هروب قادة الحرس الوطني السعودي من الجبهة الجنوبية مع اليمن

اثنين, 04/22/2019 - 22:00

كشف المغرد السعودي الشهير باسم مجتهد عن شكاوى تقدم بها مجندون بالحرس الوطني في الحد الجنوبي تتضمن واقعاً نفسياً مزياً يرزحون تحت وطأته بسبب سوء المعاملة من القادة وغياب الدعم.

واكدت الشكوى ان قادة الحرس الوطني يهربون من الخطوط الأمامية، واضاف مجتهد في سلسلة تغريدات ما نصه: وصلتني الشكوى التالية من عناصر في الحد الجنوبي وهي تعكس واقعا محبطا وحالة أقرب للإنهيار النفسي ليس من ضغط وقصف الحوثيين بل من سوء معاملتهم من قبل القادة وغياب أو ضعف الدعم اللوجستي وتعريض عوائلهم لمشاكل السكن وإيقاف الخدمات الخ"

وأوضح مجتهد  أن القادة يدفعون بالمقاتلين للجبهة دون خطة ولا خبرة وغير مبالين بالإصابات، وتابع: "والبركسات الخلفية بدون كهرباء ولا دورات مياه، كما لا توجد وسائل نقل بين خطوط الجبهة والإمداد، ومن المضحك المبكي أنهم يتوسلون بشكل فردي للقوات البرية في الجيش لمساعدتهم في الوصول للجبهة".

وبحسب مجتهد فان القادة يرفضون السماح للمجندين بالإجازات رغم حقهم فيها طبقا للنظام، وبعض الأحيان يتحايل القادة بإعطائهم إجازة ثم ينسقون مع نقط تفتيش السليل بإعادتهم بحجج واهية، مع أن معظم القادة يرفضون الحضور للجبهة وهم أول الهاربين عند حصول هجوم حوثي.

و أضافت الشكوى أن مزاعم تكريم الأبطال سواء عوائل الشهداء أو تعويض الجرحى كاذبة، وحينما تراجع اللجنة المكلفة بذلك يكون الرد أنه لا يوجد نظام لتطبيق قرار التعويض، هذا إضافة لكذب مزاعم إلغاء إيقاف الخدمات حيث لا تزال خدماتهم موقوفة وعوائلهم تطرد من السكن بسبب العجز عن دفع الإيجار كما يشتكي المجندون من إنهم معزولون عن العالم وتفرض رقابة صارمة على اتصالاتهم، ومع ذلك هم مستعدون لتحمل هذا العزل لو كان لمصلحة عسكرية لكن لا يطبق شي من هذا على القادة والضباط الذين هم أولى بذلك لأن المعلومات التي لديهم أكثر تفصيلا من معلومات الأفراد.

وبحسب الشكوى فأن من يتظلم من هؤلاء لجهة عليا يعاقب ويؤمر بإعادته إلى مرجعه فيكون مرجعه هو الخصم والحكم في الوقت ذاته. ومنذ تسلم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان منصب وزير الدفاع واعلانه الحرب على اليمن اشتعلت الجبهة الجنوبية للبلاد وادت الحرب الى خسائر مالية باهظة بالاضافة الى دمار هائل وراتكاب جرائم حرب بحق الشعب اليمني.

 

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف