هذا ما جرى لمواطن عراقي فى تركيا بسبب جدال سياسي

ثلاثاء, 06/11/2019 - 07:49

 

(خاص وكالة العرب ........رصد ومتابعة هادي قاسم)انور العادل رجل عراقي مقيم في تركيا منذ عام ٢٠٠٧ ...وهو يعمل فى احدى الشركات التركية منذ ذلك العام .

واثناء حصول ما يسمى الربيع العربي كان لدى انور الكثير من الاراء حول ما يحصل ولكن كان يبتعد عن اي جدل سياسي مع أصدقائه بخصوص ما يجري بالمنطقة العربية  حيث كان يتجنب الكثير من تلك الجدالات مع كثير من اصدقائه كي لا يخسر عمله فى الشركة وبالفعل كان انور الموظف النشىط والمهذب فى الشركة واستمر بعمله  رغم ان كثير من زملائه كانوا يريدون فصله من العمل الا ان مدير الشركة رفض فصل انور نظرا لالتزامه الشديد بعمله ....

ولكن لم يكن انور يدري ان  خلافا سياسيا بين زملاءه في الشركة سيسبب الكثير من المتاعب لدى انور

فحدث جدال بين زملاءه حول مسالة الحرب على ايران فالبعض من الزملاءكانوا يؤيدون الحرب على ايران اما البعض الاخر ومنهم انور مانوا يرفضون هذه الحرب 

وكان من بين المؤيدين للحرب شخص يدعى مارك وهو شخص تركي من اصول بلغارية   وهو احد جيران انور في المكان الذي يقيم به في العاصمة التركيةانقرة

فالرجل الذي يدعى مارك كورو وحسب وكالة العرب ان مارك من الشخصيات  المعادية للعرب  ورغم ان انور وعلى مدار 9 سنوات لم يتحدث معه ولم يسبب له ازعاج كما ان مارك لم يزعج انورالا ان بعد الجدال الذي دار معهم في الشركة والذي وصل الى حد الثراخ وتعتلي الاصوات الا ان قام مارك بتوجبه الفاظ عنصرية ضد العرب ووجه الكلام الى انور واصدقاءه الذين حاولوا تجنب حدوث مشكلة ققروا عدم الرد على كلام مارك

ولكن  لم يجد مارك تعبيرا عن غضبه الا الذهاب الى منزل انور والقيام بفعلته الشديدة في اليوم التالي حيث وفي مساء اليوم الثاني

 ذهب مارك الى منزل انور واخذ بطرق الباب بقوة ففتح انورالباب بعجالة  فما كان من مارك الا وضرب انور ضربتين على راسه بيده وحاول اخراجه من المنزل وهو ينعته بصفات بذيئة

الا  ان انور رد عليه ودافع عن نفسه ونتيجة التصادم اصبح الصراع بداخل المنزل وفجاة تدخل صديق مارك والذي يدعى فرانكوذهب الى صديق  انور الذي كان متواجدا عندهفى المنزل وتهاجمها بالكلام والضرب المبرح مما دفع صديق انور للدفاع عن نفسه ايضا وجرى تصادم بن الرجال داخل المنزل

واستمر العراك  الذي  لم يفك اشتباكه  اى مواطن تركي كان مارا في  الحي فى تلك اللحظة بل كانوا يتفرجون على العراك ووصل باحد اصدقاء مارك  الى مساعدة مارك على ضرب انور داخل منزله وباداة حادة كنت بيده على ظهره فوقع ارضا وبدا مارك والرجل الاخر بضرب انور وهوعلى الارض بينما كان صديق انور يتعارك مع اشخاص اخرين

ولكن اصدقاء انور في العمل وومن بينهم شخصكان يقيم فى الحي الثاني وهو جابر  كان مارا في تلك اللحظة وعندما راى انور  تحت اقدام الرجلين التركييين دخل لمساعدته حث كان جابر برفقة صديقين له ودخلوا وفكوا الاشتباك وابعدوا مارك واصدقاءه عن انور الذي كاد ان يموت من شدة الضرب  وقام هو واصدقائه بفك الاشتباك واخراج مارك واصدقاءه  خارج منزل في حين لم تكن حالة  انور خطيرة جدا ولا حتى صديق انور

وحسب وكالة العرب ان  مارك قال لاصدقائه انه لم يجد تعبيرا عن غضبه الا الذهاب لضرب مواطن عربي لانه كان منفعلا من جدال سياسي مع اصدقاءه  ولكن ان يعبر عن غضبه بهذا التوحش وبهذه الطريقة  فانها تشير الى امور كثيرة ستحصل بحق العرب بعدد من البلدان ومنها الدول الاوربية

ولكن الغريب  ان انور اشتكى الى الشرطة التركية على مارك ولكن الشكوى لم تطبق بعد

 

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف