الفنانة التشكيلية ندى أمزيان : موهبتي الفطرية حفزتني لخوض تجربة الرسم

أحد, 03/31/2019 - 10:43

(وكالة العرب..حاورها عبد المجيد رشيدي)تتمتع بحب الفن لأبعد درجة ، تغوص في عالمها التشكيلي بين الألوان وفرشاتها بحثا عن مدينة هادئة وزرقاء كمدينة أصيلة ، لأنها تعشق الأزرق ، كما تعشق الحب والحياة الهادئة ، هكذا تترجم الفنانة التشكيلية المغربية ندى أمزيان لوحاتها ، تحاول دائما أن تبرز الجانب المشرق والمبهج في أعمالها الفنية .

 

 ندى أمزيان ، فنانة تشكيلية موهوبة ، عشقت الرسم في سن مبكرة ، لوحاتها مأوى حقيقي لإبداعاتها ، وأرض خصبة لنمو مواهبها وخيالها وتصوراتها ، اعتمدت على نفسها وتشجيع الأسرة لها وشغفها الكبير ، حتى أوجدت لنفسها مكانا في فضاء الفن التشكيلي المغربي ، بإبداعها ولوحاتها الرائعة ، وما حققته ندى اليوم أصبح ينظر إليه بإعجاب كبير .

 

 استطاعت الفنانة ندى أن تجمع بين البيت والفن التشكيلي ومواصلة الطريق ، حيث وجدت نفسها ضمن الألوان ، وسعت إلى ترسيخ حضورها ضمن الإطار الذي تحبه ، فكان الرسم بالنسبة لها حالة لا تخلو من بعض الصعاب ، ولكنها تابعت الطريق الذي رأت من خلاله أن الأحلام يمكنها أن تصبح واقعا جميلا ، مشيرة إلى أن ألوانها تشبهها فهي دائما مبتسمة ، وأن الفرح يصقل اللوحة بشكل كبير ، كما يعطيها الأمل والحب.

 

ندى أمزيان تعمل في صمت ، تتقبل نصائح الفنانين ، وتستمع إلى قراء لوحاتها ، لتعرف ما نطق به قلبها وما جادت به أناملها الذهبية.

 

تقول الفنانة ندى أمزيان  : لم أجد أمامي سوى الريشة والألوان ، كي أعبر عما في داخلي من مشاعر وأحاسيس وترجمته على اللوحة ، موهبتي الفطرية حفزتني لخوض التجربة ووجدت أنني أمتلك المقدرة على ذلك.

 

وتضيف ندى : علاقتي مع الرسم ليست وليدة اللحظة ، فقد كنت أرسم في صغري ، ولكن لاحقا أخذتني الحياة إلى مكان آخر لفترة زمنية ، وربما لم أدرك ذاتي الفنية كما يجب ، ولكن الآن أظن أن هذه الذات تحررت وانطلقت من خلال الرسم والألوان .

 

وتبدو علاقة ندى أمزيان بالطبيعة واضحة من خلال لوحاتها حيث قالت : بيني وبين الطبيعة رابط قوي ، أحس أنني أنتمي إلى المدرسة التي تركز على اللون والمنظر ككل ، من دون التدقيق في التفاصيل ، بمعنى أنني أركز على الشكل العام للوحة طبعا بألوان زاهية ، وأظن أن لوحاتي تشبهني كثيرا ، فهي جزء مني ، حين ترسم تطلق العنان لكل مكنونات نفسها وتسكبها مع الألوان.

 

ندى أمزيان تتقدم بالشكر لكل من دعمها بكلمة أو بابتسامة جعلتها تمضي وتجتهد في مسار الفن الراقي ،  فالفن بالنسبة لها هو جزء من الحياة ، فعندما يرسم الفنان ويبدع تصل رسالته بشكل صحيح إلى الجميع لأنه الرسم تعبير داخلي وكتلة إحساس هادئ يوصلها الفنان للمتذوق .

 

بقية الصور: 
Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف