(صنعاء: رأفت الجُميّل)أثمرت الجهود الجبارة لقيادة وموظفي مكتب الأشغال العامة والطرق بأمانة العاصمة، في تحقيق كثير من الإنجازات -خلال الفترة السابقة- والتي كان من شأنها تحسين المشهد الحضري والمنظر الجمالي للعاصمة صنعاء.
وعلى الرغم من ظروف الحصار الجائر، والعدوان المستمر، والحرب الإقتصادية الشعواء، التي تشنها دول تحالف العدوان على الجمهورية اليمنية منذ ما يربو على أربعة أعوام، وما خلفته من شحة كبيرة في الإمكانيات وعجز شديد بالمعدات، إلا أن مكتب الأشغال العامة شق طريقه للنجاح متحديا الشحة، ومواجها التحديات والصعوبات.
حيث وضعت قيادة مكتب الأشغال العامة والطرق بأمانة العاصمة -ممثلة بالمهندس عبدالسلام الجرادي -المدير العام- ونوابه، وكافه الموظفين- خلال الفترة الماضية، بصمة كبيرة في كافة المجالات المتعلقة بمهام المكتب ووظائفه، لا يُمكن لأيا كان إنكارها أو حتى التقليل منها على الإطلاق، وذلك من خلال سلسلة من المعالجات التي إستهدفت كثير من مكامن الخلل.
فقد شهدت مديريات العاصمة صنعاء، تكثيف مكتب الأشغال وفروعه، من الجهود الخاصة بإستمرار الحملات اليومية لمحاربة الإشغالات، والقضاء على بؤر الباعة الجائلين، وإزالة العقارات المخالفة في المهد، وقبل إرتكاب المخالفة، بالإضافة إلى التعامل بحزم وجدية مع كافة المنشآت غير المرخصة أو المخالفة لإشتراطات التراخيص، وغير الملتزمة بتوفير المرافق اللازمة، الأمر الذي أسهم -إلى حدا ما- في الحد من الإختناقات المرورية، وإبراز المظهر الجمالي لكثير من الشوارع.
وتواصلت الحملات الميدانية المستمرة لمكتب الأشغال وفروعه بالمديريات -على مدى الأشهر الماضية- والهادفة لإزالة المخالفات والعشوائيات وتنظيم الأسواق ورفع المخلفات من الشوارع الرئيسية والأحياء والميادين.
كما حققت -تلك الحملات- نجاحات كبيرة، ونتائج إيجابية متعددة، منها: ترميم الشوارع، رفع أطنان من مخلفات البناء، وأزالت المناظر المشوهة، وأضافت لمسات جمالية على شوارع العاصمة، كالنافورات والمجسمات، وصيانة أعمدة الإنارة وإستئناف تشغيلها، لتعلن بذلك أن الحرب والدمار لن يوقف مسيرة البناء والإعمار.
وفي الأثناء، شهدت المراكز التجارية والمنشآت الغذائية والمباضع التموينية والمجمعات الإستهلاكية، حملات مكثفة لمفتشي إدارة صحة البيئة التابعة لمكتب الأشغال العامة والطرق بالعاصمة صنعاء، وذلك لإحكام الرقابة على السلع المعروضة للبيع، والتأكد من مدى سلامتها وصلاحيتها للإستهلاك الآدمي.
إلى ذلك، فقد أشاد رواد منصات التواصل الإجتماعي، بقيادة وكادر مكتب الأشغال العامة والطرق بأمانة العاصمة، الذين بذلوا جهودا جبارة، وسجلوا حضورا طاغيا على الأرض، وأسهموا في الإرتقاء بمؤشرات الأداء، مثمنين -في الوقت ذاته- بتفاني المهندس عبدالسلام علوي الجرادي -مدير عام مكتب الأشغال- في العمل، وجهوده العظيمة، ونشاطه الدائم، وسعيه الحثيث في تطوير أداء العمل بالمكتب.
