(خاص وكالة العرب.....رصد ومتابعة هادي قاسم)لا يخلو العالم وخاصة في الدول الغربية من الكثير من المشاكل التي تحصل بحق المهجرين الى تلك الدول وخاصة العرب حتى بتنا نسمعفي كل يوم حدث غريب بحق العرب المهجرين في تلك الدول بالاضافة الى احداث غريبة تحصل باسم الدين كما جرى في المجزرة الرهيبة في نيوزريلندا والتي هزت العالم كله
ولكن في الوقت الذي حصلت به تلك الجريمة والتي سمع بها غالبية سكان العالم كلنت هنام جريمة اخرى تحصل في استراليا ايضا ولكن الاعلام العالمي لم يذكرها حيث ان تلك الجريمة خصلت بحق مواطنين عربيين مقيمين في سيدني الاول من سوريا والثاني من العراق
المواطن السوري يدعى سليم والمواطن العراقي يدعى سامي
سليم لديه زوجة تدعى رولا ولديه ابنتان
سامي لديه تدعي ساندريلا ولديه ابنة واحدة
فسليم وسامي وعائلتهما يقيمون في استراليا منذ 10 سنوات
فسليم يعمل في احدى شركات الاستيراد والتصدير في حين ساني يملك مطعم للوجبات الغذائية
وسليم وسامي من المواطنين العرب الذي كانوا يشاركون في اغلب الفعاليات العربية التي تحصل في العاصمة الاسترالية بالاضافة الى كثير من الحفلات العربية التي كانت تقام هناك والتي تعبر عن تضامنها مع الشعوب العربية .
ولكن لم يتوقع سليم ولا حتى سامي ان بعد خروجهما من احدى اللقاءات ستحصل جريمة مروعة بحقهم .
في احد الايام كانت هناك لقاء عربي يحضره عدد من العرب بالاضافة الى اشخاص من جنسيات اخرى وهذا اللقاء يحصل كل اسبوع يتم فيه العديد من النشاطات التي توضح صورة ما يجري المنطقة العربية
و بعد انتهاء اللقاء اراد سليمان يدعو صديقه سامي الى فنجان قهوة في احد حدائقالعاصمة الاسترالية وبالفعل ذهبا الى احدى الحدائقوبرقفتهمازوجة سلين وصديقتها حياة
الا ان سليم وسامي ارادا ان يمشيا لوحدهما في حين قررتا مارينا وجاكلين البقاء جالستين على احد مقاعد المنتزه.
واثناء ذلك ركض شخص من الحديقة باتجاه سليم وسامي وقالا لهما بصوت عالي اسمع جميع من كان بالحديقة ..(ايها العرب اخرجوا من بلادنا ).
واثناء استفسارسليم عن ماهية الشخص وعن سبب كلامه اخرج الرجل وبسرعة مسدسا من جيبه ووجهه الى سليم واطلق الرصاص عليه فورا
ومن ثم اطلق الرصاص على سامي وركض هاربا
فصرخت زوجة سليم عندما رات ذلك المنظر واسرعت الى سليم وساميلانقاذهما في وقت كان رجال الامن في الحديقة يركضون وراء القاتل الذي تم القاء القبض عليه فورا قبل خروجه من الحديقة ولكن بعد ان مات كل من سليم وسامي من جراء الطلقات التي اطلقها القاتل عليهما والتي وصلت الى اربعة طلقات اثنتان منها على سليم واثنتان على سامي مما ادى الى مقتلهما فورا
وبعد تواصل مرصدنا مع زوجتا المغدوريين وبعد القاء القبض على القاتل وبعد التحقيق معه
تبين ان القاتل انع مواطن استرالي ويدعى (ادوارد حالون ).وهو رجل يعمل في شركة اسرائيلية في استراليا وهو معروف بتطرفه الشديد..
وبعد التحقيق تبين ان ادوراد علم انسليم و صديقه سامي ايضا من العرب وبسبب تعصب وتطرف ادواردا دفعه الى قتل سليموسامي بهذه الطريقة علما ان ادوارد اعترف انه شاهد سليم وسامي يشاركان في مسيراتتاييد للعرب ولكن لم يتذكرهما الا بعد ان شاهدهمابالحديقة
ولكن الغريب ان المحاكمة الى الان لم تتم ولم يتم معرفة الحكم الذي سيصدر بحقه رغم تواصل زوجة سليم مع القضاء الاسترالي
ونرجو ان لا تطول المحاكمة .... ..
