمعية الفرنسية على انها جرائم الجيش السوري ..
وان عمل كاترين الانساني اصبح حديث الصحافة العالميةلا بل بداتتأخذ حيزا كبيرا في وسائل الاعلام الاوربية و اصبحت حديث الاخبار في فرنسا وحتى هولندا كما ان قناة فرنسا 24 عرضت تقرير صحفي عن كاترين باسمها المستعار وعن عملها الانساني في ادلب في مساعدة المدنيين من القصف كما يروجون وكان من الاخبار الرئيسية التي اعطت رايا عاما مخالفا للواقع
وربما يسال القارئ....ما هي الجرائم التي قامت بها وما هو مصير تلك اليونانية ؟
ان كاترين قامت بذبح عائلة ادلبية في ريف ادلب والعائلة مؤلفة من اب وام واربع فتيات ومن ثم صورتها وارسلتها الى الجمعية الفرنسية
كما انها قامت بالترويج للمخدرات في تلك المنطقة وهي من تشرف على ارسال المخدرات الى الارهابيين في تلك المنطقة
ولكن مصير كاترين التي نتحدث عنها كان هو الموت من قبلطائرةسورية بمشاركة طائرة روسية قامت بغارة جوية في احدى قرى ريف ادلب في الاسابيع الماضية
لكن الغريب ان الجمعية الفرنسية لم تتحدث بهذا الموضوع رغم انهم كانوا يطبلون ويزمرون لايشيئ يحصل للجمعيات الانسانية المفترضة في سوريا
ولكن تلك الجمعية تعلم ان كاترين لديها ملف اجرامي كبير في سوريا واذا تم فتح ملف كاترين فانه سيفتح ملفات كبيرة سيطيل الجمعية ورئيس الجمعية وسيطيل المخابرات اليونانية التي اخرجتها من السجن ..
لكن الفضيحة الكبرى هو ان الجمعية ما زالت تقوم بعملها الانساني في سوريا ..
