تحسن أوضاع السياحة في سوريا

أربعاء, 03/13/2019 - 23:06

القطاع السياحي السوري تضرر بشكل كبير جداً في عامي 2012 و2013، بسبب الحرب التي مرت عليها وتخريب المجموعات الإرهابية للمناطق الأثرية، وفبركات وسائل الاعلام أن سوريا مدمرة بشكل كبير.

في قبل عام 2016 بدأ هناك تحسن وتطور ملحوظ للسياحة الدينية، إذ يوجد هناك إقبال كبير عليها، ما دفع أصحاب المنشآت السياحية لإعادة افتتاح منشآتهم السياحية، إضافة إلى افتتاح منشآت جديدة.

وانطلق أولى المشاريع السياحية الروسية في سوريا، كقدمة لمشاريع سياحية أخرى ستقام بالتعاون بين البلدين لتشجيع السياح لزيارة سوريا.

ومع تحسن الأوضاع في سوريا ودحر الإرهاب من أراضيها، بدأت السياحة أفضل مما كانت عليه من قبل، حيث زارت مجموعة سياحية تضم 35 سائحاً من جنسيات فرنسية وكندية وسويسرية مدينة تدمر الأثرية، وذلك بعد انقطاع خلال سنوات الأزمة في سورية جراء الاعتداءات الإرهابية الممنهجة التي طالت المدينة.

وأطلعت المجموعة السياحية على معبد بل الشهير وقوس النصر وشارع الأعمدة والتترابيل والمسرح الأثري والآغورا، وعلى أبرز المواقع الأثرية الأخرى في تدمر ووثق أفرادها بالصور والفيديوهات أعمال التخريب والدمار التي لحقت بالمدينة على أيدي ارهابيي تنظيم داعش.

وقال عالم النفس الكندي غيني بورجم: إن “حلمه تحقق بزيارة آثار تدمر الحضارية”معرباً عن حزنه الشديد للتخريب الذي طال أبرز المعالم الثقافية الأثرية في المدينة من قبل الإرهابيين أعداء الإنسانية وخاصة الصروح التاريخية التي تعتبر ملكا للإنسانية جمعاء.

وأشارت الدكتورة الفرنسية جيزيل فلو المختصة في طب الأعصاب إلى أن مدينة تدمر التاريخية جميلة للغاية ومكان يستحق الزيارة، معربة عن تأثرها الشديد لما حصل لأوابد المدينة الأثرية من قبل تنظيم داعش الإرهابي، لافتة إلى عزمها على تكرار زيارتها تدمر ونقل مشاهداتها عن المدينة وسورية البلد الآمن والحضاري وشعبها الراقي والمضياف إلى الشعب الفرنسي.

وأكد مدير سياحة تدمر جميل القيم أن زيارة المجموعة السياحية الأوروبية تشكل رسالة سلام وثقافة، وإعلان عن بداية عودة قاطرة السياحة إلى ألقها بعد عودة الأمن والاستقرار إلى الكثير من المناطق في سورية بفضل جهود أبطال الجيش العربي السوري.

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف